افتتحت هيئة البحرين للثقافة والآثار، الأحد، معرض "دمى اليابان" بالتعاون مع السفارة اليابانية لدى البحرين، في متحف البحرين الوطني بحضور وكيل وزارة الخارجية الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة، ومدير عام الثقافة والفنون بهيئة الثقافة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، والسفير الياباني لدى البحرين هيديكي إيتو، إضافة إلى شخصيات دبلوماسية وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي.
وأشادت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة بالحضور الثقافي الياباني المستمر في الحراك الحضاري في البحرين، شاكرة سفارة اليابان على تعاونها الدائم وحرصها على تقريب المسافات بين البلدين الصديقين. وأوضحت أن المعرض يقدم لمواطني ومقيمي وزوار البحرين فرصة للاطلاع على الثقافة اليابانية من زاوية مغايرة بما يعزز الانفتاح الحضاري الذي تعيشه المملكة هذه الأيام.
فيما توجه السفير الياباني بالشكر لهيئة البحرين للثقافة والآثار، وخصوصاً رئيستها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ولإدارة الثقافة والفنون ممثلة بالشيخة هلا بنت محمد، على جهود استضافة معرض دمى اليابان. وقال إن المعارض الثقافية أداة مهمة في تقريب المسافات بين الحضارات والشعوب. مشيراً إلى أن معرض دمى اليابان سيشكل فرصة لتعريف الجمهور في البحرين على الثقافة اليابانية.
ويقدم معرض "دمى اليابان"، الذي يستمر حتى 13 نوفمبر المقبل، عدداً كبيراً من الدمى اليابانية ذات الأنماط المختلفة والمتنوعة بتنوع المناسبات والحكايات التي تعلقت بها. فاليابان ارتبط اسمها بالدمى إلى درجة أنها أصبحت تلقب بمملكة الدمى، فلكل دمية معناها وغرضها المتميز وهي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالحياة اليومية. وأدى التقدير المتوارث للدمى في اليابان إلى نشوء الاعتقاد بأنها ليست مجرد ألعاب أطفال بل أعمالاً فنية يجب عرضها وتقديرها. وتعززت هذه الثقافة لدى اليابانيين بسبب منحها أبعاداً ثقافية أخرى ودخول عناصر من عالم مسرح النوه ومسرح الكابوكي والمهرجانات المختلفة.
ومن أنواع الدمى التي يقدمها المعرض، دمى مهرجان البنات (هينا نينغيو) التي تعكس طريقة تعبير الأهالي عن أمنياتهم لسعادة بناتهم الصغار. ودمى الكابوكي المستوحاة من مشاهد من مسرح الكابوكي الياباني المشهور، إضافة إلى دمى تظهر تقاليد اليابان، ودمى تظهر الأطفال اليابانيين بشكل واقعي، ودمى القصر الإمبراطوري، ودمى على شكل فتيات. كما يمكن مشاهدة دمى صنعها حرفيون من العصر الحديث، حيث تعد هذه الصناعة حرفة إبداعية تأخذ شكلاً من أشكال المسابقات يتنافس فيها صانعو الدمى في عرض مهاراتهم.
وتتميز الدمى اليابانية بتعابير هادئة مرسومة على وجوهها التي يتم تشكيل تفاصيلها الدقيقة بمسحوق قشرة المحار بعناية. وثمة ميزة أخرى مهمة هي الألوان الجميلة للدمى التي تظهر مدى غنى وبهرجة الأزياء والمناسبات اليابانية قديماً.
وأشادت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة بالحضور الثقافي الياباني المستمر في الحراك الحضاري في البحرين، شاكرة سفارة اليابان على تعاونها الدائم وحرصها على تقريب المسافات بين البلدين الصديقين. وأوضحت أن المعرض يقدم لمواطني ومقيمي وزوار البحرين فرصة للاطلاع على الثقافة اليابانية من زاوية مغايرة بما يعزز الانفتاح الحضاري الذي تعيشه المملكة هذه الأيام.
فيما توجه السفير الياباني بالشكر لهيئة البحرين للثقافة والآثار، وخصوصاً رئيستها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ولإدارة الثقافة والفنون ممثلة بالشيخة هلا بنت محمد، على جهود استضافة معرض دمى اليابان. وقال إن المعارض الثقافية أداة مهمة في تقريب المسافات بين الحضارات والشعوب. مشيراً إلى أن معرض دمى اليابان سيشكل فرصة لتعريف الجمهور في البحرين على الثقافة اليابانية.
ويقدم معرض "دمى اليابان"، الذي يستمر حتى 13 نوفمبر المقبل، عدداً كبيراً من الدمى اليابانية ذات الأنماط المختلفة والمتنوعة بتنوع المناسبات والحكايات التي تعلقت بها. فاليابان ارتبط اسمها بالدمى إلى درجة أنها أصبحت تلقب بمملكة الدمى، فلكل دمية معناها وغرضها المتميز وهي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالحياة اليومية. وأدى التقدير المتوارث للدمى في اليابان إلى نشوء الاعتقاد بأنها ليست مجرد ألعاب أطفال بل أعمالاً فنية يجب عرضها وتقديرها. وتعززت هذه الثقافة لدى اليابانيين بسبب منحها أبعاداً ثقافية أخرى ودخول عناصر من عالم مسرح النوه ومسرح الكابوكي والمهرجانات المختلفة.
ومن أنواع الدمى التي يقدمها المعرض، دمى مهرجان البنات (هينا نينغيو) التي تعكس طريقة تعبير الأهالي عن أمنياتهم لسعادة بناتهم الصغار. ودمى الكابوكي المستوحاة من مشاهد من مسرح الكابوكي الياباني المشهور، إضافة إلى دمى تظهر تقاليد اليابان، ودمى تظهر الأطفال اليابانيين بشكل واقعي، ودمى القصر الإمبراطوري، ودمى على شكل فتيات. كما يمكن مشاهدة دمى صنعها حرفيون من العصر الحديث، حيث تعد هذه الصناعة حرفة إبداعية تأخذ شكلاً من أشكال المسابقات يتنافس فيها صانعو الدمى في عرض مهاراتهم.
وتتميز الدمى اليابانية بتعابير هادئة مرسومة على وجوهها التي يتم تشكيل تفاصيلها الدقيقة بمسحوق قشرة المحار بعناية. وثمة ميزة أخرى مهمة هي الألوان الجميلة للدمى التي تظهر مدى غنى وبهرجة الأزياء والمناسبات اليابانية قديماً.