شاركت جامعة الخليج العربي في المؤتمر والمعرض السنوي الأول للمصادر الإلكترونية في المكتبات، فرع الشرق الأوسط بتنظيم من جامعة دبي، وهو أحد أهم التجمعات المهنية السنوية للمتخصصين في مصادر وقواعد المعلومات الإلكترونية في المكتبات، حيث يهدف المؤتمر إلى إكساب المشاركين مجموعة من المهارات والكفايات الخاصة باقتناء وتنظيم وإتاحة المحتوى الإلكتروني، إلى جانب تقديم نظرة عامة عالمية حول تحديات الموارد الإلكترونية من وجهة نظر أمناء مكتبات الموارد الإلكترونية.
ومثلت الجامعة في المؤتمر القائم بأعمال مدير المكتبة، أخصائي المصادر الإلكترونية عذراء العلوي، حيث قدمت ورقة عمل حول تحديات النشر الإلكتروني التي تواجه المتخصصين في علم المكتبات في الشرق الأوسط، مستعرضة تحديات في التفاوض والترخيص للموارد الإلكترونية التي كانت أبرزها ارتفاع أسعار الاشتراك في المصادر الإلكترونية المحتكرة من قبل الناشرين، وسير نصوص الاتفاقيات التي يضعها الناشرون باتجاه يتعارض ومصلحة المكتبات في أحيان كثيرة، وقلة عدد المكتبيين المحرفين القادرين على التفاوض مع الناشرين، والملمين بالمهارات والتحديات الراهنة في عصر النشر الإلكتروني، إذ لم تعد المكتبات المعاصرة مجموعة كتب على رفوف المكتبة وتصنيف واستعارة.
وقالت: "لا توجد سياسة مكتوبة تفرض على الإدارات العليا تخصيص مخصصات مالية سنوية لتطوير المصادر الإلكترونية في بعض الجامعات في الشرق الأوسط، كما أن معظم شروط الاتفاقيات تصاغ وفق مصالح الناشرين، لذا يجب على العاملين في قطاع المكتبات الارتقاء بمهاراتهم وكسب المعرفة الجديدة ليكونوا محترفين في إيصال المستخدمين إلى المواد الإلكترونية المطلوبة والإلمام بمهارات الأرشفة الإلكترونية في عصر المعرفة والابتكار، وأن يكون لديهم مهارات التفاوض ليكونوا شركاء في تحديد الأسعار، والحد من الفروق في الأسعار على المستوى الإقليمي والمحلي، وتكون لهم كلمة في تحديد نسبة الزيادة السنوية، لطالما كان تأمين المصادر الإلكترونية مكلف جدًا، لكنها أضحت جزءاً لا يتجزأ من منظومة ذكية عالمية لا غنى عنها، إذ تساهم في نشر العلم والمعرفة بين الدول والمجتمعات والأشخاص".
وفي هذا السياق، وفر المؤتمر نافذة جديدة لأخصائيي المصادر الإلكترونية والناشرين ومزودي قواعد المعلومات الإلكترونية ومستخدميها وغيرهم من المساهمين فرصة تبادل الأفكار بشأن التحديات المستقبلية للمصادر الإلكترونية وأثرها على المكتبات ومراكز المعلومات، إذ ناقش المؤتمر أفضل الممارسات العالمية في اقتناء وتنظيم وإتاحة المصادر الإلكترونية والتفاوض على أسعارها في المستقبل.
كما ناقش المشاركون سبل إدارة وترخيص المصادر الإلكترونية، وتقييم وتنمية مجموعات المصادر الإلكترونية، إلى جانب الاستراتيجيات التنظيمية للمصادر الإلكترونية، والنشر العلمي للمكتبات في البيئة الرقمية، وحظي المؤتمر بحضور كبير من أخصائيي المكتبات والمعلومات ومزودي الخدمات والناشرين وغيرهم من العاملين في إدارة الموارد الإلكترونية والخدمات الرقمية، حيث أتيحت لهم فرصة التواصل والتعاون ومناقشة القضايا المتعلقة بإدارة الموارد الإلكترونية في العالم الرقمي، بالإضافة إلى الاطلاع على أفضل السبل التي تحسن طرق جمع الموارد الإلكترونية وإدارتها وصيانتها، والوصول إليها في بيئة الإنترنت المتغيرة باستمرار.
