أكد إبراهيم عبدالله الشيخ، رجل الأعمال، ومالك شركة "مونتريال للسيارات" أن "تنفيذ أمر صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بإنشاء صندوق للسيولة، بقيمة 100 مليون دينار، والذي أطلقه صاحب السمو الملكي ولي العهد خلال الملتقى الحكومي 2019، يعد حافزاً كبيراً ومهماً وينم عن رؤية حكومية إيجابية لدعم الاقتصاد المحلي"، مشيرا إلى أن "تلك الفكرة الرائدة تمثل حلاً متميزاً وجوهرياً بمواجهة العقبات والتحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني".
وأضاف الشيخ أن "ما أعلنه وزير المالية والاقتصاد الوطني، الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، قبل أيام، حول أن صندوق السيولة سيعمل بالشراكة مع عدد من المصارف عبر منح تمويلات ميسرة، مستهدفاً المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، يؤكد الفكر الإيجابي والمتميز للحكومة في النهوض بالاقتصاد الوطني، لاسيما أن صندوق السيولة سوف يعيد التوازن للسوق البحريني وينهض بالاقتصاد وبحركة التجارة وبالاستثمار في المملكة".
واعتبر الشيخ أن "الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، تحرص على تنويع مصادر الدخل وجذب الاستثمارات سواء من الخارج أو من خلال تحفيز المستثمرين المحليين"، لافتاً إلى أن "مملكة البحرين مقبلة على وضع مزدهر لاسيما أن تصريحات المسؤولين في الحكومة تؤكد دائما أن مؤشرات الأداء أثبتت أن الاقتصاد البحريني لديه قطاعات متنوعة وقاعدة صلبة، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".
ورأى الشيخ أن "دعم الحكومة للقطاع التجاري البحريني واضح وجلي، الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، حيث تعتبر تلك الخطوات البناءة السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة للاقتصاد الوطني".
رجل الأعمال ومالك شركة "مونتريال للسيارات"، شدد على أن "مملكة البحرين تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، وهو ما ينعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي والحركة التجارية، ويطمئن رجال الأعمال والتجار والمستثمرين"، مشيرا إلى أن "الاقتصاد الواعد لمملكة البحرين يؤدي إلى توفير العيشة الكريمة لكل من المواطن والمقيم على حد سواء".
وذكر الشيخ أننا "في الواقع في مملكة البحرين لدينا شباب يواجه التحديات بالصبر والعزيمة وبذلك يتحقق النجاح والتفوق والتميز في المجالات المختلفة، لاسيما الاقتصادية منها".
وأشار الشيخ إلى "قدرة الإنسان البحريني على تجاوز العقبات"، مشدداً على أن "التحديات موجودة في العمل التجاري، ومن يتجاوزها تفتح أبواب الخير أمامه، ومسؤوليته الاجتماعية أكبر وأعلى من الإنجازات التي يحققها، لذلك نحن نؤمن بالكفاءات البحرينية، لأنها الأدوات الفعالة في استمرار تحقيق المكتسبات".
في الوقت ذاته، دعا الشيخ إلى "عدم الانجرار خلف الشائعات المغرضة، والتي تهدف إلى إحباط معنويات التجار والمستثمرين ورجال الأعمال"، مشدداً على أنه "لابد من التحلي بالروح الإيجابية وبث الأمل والتفاؤل في نفوس أبناء المجتمع البحريني، لاسيما وأن مملكة البحرين مليئة بالفرص الواعدة".
واستنكر رجل الأعمال ومالك شركة "مونتريال للسيارات"، "ما ينشر من تقارير سلبية تصدر من مصادر غير معروفة حول أن اليوم أو الشهر أو السنة المعينة سوف تشهد تراجعا وركودا"، معتبراً أن "ذلك يعد مبعث تشاؤم سلبي".
وخلص الشيخ إلى أن "شباب البحرين لديه من العزيمة والإصرار والتحمل ما يجعله قادراً على تخطي الصعاب واستثمرار السوق، وفتح أبواب عمل جديدة تنهض بالاقتصاد الوطني وتسرع من وتيرة عجلة الحركة التجارية، خاصة أن تلك الكفاءات البحرينية تعد هي الأدوات الفعالة في تحقيق المكتسبات الوطنية، في ظل ما تنعم به مملكة البحرين من أمن وأمان واستقرار ووضع اقتصادي واعد ومزدهر ستظهر آثاره بشكل واضح وجلي خلال المرحلة المقبلة".