أكد الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية على أهمية تعزيز دورة المرأة في المجتمع، وضرورة تعزيز فرص تمكينها في مختلف مناحي الحياة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، مؤكداً أن المؤسسة الخيرية الملكية تعمل بتوجيه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة على تحقيق أفضل السبل نحو الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للمرأة البحرينية المكفولة من قبلها وفقاً لرؤية 2030 وذلك ضمن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.
جاء ذلك خلال مشاركة د. مصطفى السيد في مهرجان المرأة العربية للإبداع والذي أقيم في القاهرة خلال الفترة 6-9 أكتوبر 2019م.
كما تناول الدكتور خلال مشاركته في المهرجان على أهمية دور المرأة تطور المجتمعات بصفتها عنصراً أساسياً في المجتمع، مؤكداً أن المؤسسة الخيرية الملكية تعمل وفقًا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، من أجل رفع المستوى المعيشي للأرملة البحرينية وإعانتها على التكيف الحياتي وتربية أبنائها تربية صالحة، وهو ما يؤكد عليه باستمرار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة بأهمية الاهتمام بالأسرة البحرينية وبالأخص فئة الأرامل لما لها من دور كبير في تربية الجيل على أنبل الخصال وأهمها حب الوطن والولاء للأرض التي ترعرعوا فيها.
واستعرض تجربة المؤسسة الخيرية الملكية في العناية بالمرأة البحرينية عناية شاملة عبر الدعم المادي والتعليمي والصحي والمشاريع الخاصة التي تعمل على تخفيف أعباء الحياة المعيشية عن الأسر المكفولة من أجل تحسين حياتها وأطر الحياة الاجتماعية لها، حيث لعبت المؤسسة الخيرية الملكية وما زالت دورًا مهمًا ومحوريًا في تغيير حياة العديد من أسر الأيتام والأرامل وتحويلها إلى أسر مُنتجة في المجتمع، من خلال مجمل البرامج والمشروعات المنتجة التي ساهمت بشكل كبير في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للأسر ونقلها من أسلوب التلقي المستمر، إلى أسلوب الإنتاجية والاعتماد الذاتي لتنويع مصادر الدخل.
أهمية التعاون المجتمعي
كما بين أهمية التعاون المجتمعي من أجل دعم الأسرة والمساهمة في استقرار الحياة الاجتماعية، حيث تلعب مؤسسات المجتمع دورًا فاعلًا في عجلة التنمية الاقتصادية ودعم مختلف المشروعات، والمؤسسة الخيرية الملكية اهتمت في هذا الإطار من خلال شراكتها المجتمعية مع عدد من المؤسسات، وطرحها عدة مشاريع رائدة.
وأكد مصطفى السيد أن المؤسسة الخيرية الملكية تُعد المشارك الأكبر في تأسيس بنك الأسرة وذلك ضمن هدفها في تقديم القروض الميسرة للمشروعات التنموية الصغيرة ومتناهية الصغر، سعيًا منها نحو تدريب أسر الأرامل والأيتام على تأسيس المشروعات الصغيرة والارتقاء بمستواهم المعيشي والتمويل الذاتي وتعدد مصادر الدخل، مشيرا إلى أن المؤسسة الخيرية الملكية تتعامل مع المستفيدين بطريقة تحفظ بها وتصون كرامة المحتاج، إلى جانب مقابلة الشعوب بكل احترام وابتسامة، مشيراً إلى أن المؤسسة تتبع أسلوب عمل إداري في الكرامة يتمثل في نظريتي كريموك وموسيف والتي تعتمد على التخطيط والإبداع والتحفيز والمتبعة والعمل بروح العمل الواحد والتي يتم العمل بها في المؤسسة الخيرية الملكية، وذلك لضمان حقوق الأسر المكفولة بعد 20 سنة وليس الآن فقط.
دعم المرأة
وأشار السيد إلى أن دعم المرأة وتطويرها فكرياً واجتماعياً وتأثيرها على الحياة الاجتماعية يعد من أهم الموضوعات التي تواجه المجتمع، في دعم الأسرة واستقرار الحياة الاجتماعية، إلى جانب تحسين نمط حياة الأسرة مادياً لتجنب الأسرة المزيد من الأزمات المالية المؤثرة سلبًا على استقرار الحياة الاجتماعية والاهتمام بالتعليم لكونه من العناصر المهمة في زيادة الوعي لدى الأسرة والمحافظة على نسيجها الاجتماعي، وضرورة تحديد الأسرة لأولويات صرفها، مؤكداً أهمية مساهمة مؤسسات المجتمع التربوية ووسائل الإعلام في توعوية المجتمع بأهمية الاستقرار الأسري والمحافظة على اللحمة المجتمعية عن طريق المحافظة على وجود مورد مالي ثابت للأسر من خلال عملها في المشروعات التنموية الصغيرة.
