اهتمت وسائل الإعلام الخليجية والعربية المقروءة والمسموعة والمرئية بالخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، فمنذ الدقائق الأولى من إلقاء جلالة الملك الخطاب السامي تابعته وسائل الإعلام باهتمام كبير.
ونقلت أولاً بأول مقتطفات مما تضمنه من رؤية سديدة في تناول القضايا المحلية والإقليمية، مؤكدة أن رعاية جلالته لافتتاح الدور التشريعي الجديد تعبير عن العزم والإصرار على المضي قدما في مسيرة الديمقراطية، ويعكس حجم الدعم والمساندة الملكية الكبيرة من جلالته للسلطة التشريعية التي هي تعبير عن صوت المواطن.
وركزت الصحف العربية والإذاعات والقنوات التلفزيونية الخليجية والعربية باهتمام بالغ على ما جاء في الخطاب السامي بشأن أمن الملاحة في الخليج وأبرزت في عناوينها ونشراتها حث جلالته على ضرورة حماية حرية الملاحة من أي تهديدات أو مخاطر، وأن أي تهديد للملاحة في مياه الخليج العربي يعد تحدياً للنظام العالمي، فتعددت العناوين التي أبرزت ذلك.
فتقول قناة سكاي نيوز عربية وشبكة الإذاعة العربية وصحيفة الجمهورية المصرية ووكالات الأنباء العربية ومواقع إخبارية سودانية ولبنانية منها (السودان نيوز)، و(لبنان 24)، وغيرها إن جلالته طالب "بردع المعتدين على حرية الملاحة"، ونقلت (قناة العربية) في عنوانها " تهديد الملاحة معطل للتجارة ومربك لسعر النفط" بينما نقلت وكالة الأنباء الكويتية "تهديد حرية الملاحة معطل للتجارة العالمية".
واعتبرت قناة صدى البلد المصرية في عنوانها أن تصريحات جلالته تحذير شديد اللهجة لإيران التي تهدد أمن الخليج، وقالت إن جلالة الملك وجه رسالة شديدة اللهجة لإيران بسبب عدوانها على ناقلات النفط في مضيق هرمز، قال فيها إن أي تهديد لحرية الملاحة في منطقة الخليج يعطل التجارة العالمية.
وكان اتفاق جميع وسائل الإعلام واضحا على التركيز على أمن الملاحة البحرية باعتباره حديث الساعة في المنطقة بعد الاعتداءات الإيرانية الأخيرة على ناقلات النفط في الخليج وضربها منشآت نفطية سعودية وقالت صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر من لندن أن جلالة الملك أكد في خطابه السامي أن من مياه الخليج العربي تنطلق خمس احتياجات العالم من النفط والغاز، وبالتالي، فإن أي تهديد لحرية الملاحة يعتبر معطلاً للتجارة العالمية، ومربكاً لأسعار النفط، كما يعد تحدياً للنظام العالمي.
ونقلت قناة العربية والصحف الإماراتية وأبرزها الخليج والبيان والوطن وموقع 24 الإخباري مطالبة جلالة الملك المجتمع الدولي بأن "يتكاتف لاتخاذ خطوات حازمة لردع المخالف والمعتدي، وإلزامه بالقوانين والمعاهدات الدولية المتعلقة بالسلامة البحرية، للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين". ونقلت عن جلالة الملك قوله أن "عالمنا يشهد اليوم متغيرات متسارعة وتحديات طارئة، تستوجب منا إيجاد صيغة مناسبة من التعامل المرن، والتفكير المتجدد، للحفاظ على تقدمنا المستمر في ميادين العمل والإنتاج".
ونوهت "قناة العربية" بجهود البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى في حماية أمن الملاحة البحرية في الخليج العربي، وقالت إن مملكة البحرين كانت أعلنت أنها ستكون جزءا من جهود تقودها الولايات المتحدة بالتعاون مع دول أخرى لتأمين الملاحة البحرية في مياه الخليج، في أعقاب هجمات تعرّضت لها ناقلات نفط وسفن تجارية، ونقلت عن العاهل المفدى أن المملكة "ستقوم بدورها في هذا العمل المشترك لتأمين الممرات الدولية للتجارة والطاقة وحرية الملاحة في المنطقة".
