أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة أن فوز المنتخب الوطني على نظيره الإيراني في التصفيات المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم وكأس آسيا، تشيع أجواء التفاؤل بمواصلة طريق الانتصارات للمنافسة على بطاقات التأهل إلى للكأس العالمية والقارية، مشيراً إلى أن أبناء البحرين كانوا رجال المواقف الصعبة وأثبتوا أنهم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم.

وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة شهد مباراة المنتخب الوطني على استاد البحرين الوطني التي انتهت بفوز منتخب البحرين بهدف دون مقابل.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد "قدم لاعبو المنتخب الوطني مباراة كبيرة أمام المنتخب الإيراني وظهروا بمستويات رائعة طيلة فترات المباراة دلت على عزيمة وقوة اللاعبين وإصرارهم على رفع راية المنتخب والتنافس بكل قوة من أجل الظفر بالبطاقات المؤهلة إلى كأس العالم وكأس آسيا، وهو الأمر الذي تجلى واضحاً من خلال المباراة وإيمان لاعبي المنتخب بقدراتهم ومهاراتهم وإدراكهم للمسؤوليات الملقاة على عاتقهم لتسجيل اسم البحرين في المحافل الدولية والقارية".

وأضاف سموه "أثناء زيارتي للمنتخب الوطني لمست الإصرار والعزيمة في نفوس اللاعبين من أجل الخروج بنتيجة إيجابية في المباراة وأوفى اللاعبون بالوعد الذي قطعوه على أنفسهم بالفوز بالمباراة والوصول إلى النقطة السابعة التي تشيع أجواء التفاؤل بمواصلة المنتخب مسيرته في التصفيات بكل ثبات وعزيمة وقوة".

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد "بعد الفوز على المنتخب الإيراني علينا جميعاً أن نطوي هذه الصفحة وأن نفكر في المباريات المقبلة للمنتخب الوطني لتحقيق مزيد من النقاط التي تضمن مواصلة المنتخب لمسيرته في التصفيات بكل ثبات".

وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بوقوف الجماهير البحرينية خلف المنتخب الوطني. وقال "دائماً تكون الجماهير البحرينية الوفية حاضرة مع منتخبنا الوطني في كل الظروف وتقف الى جانبه باعتبارها السند القوي والركيزة التي يستمد منها اللاعبون قوتهم وعزيمتهم وإننا على ثقة بأن الجماهير البحرينية ستواصل حضورها ودعمها للمنتخب طيلة مسيرته في التصفيات".

ونوه سمو الشيخ ناصر بن حمد بالروح الرياضية العالية التي غلفت مباراة منتخبنا الوطني ونظيره الإيراني والتنافس الشريف بين المنتخبين، مشيداً بالمستويات الكبيرة التي قدمها لاعبو المنتخب الإيراني في المباراة إذ كان نداً قوياً للمنتخب الوطني.