وفي الختام استعرض السيد بعض قصص النجاح التي حققتها سياسة المؤسسة في دعم الأرامل والأيتام والتي تم توثيقها في كتابي رواحل ومرسى مبيناً بأنه يجري العمل حالياً على توثيق مجموعة جديدة من قصص النجاح التي حققتها الأسر المستفيدة من عمل المؤسسة الخيرية الملكية.
جاء ذلك خلال مشاركة د. مصطفى السيد في مهرجان المرأة العربية للإبداع والذي أقيم في القاهرة خلال الفترة 6-9 أكتوبر 2019م.
كما تناول الدكتور خلال مشاركته في المهرجان على أهمية دور المرأة تطور المجتمعات بصفتها عنصراً أساسياً في المجتمع، مؤكداً أن المؤسسة الخيرية الملكية تعمل وفقًا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، من أجل رفع المستوى المعيشي للأرملة البحرينية وإعانتها على التكيف الحياتي وتربية أبنائها تربية صالحة، وهو ما يؤكد عليه باستمرار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة بأهمية الاهتمام بالأسرة البحرينية وبالأخص فئة الأرامل لما لها من دور كبير في تربية الجيل على أنبل الخصال وأهمها حب الوطن والولاء للأرض التي ترعرعوا فيها.
واستعرض تجربة المؤسسة الخيرية الملكية في العناية بالمرأة البحرينية عناية شاملة عبر الدعم المادي والتعليمي والصحي والمشاريع الخاصة التي تعمل على تخفيف أعباء الحياة المعيشية عن الأسر المكفولة من أجل تحسين حياتها وأطر الحياة الاجتماعية لها، حيث لعبت المؤسسة الخيرية الملكية وما زالت دورًا مهمًا ومحوريًا في تغيير حياة العديد من أسر الأيتام والأرامل وتحويلها إلى أسر مُنتجة في المجتمع، من خلال مجمل البرامج والمشروعات المنتجة التي ساهمت بشكل كبير في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للأسر ونقلها من أسلوب التلقي المستمر، إلى أسلوب الإنتاجية والاعتماد الذاتي لتنويع مصادر الدخل.
أهمية التعاون المجتمعي
كما بين أهمية التعاون المجتمعي من أجل دعم الأسرة والمساهمة في استقرار الحياة الاجتماعية، حيث تلعب مؤسسات المجتمع دورًا فاعلًا في عجلة التنمية الاقتصادية ودعم مختلف المشروعات، والمؤسسة الخيرية الملكية اهتمت في هذا الإطار من خلال شراكتها المجتمعية مع عدد من المؤسسات، وطرحها عدة مشاريع رائدة.
وأكد مصطفى السيد أن المؤسسة الخيرية الملكية تُعد المشارك الأكبر في تأسيس بنك الأسرة وذلك ضمن هدفها في تقديم القروض الميسرة للمشروعات التنموية الصغيرة ومتناهية الصغر، سعيًا منها نحو تدريب أسر الأرامل والأيتام على تأسيس المشروعات الصغيرة والارتقاء بمستواهم المعيشي والتمويل الذاتي وتعدد مصادر الدخل، مشيرا إلى أن المؤسسة الخيرية الملكية تتعامل مع المستفيدين بطريقة تحفظ بها وتصون كرامة المحتاج، إلى جانب مقابلة الشعوب بكل احترام وابتسامة، مشيراً إلى أن المؤسسة تتبع أسلوب عمل إداري في الكرامة يتمثل في نظريتي كريموك وموسيف والتي تعتمد على التخطيط والإبداع والتحفيز والمتبعة والعمل بروح العمل الواحد والتي يتم العمل بها في المؤسسة الخيرية الملكية، وذلك لضمان حقوق الأسر المكفولة بعد 20 سنة وليس الآن فقط.
دعم المرأة
وأشار السيد إلى أن دعم المرأة وتطويرها فكرياً واجتماعياً وتأثيرها على الحياة الاجتماعية يعد من أهم الموضوعات التي تواجه المجتمع، في دعم الأسرة واستقرار الحياة الاجتماعية، إلى جانب تحسين نمط حياة الأسرة مادياً لتجنب الأسرة المزيد من الأزمات المالية المؤثرة سلبًا على استقرار الحياة الاجتماعية والاهتمام بالتعليم لكونه من العناصر المهمة في زيادة الوعي لدى الأسرة والمحافظة على نسيجها الاجتماعي، وضرورة تحديد الأسرة لأولويات صرفها، مؤكداً أهمية مساهمة مؤسسات المجتمع التربوية ووسائل الإعلام في توعوية المجتمع بأهمية الاستقرار الأسري والمحافظة على اللحمة المجتمعية عن طريق المحافظة على وجود مورد مالي ثابت للأسر من خلال عملها في المشروعات التنموية الصغيرة.
وفي الختام استعرض السيد بعض قصص النجاح التي حققتها سياسة المؤسسة في دعم الأرامل والأيتام والتي تم توثيقها في كتابي رواحل ومرسى مبيناً بأنه يجري العمل حالياً على توثيق مجموعة جديدة من قصص النجاح التي حققتها الأسر المستفيدة من عمل المؤسسة الخيرية الملكية.