كتب - محمد أبو حسن

حصدت الشاعرة البحرينية جميلة العلوي، جائزة المركز الثاني ضمن مسابقة "جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية"، وذلك عن ديوانها "كشرنقة تحتويني".

وتسلمت العلوي جائزتها، في حفل أقيم الأربعاء 18 سبتمبر الماضي، ضمن ملتقى الشارقة الدولي.

وأعربت العلوي في حديثها لملحق فضاءات أدبية، عن سعادتها بالفوز، وتشرفها بأن تكون ممثلة لبلدها في هذا الملتقى، مؤكدة أن ملتقى الشارقة الدولي يعد فرصة لكل مبدعة بحرينية وخليجية لإثبات جدارتها وتفوقها.

وكان الحفل قد انطلق برعاية كريمة من قبل سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، الراعية للمبادرات الثقافية الأدبية، حيث دعت اللجنة القائمة على تنظيم الحفل، جميع الفائزات في مسابقة "جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية" في دورتها الثانية 2018 - 2019.

وقالت العلوي: إن الديوان الذي شاركت به في هذه المسابقة، تميز في محتواه بالقصائد الرومانسية في أسلوبه الشعري الحديث ولأول مرة أشارك به وأحصل من خلال هذه المسابقة على جائزة الشارقة لإبداعات المرأة في هذه الدورة. وسبق أن حصلت مسبقا على جوائز عدة محلية كجائزة المركز الثاني لمسرحية أرض الحرم والمركز الثالث لمسرحية العطاء وجوائز عن أنشودة معلمتي وأنشودة الحياة الصادرتان عن سلسلة أناشيد الحياة، حيث أنني أكتب في عدة مجالات أدبية.

وذكرت العلوي أن لديها عددا من الإصدارات شاركت بها في معارض البحرين المختصة بأدب الطفل، مثل سلسلة أناشيد الحياة التي تحتوي في مواضيعها أناشيدا عن الحب والطبيعة وهما باكورة انتاجها الأول. كما كتبت عددا من القصص القصيرة للطفل منها على سبيل المثال، قطرة الندى، وسامر والغيمة اللتان وقعتهما في معرض الكتاب الدولي بمملكة البحرين ومعرض الأيام الثقافي.

وأشادت العلوي بما تقدمه الشارقة من أنشطة ثقافية متنوعة بمثابة تشجيع رائع ومحفز للمرأة الإماراتية والخليجية، له الأثر الكبير في صقل وابداع المرأة بشكل عام وتحفيزها على العطاء وتشجيع الفتيات على السير بخطى واثقة لإظهار مواهبهن ومشاركتهن في شتى الميادين الثقافية المحلية والخليجية والعالمية وهذا مما ينعكس على ثقافة المجتمع في بنائه وتطوره فكريا.

وقالت العلوي: شعرت بالسعادة والفخر، حين سمعت خبر الفوز، وغمرتني الفرحة وشعرت بما أنجزته وتعبت من أجله فحققت ما كنت أصبو إليه ونلت ثمرة الجهد والكفاح، وها أنا أزداد عزيمة في السير على الطريق الذي كنت أسير عليه. وأدعو كل أديبة خليجية للمشاركة في هذه الملتقيات والمسابقات لتثبت جدارتها.

وشكرت الملتقى الثقافي والإعلامي بالشارقة للحفاوة والتكريم الذي حظيت بهم، مشيرة إلى أن ذلك يدل على مدى الاهتمام بالعلم والمعرفة ومد جسور الثقافة على مستوى الخليج.