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية، والصحف الكويتية ومنها الرأي والوطن والنهار تأكيد جلالته، أن الرخاء والأمن الإنساني لا يمكن له أن يتحقق إلا باستمرار النمو الاقتصادي سواء في منطقتنا أو في العالم أجمع.
إن هذا التركيز الإعلامي الكبير يعكس ثقل وزن المملكة الإقليمي والدولي بقيادة جلالة الملك وموقعها المتقدم بين دول الخليج والدول العربية، وجاء اختيار جلالة الملك المفدى لبيت الشعب ليؤكد من خلاله على الالتزام بحماية أمن الملاحة البحرية في الخليج لما لذلك من أهمية بالغة بالنسبة للمملكة والمنطقة.
وإذا كان أمن الملاحة هو العنوان الرئيسي اليوم في وسائل الإعلام العربية فإنها اهتمت أيضا في تغطياتها المكثفة بما ورد في خطاب جلالة الملك من قضايا دولية كقضية التغير المناخي ونوهت صحيفة اليوم السابع المصرية بتأكيد جلالته إنّ المملكة تشارك المجتمع الدولي اهتمامه بالتغيرات المناخية المتسارعة، وتتابع توجهاته للتخفيف من آثارها على البيئة، مضيفاً: "نوجه باستمرار تطوير سياساتنا في مواجهة هذه الظاهرة لتطوير الوضع البيئي والمناخي في البلاد، بقيام المؤسسات المختصة، بتكثيف المشاريع المحسنة للظروف المناخية وتبريد الأجواء، كالواجهات والمسطحات المائية، وتنويع وتكثيف المساحات الزراعية".
وأبرزت صحيفة الشرق الأوسط نبرة التفاؤل التي بدت في خطاب جلالة الملك المفدى، حينما أكد على آماله وتطلعاته لمرحلة العمل المقبلة، وتطلّع المملكة إلى المستقبل بتفاؤل كبير، وهي تقطع أشواط التقدم الحضاري في بناء الدولة المدنية الحديثة، المواكبة لحركة التقدم العلمي والتقني، انسجاماً مع وتيرة التنمية العالمية.
ونقلت الصحف الخليجية ومنها البيان والخليج والوطن تنبيه جلالة الملك للجميع بحماية أركان دولة القانون وإرساء سيادته، بالاستمرار في الارتقاء بقطاع العدالة بمؤسساته، وخدماته، وإجراءاته لحماية مصالح المتقاضين، فضلاً عن استمرار الجهود في تطوير التشريعات التي تعزز حقوق المواطنين.
ونقلت الصحف المصرية ومنها صحيفة الجمهورية واليوم السابع وقناة صدى البلد المصرية ووكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية والتلفزيون المصري بشارة جلالة الملك المفدى، بشأن الاقتصاد البحريني وتأكيد جلالته أن المملكة تواصل الاستثمار في قطاع النفط والغاز في ضوء الاكتشافات الكبيرة التي أعلن عنها مؤخراً وإن البحرين دشنت مجموعة من المشاريع التنموية الكبرى، كأكبر توسعة لمصفاة شركة بابكو، وتوسعة شركة بنغاز، وافتتاح مرفأ الغاز المسال، ومشروع خط الإنتاج السادس بشركة ألبا، وتشغيل خط الأنابيب الجديد مع المملكة العربية السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن العاهل المفدى "لقد شهدنا على مدى العشر سنوات الماضية معدلات نمو إيجابية وبنتائج مطمئنة ومشجعة تؤكد على سلامة سياستنا الاقتصادية".
