نظمت الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية بالتعاون مع مركز التدريب بوزارة شؤون الإعلام، دورة تدريبية عملية، شارك فيها 23 ضابطاً من مختلف الرتب من كافة إدارات وزارة الداخلية، حاضر فيها عدد من الخبراء والمختصين ممن لديهم خبرة واسعة في مجالات التدريب الإذاعي والتلفزيوني، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة.

وأعرب مدير عام الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية العميد محمد بن دينه عن شكره لوزير الداخلية على دعمه لدور الإعلام الأمني وحرصه على إعداد كوادر إعلامية من بين منتسبي الوزارة، تمتلك القدرة على التواصل المقنع وإعداد وتقديم رسالة إعلامية منضبطة، مدعومة بمهارات الاتصال المطلوبة لتوصيل الرسالة للجمهور بالدقة والسرعة اللازمة، مشيداً بمتابعة رئيس الأمن العام بما يسهم في تطوير عمل الإعلام الأمني بشكل عام.

وتأتي هذه الدورة، استكمالاً لدورة "المتحدث الرسمي" التي عقدت بنادي ضباط الأمن العام في الفترة من 2 إلى 8 أبريل 2019 في إطار العمل على تعزيز دور الإعلام الأمني في مجال التواصل والشراكة المجتمعية وتأصيلاً لمبادئ الشفافية ولاطلاع الرأي العام على الحقائق والمعلومات، باعتبار ذلك خطوة رئيسة في مجال التصدي للشائعات والمعلومات المغلوطة.

وتناولت الدورة، عدداً من الموضوعات المتعلقة بدور المتحدث الرسمي، ومنها عقد وإدارة المؤتمرات الصحفية، ودور المتحدث الرسمي في نقل الخبر والمعلومة للرأي العام، وفق معايير الدقة والسرعة والمصداقية والوضوح، بالإضافة إلى تقنيات عرض المعلومة وفن التعامل مع وسائل الإعلام ، فضلاً عن المهارات التي يجب أن تتوفر لدى المتحدث الرسمي والتي من شأنها زيادة قدراته على التواصل الإيجابي مع الجمهور.

كما شملت الدورة، جانباً عملياً، تمثل في قيام المتدربين بإعداد سيناريوهات مفترضة لبعض الحوادث وتقديم تقنيات العرض الصحفي وتلقي الأسئلة والرد عليها، بالإضافة إلى معلومات ونصائح مهمة تتعلق بإنجاح المؤتمر الصحفي، وضمان وصول الرسالة الإعلامية بشكل واضح ومباشر، كما تم عرض نماذج واقعية لمؤتمرات صحفية ناجحة، وعقد مقارنات في هذا الشأن.