{{ article.visit_count }}
ومثلت الجامعة في المؤتمر القائم بأعمال مدير المكتبة، أخصائي المصادر الإلكترونية عذراء العلوي، حيث قدمت ورقة عمل حول تحديات النشر الإلكتروني التي تواجه المتخصصين في علم المكتبات في الشرق الأوسط، مستعرضة تحديات في التفاوض والترخيص للموارد الإلكترونية التي كانت أبرزها ارتفاع أسعار الاشتراك في المصادر الإلكترونية المحتكرة من قبل الناشرين، وسير نصوص الاتفاقيات التي يضعها الناشرون باتجاه يتعارض ومصلحة المكتبات في أحيان كثيرة، وقلة عدد المكتبيين المحرفين القادرين على التفاوض مع الناشرين، والملمين بالمهارات والتحديات الراهنة في عصر النشر الإلكتروني، إذ لم تعد المكتبات المعاصرة مجموعة كتب على رفوف المكتبة وتصنيف واستعارة.
وقالت: "لا توجد سياسة مكتوبة تفرض على الإدارات العليا تخصيص مخصصات مالية سنوية لتطوير المصادر الإلكترونية في بعض الجامعات في الشرق الأوسط، كما أن معظم شروط الاتفاقيات تصاغ وفق مصالح الناشرين، لذا يجب على العاملين في قطاع المكتبات الارتقاء بمهاراتهم وكسب المعرفة الجديدة ليكونوا محترفين في إيصال المستخدمين إلى المواد الإلكترونية المطلوبة والإلمام بمهارات الأرشفة الإلكترونية في عصر المعرفة والابتكار، وأن يكون لديهم مهارات التفاوض ليكونوا شركاء في تحديد الأسعار، والحد من الفروق في الأسعار على المستوى الإقليمي والمحلي، وتكون لهم كلمة في تحديد نسبة الزيادة السنوية، لطالما كان تأمين المصادر الإلكترونية مكلف جدًا، لكنها أضحت جزءاً لا يتجزأ من منظومة ذكية عالمية لا غنى عنها، إذ تساهم في نشر العلم والمعرفة بين الدول والمجتمعات والأشخاص".
وفي هذا السياق، وفر المؤتمر نافذة جديدة لأخصائيي المصادر الإلكترونية والناشرين ومزودي قواعد المعلومات الإلكترونية ومستخدميها وغيرهم من المساهمين فرصة تبادل الأفكار بشأن التحديات المستقبلية للمصادر الإلكترونية وأثرها على المكتبات ومراكز المعلومات، إذ ناقش المؤتمر أفضل الممارسات العالمية في اقتناء وتنظيم وإتاحة المصادر الإلكترونية والتفاوض على أسعارها في المستقبل.
كما ناقش المشاركون سبل إدارة وترخيص المصادر الإلكترونية، وتقييم وتنمية مجموعات المصادر الإلكترونية، إلى جانب الاستراتيجيات التنظيمية للمصادر الإلكترونية، والنشر العلمي للمكتبات في البيئة الرقمية، وحظي المؤتمر بحضور كبير من أخصائيي المكتبات والمعلومات ومزودي الخدمات والناشرين وغيرهم من العاملين في إدارة الموارد الإلكترونية والخدمات الرقمية، حيث أتيحت لهم فرصة التواصل والتعاون ومناقشة القضايا المتعلقة بإدارة الموارد الإلكترونية في العالم الرقمي، بالإضافة إلى الاطلاع على أفضل السبل التي تحسن طرق جمع الموارد الإلكترونية وإدارتها وصيانتها، والوصول إليها في بيئة الإنترنت المتغيرة باستمرار.