ونوهت وكالات الأنباء العربية وقنوات التلفزيون بإشادة جلالته بالشعب البحريني حينما قال إن "شعبنا الوفي المعروف بسماته المتحضرة فكرا وعلما وعطاء نموذج إنساني فريد في احتضانه للتعددية ودعوته للسلام ونشره لثقافة التسامح والتعايش"، وأن تحقيق تطلعات الوطنية يتطلب على الدوام المزيد من التنسيق والتعاون بين السلطات وان تتحمل كل سلطة لمسؤولياتها المناطة بها دستوريا باستقلالية تامة.
ونوهت الصحف العربية ومنها الشرق الأوسط والبيان الإماراتية بتناول جلالته في خطابه الاقتصاد الرقمي وحث الحكومة على الجدية نحو اقتصاد المعرفة باتجاهاته الحديثة، وطالب الحكومة بأن تباشر في وضع خطة وطنية شاملة تُؤمّن لنا الاستعداد الكامل للتعامل مع متطلبات الاقتصاد الرقمي، بتبني وتوظيف تقنيات الذكاء الصناعي في القطاعات الإنتاجية والخدمية، من خلال وضع الأنظمة اللازمة، واستكمال البنى التقنية، وتشجيع الاستثمارات النوعية، لضمان الاستفادة القصوى من مردود ذلك على الاقتصاد الوطني.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية إعراب جلالته عن بالغ فخره بأداء القوات المسلحة، الدفاعية والأمنية، وهي تتولى واجباتها الوطنية بكفاءة وروح معنوية عالية، واستمرارها بكل أمانة ويقظة، في الذود عن الوطن بعزيمة لا تلين، مشيراً إلى أنّها الحصن المنيع للمسيرة المباركة في الإصلاح والتجديد الوطني.
إلى ذلك، اهتمت الصحف العربية بإشادات الوزراء والمسئولين بالمضامين التي حملها الخطاب السامي ونقلت عن علي الرميحي وزير شؤون الإعلام بمملكة البحرين، أن الخطاب رؤية عصرية شاملة للإصلاح والتنمية المستدامة وترسيخ المجتمع المعرفي، مثمنا تأكيد جلالة الملك في كلمته على مواصلة مسيرة الإصلاح والتجديد الوطني في إطار الفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وتعاونها وفقًا للدستور في تحديث التشريعات الوطنية وتكريس دولة القانون والمؤسسات، وضمان العدالة واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة، وتحمل الأجهزة العسكرية والأمنية واجباتها الوطنية بكفاءة واقتدار وإخلاص في الذود عن أمن الوطن واستقراره، وصون مكتسباته التنموية والإصلاحية، في إطار تقدير جلالته للشعب البحريني المتحضر، واعتزازه بعطاء الشباب الوطني.
وأضاف وزير شؤون الإعلام "أن التوجيهات الملكية بمثابة خارطة طريق لمواصلة مسيرة الإنجازات التنموية والحضارية الرائدة في سياق برنامج عمل الحكومة برئاسة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، ودعم الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وفق آليات مبتكرة تحقق الاستدامة والعدالة والتنافسية بالتوافق مع الرؤية الاقتصادية 2030، من خلال مواكبة التقدم العلمي والتقني، وتحفيز الاستثمارات في التحول نحو الاقتصاد الرقمي، وتحقيق الأمن الغذائي، بما ينعكس إيجابيا على تنويع مصادر الدخل، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين".
كما نقلت عن وزير الأشغال عصام خلف تأكيده أن الوزارة تنظر باهتمام لما جاء في الخطاب السامي فيما يخص تحقيق الأمن الغذائي لمملكة البحرين، وكذلك ما يتعلق بالواجهات البحرية.
وأكد أن البحرين تعمل على ضمان استدامة إمداداتها الغذائية من خلال تسريع تنمية القطاع الزراعي، عبر زيادة نسبة الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية الذي يصل في الوقت الحالي لما نسبته 10%، وذلك عبر استراتيجية بعيدة المدى لتنفيذ التوجيهات الملكية لتحقيق الأمن الغذائي.
ونقلت صحيفة :اليوم السابع: المصرية عن وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحرينية، الدكتور نبيل محمد أبو الفتح، قوله أن الوكالة ستضع خطة متكاملة تكفل تنفيذ التوجيهات السامية الصادرة عن عاهل البلاد المفدى بخصوص تنفيذ مشروع للإنتاج الوطني للغذاء.
