استضاف المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع شبكة المملكة المتحدة للعلوم والابتكار "SIN"، حلقة نقاش حول "تحويل المخلفات إلى طاقة" تناولت المشهد الحالي في البحرين وناقشت العمليات والسياسات وضرورة تحويل المخلفات باستخدام تكنولوجيا الطاقة والأشكال الممكنة التنفيذ في المستقبل.ومثلت الجامعة في الحفلة النقاشية المساعد في ببرنامج الإدارة البيئية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الدكتورة سمية يوسف كمتحدث رئيس ومدير للجلسة.زشارك في الحلقة النقاشية التي شارك فيها خمسة خبراء، وعدد من المسؤولين والمهتمين وأصحاب العلاقة بالطاقة وإدارة المخلفات في البحرين، إذ تناولت الحلقة النقاشية تعريف بخيار تحويل المخلفات إلى طاقة، وتقنياتها المختلفة وتحديات التطبيق وسبل التغلب عليها، في الوقت الذي شاركت د.سمية يوسف بورقة عمل حول "تقنيات تحويل المخلفات الى طاقة في مملكة البحرين.. الفرص والتحديات".يشار إلى أن Waste to Energy (WtE) تطلق على مجموعة متنوعة من تقنيات المعالجة التي تحول المخلفات إلى كهرباء أو حرارة أو وقود أو مواد أخرى، بالإضافة إلى مجموعة من النواتج المصاحبة، حيث تعتبر تقنية الحرق المتطورة لإنتاج طاقة حرارية طريقة رئيسية لمعالجة النفايات في معظم البلدان المتقدمة، وهي التكنولوجيا الأكثر اعتمادا والتي تهيمن على سوق "WtE".وتقول د.سمية إن إدارة النفايات في البحرين أصبحت قضية حرجة مع وصول مكب النفايات الوحيد الموجود في البحرين إلى طاقته الاستيعابية حديثاً.وتضيف: "مع النمو السكاني وتزايد الأنشطة البشرية، يتزايد معدل توليد المخلفات سنويًا، حيث تأتي من عدة مصادر أهمها المنزلية والطبية والزراعية والصناعية".وذكرت "مع محدودية المساحة للبلد، بالإضافة إلى الامتداد الحضري المتزايد، يجعل توفر مواقع آمنة للتخلص من النفايات أمرًا بالغ الأهمية لما لها من آثار خطيرة على جودة الهواء والتربة والمياه الجوفية في المناطق المحيطة، حيث تحاول الحكومة تحسين سيناريو إدارة المخلفات من خلال إطلاق مبادرات إعادة التدوير ومشروع تحويل النفايات إلى طاقة وحملة توعية الجمهور".