ونقلت أولاً بأول مقتطفات مما تضمنه من رؤية سديدة في تناول القضايا المحلية والإقليمية، مؤكدة أن رعاية جلالته لافتتاح الدور التشريعي الجديد تعبير عن العزم والإصرار على المضي قدما في مسيرة الديمقراطية، ويعكس حجم الدعم والمساندة الملكية الكبيرة من جلالته للسلطة التشريعية التي هي تعبير عن صوت المواطن.
وركزت الصحف العربية والإذاعات والقنوات التلفزيونية الخليجية والعربية باهتمام بالغ على ما جاء في الخطاب السامي بشأن أمن الملاحة في الخليج وأبرزت في عناوينها ونشراتها حث جلالته على ضرورة حماية حرية الملاحة من أي تهديدات أو مخاطر، وأن أي تهديد للملاحة في مياه الخليج العربي يعد تحدياً للنظام العالمي، فتعددت العناوين التي أبرزت ذلك.
فتقول قناة سكاي نيوز عربية وشبكة الإذاعة العربية وصحيفة الجمهورية المصرية ووكالات الأنباء العربية ومواقع إخبارية سودانية ولبنانية منها (السودان نيوز)، و(لبنان 24)، وغيرها إن جلالته طالب "بردع المعتدين على حرية الملاحة"، ونقلت (قناة العربية) في عنوانها " تهديد الملاحة معطل للتجارة ومربك لسعر النفط" بينما نقلت وكالة الأنباء الكويتية "تهديد حرية الملاحة معطل للتجارة العالمية".
واعتبرت قناة صدى البلد المصرية في عنوانها أن تصريحات جلالته تحذير شديد اللهجة لإيران التي تهدد أمن الخليج، وقالت إن جلالة الملك وجه رسالة شديدة اللهجة لإيران بسبب عدوانها على ناقلات النفط في مضيق هرمز، قال فيها إن أي تهديد لحرية الملاحة في منطقة الخليج يعطل التجارة العالمية.
وكان اتفاق جميع وسائل الإعلام واضحا على التركيز على أمن الملاحة البحرية باعتباره حديث الساعة في المنطقة بعد الاعتداءات الإيرانية الأخيرة على ناقلات النفط في الخليج وضربها منشآت نفطية سعودية وقالت صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر من لندن أن جلالة الملك أكد في خطابه السامي أن من مياه الخليج العربي تنطلق خمس احتياجات العالم من النفط والغاز، وبالتالي، فإن أي تهديد لحرية الملاحة يعتبر معطلاً للتجارة العالمية، ومربكاً لأسعار النفط، كما يعد تحدياً للنظام العالمي.
ونقلت قناة العربية والصحف الإماراتية وأبرزها الخليج والبيان والوطن وموقع 24 الإخباري مطالبة جلالة الملك المجتمع الدولي بأن "يتكاتف لاتخاذ خطوات حازمة لردع المخالف والمعتدي، وإلزامه بالقوانين والمعاهدات الدولية المتعلقة بالسلامة البحرية، للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين". ونقلت عن جلالة الملك قوله أن "عالمنا يشهد اليوم متغيرات متسارعة وتحديات طارئة، تستوجب منا إيجاد صيغة مناسبة من التعامل المرن، والتفكير المتجدد، للحفاظ على تقدمنا المستمر في ميادين العمل والإنتاج".
ونوهت "قناة العربية" بجهود البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى في حماية أمن الملاحة البحرية في الخليج العربي، وقالت إن مملكة البحرين كانت أعلنت أنها ستكون جزءا من جهود تقودها الولايات المتحدة بالتعاون مع دول أخرى لتأمين الملاحة البحرية في مياه الخليج، في أعقاب هجمات تعرّضت لها ناقلات نفط وسفن تجارية، ونقلت عن العاهل المفدى أن المملكة "ستقوم بدورها في هذا العمل المشترك لتأمين الممرات الدولية للتجارة والطاقة وحرية الملاحة في المنطقة".
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية، والصحف الكويتية ومنها الرأي والوطن والنهار تأكيد جلالته، أن الرخاء والأمن الإنساني لا يمكن له أن يتحقق إلا باستمرار النمو الاقتصادي سواء في منطقتنا أو في العالم أجمع.
إن هذا التركيز الإعلامي الكبير يعكس ثقل وزن المملكة الإقليمي والدولي بقيادة جلالة الملك وموقعها المتقدم بين دول الخليج والدول العربية، وجاء اختيار جلالة الملك المفدى لبيت الشعب ليؤكد من خلاله على الالتزام بحماية أمن الملاحة البحرية في الخليج لما لذلك من أهمية بالغة بالنسبة للمملكة والمنطقة.
وإذا كان أمن الملاحة هو العنوان الرئيسي اليوم في وسائل الإعلام العربية فإنها اهتمت أيضا في تغطياتها المكثفة بما ورد في خطاب جلالة الملك من قضايا دولية كقضية التغير المناخي ونوهت صحيفة اليوم السابع المصرية بتأكيد جلالته إنّ المملكة تشارك المجتمع الدولي اهتمامه بالتغيرات المناخية المتسارعة، وتتابع توجهاته للتخفيف من آثارها على البيئة، مضيفاً: "نوجه باستمرار تطوير سياساتنا في مواجهة هذه الظاهرة لتطوير الوضع البيئي والمناخي في البلاد، بقيام المؤسسات المختصة، بتكثيف المشاريع المحسنة للظروف المناخية وتبريد الأجواء، كالواجهات والمسطحات المائية، وتنويع وتكثيف المساحات الزراعية".
وأبرزت صحيفة الشرق الأوسط نبرة التفاؤل التي بدت في خطاب جلالة الملك المفدى، حينما أكد على آماله وتطلعاته لمرحلة العمل المقبلة، وتطلّع المملكة إلى المستقبل بتفاؤل كبير، وهي تقطع أشواط التقدم الحضاري في بناء الدولة المدنية الحديثة، المواكبة لحركة التقدم العلمي والتقني، انسجاماً مع وتيرة التنمية العالمية.
ونقلت الصحف الخليجية ومنها البيان والخليج والوطن تنبيه جلالة الملك للجميع بحماية أركان دولة القانون وإرساء سيادته، بالاستمرار في الارتقاء بقطاع العدالة بمؤسساته، وخدماته، وإجراءاته لحماية مصالح المتقاضين، فضلاً عن استمرار الجهود في تطوير التشريعات التي تعزز حقوق المواطنين.
ونقلت الصحف المصرية ومنها صحيفة الجمهورية واليوم السابع وقناة صدى البلد المصرية ووكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية والتلفزيون المصري بشارة جلالة الملك المفدى، بشأن الاقتصاد البحريني وتأكيد جلالته أن المملكة تواصل الاستثمار في قطاع النفط والغاز في ضوء الاكتشافات الكبيرة التي أعلن عنها مؤخراً وإن البحرين دشنت مجموعة من المشاريع التنموية الكبرى، كأكبر توسعة لمصفاة شركة بابكو، وتوسعة شركة بنغاز، وافتتاح مرفأ الغاز المسال، ومشروع خط الإنتاج السادس بشركة ألبا، وتشغيل خط الأنابيب الجديد مع المملكة العربية السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن العاهل المفدى "لقد شهدنا على مدى العشر سنوات الماضية معدلات نمو إيجابية وبنتائج مطمئنة ومشجعة تؤكد على سلامة سياستنا الاقتصادية".
ونوهت وكالات الأنباء العربية وقنوات التلفزيون بإشادة جلالته بالشعب البحريني حينما قال إن "شعبنا الوفي المعروف بسماته المتحضرة فكرا وعلما وعطاء نموذج إنساني فريد في احتضانه للتعددية ودعوته للسلام ونشره لثقافة التسامح والتعايش"، وأن تحقيق تطلعات الوطنية يتطلب على الدوام المزيد من التنسيق والتعاون بين السلطات وان تتحمل كل سلطة لمسؤولياتها المناطة بها دستوريا باستقلالية تامة.
ونوهت الصحف العربية ومنها الشرق الأوسط والبيان الإماراتية بتناول جلالته في خطابه الاقتصاد الرقمي وحث الحكومة على الجدية نحو اقتصاد المعرفة باتجاهاته الحديثة، وطالب الحكومة بأن تباشر في وضع خطة وطنية شاملة تُؤمّن لنا الاستعداد الكامل للتعامل مع متطلبات الاقتصاد الرقمي، بتبني وتوظيف تقنيات الذكاء الصناعي في القطاعات الإنتاجية والخدمية، من خلال وضع الأنظمة اللازمة، واستكمال البنى التقنية، وتشجيع الاستثمارات النوعية، لضمان الاستفادة القصوى من مردود ذلك على الاقتصاد الوطني.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية إعراب جلالته عن بالغ فخره بأداء القوات المسلحة، الدفاعية والأمنية، وهي تتولى واجباتها الوطنية بكفاءة وروح معنوية عالية، واستمرارها بكل أمانة ويقظة، في الذود عن الوطن بعزيمة لا تلين، مشيراً إلى أنّها الحصن المنيع للمسيرة المباركة في الإصلاح والتجديد الوطني.
إلى ذلك، اهتمت الصحف العربية بإشادات الوزراء والمسئولين بالمضامين التي حملها الخطاب السامي ونقلت عن علي الرميحي وزير شؤون الإعلام بمملكة البحرين، أن الخطاب رؤية عصرية شاملة للإصلاح والتنمية المستدامة وترسيخ المجتمع المعرفي، مثمنا تأكيد جلالة الملك في كلمته على مواصلة مسيرة الإصلاح والتجديد الوطني في إطار الفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وتعاونها وفقًا للدستور في تحديث التشريعات الوطنية وتكريس دولة القانون والمؤسسات، وضمان العدالة واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة، وتحمل الأجهزة العسكرية والأمنية واجباتها الوطنية بكفاءة واقتدار وإخلاص في الذود عن أمن الوطن واستقراره، وصون مكتسباته التنموية والإصلاحية، في إطار تقدير جلالته للشعب البحريني المتحضر، واعتزازه بعطاء الشباب الوطني.
وأضاف وزير شؤون الإعلام "أن التوجيهات الملكية بمثابة خارطة طريق لمواصلة مسيرة الإنجازات التنموية والحضارية الرائدة في سياق برنامج عمل الحكومة برئاسة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، ودعم الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وفق آليات مبتكرة تحقق الاستدامة والعدالة والتنافسية بالتوافق مع الرؤية الاقتصادية 2030، من خلال مواكبة التقدم العلمي والتقني، وتحفيز الاستثمارات في التحول نحو الاقتصاد الرقمي، وتحقيق الأمن الغذائي، بما ينعكس إيجابيا على تنويع مصادر الدخل، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين".
كما نقلت عن وزير الأشغال عصام خلف تأكيده أن الوزارة تنظر باهتمام لما جاء في الخطاب السامي فيما يخص تحقيق الأمن الغذائي لمملكة البحرين، وكذلك ما يتعلق بالواجهات البحرية.
وأكد أن البحرين تعمل على ضمان استدامة إمداداتها الغذائية من خلال تسريع تنمية القطاع الزراعي، عبر زيادة نسبة الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية الذي يصل في الوقت الحالي لما نسبته 10%، وذلك عبر استراتيجية بعيدة المدى لتنفيذ التوجيهات الملكية لتحقيق الأمن الغذائي.
ونقلت صحيفة :اليوم السابع: المصرية عن وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحرينية، الدكتور نبيل محمد أبو الفتح، قوله أن الوكالة ستضع خطة متكاملة تكفل تنفيذ التوجيهات السامية الصادرة عن عاهل البلاد المفدى بخصوص تنفيذ مشروع للإنتاج الوطني للغذاء.