أعلن بنك البركة الإسلامي-البحرين، عن توقيع اتفاقية شراكة مع مركز لندن لجراحة الثدي-البحرين، تتيح لعملاء البنك الاستفادة من تخفيضات مذهلة على الخدمات الطبية المتوفرة بالمركز طيلة شهر أكتوبر 2019، وذلك ضمن مساعيه لنشر التوعية حول مرض سرطان الثدي.

باستطاعة عملاء بنك البركة الإسلامي من حاملي بطاقات الصراف الآلي وبطاقات الائتمان التمتع بخصم بنسبة 50% على الأسعار الاعتيادية للخدمات التي يوفرها المركز خلال شهر أكتوبر الذي يعتبر الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي. وسيحظى حاملو بطاقات البنك أيضًا بفرصة الاستفادة من خصم بنسبة 30% على الأسعار الاعتيادية للمركز لمدة سنة كاملة.

وتم توقيع الاتفاقية في المقر الرئيسي لبنك البركة الإسلامي الكائن في منطقة خليج البحرين، بحضور كل من طارق كاظم لبنك البركة الإسلامي البحرين، ومدير أول - رئيس الفروع بالبنك علي الدرزي، و المؤسس والمالك لمركز لندن لجراحة الثدي بالبحرين د. سارة الريفي، إلى جانب عدد من المسؤولين من كلا الطرفين.

وقال طارق كاظم المدير العام -قطاع الأعمال للبنك: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نعلن عن شراكتنا مع مركز لندن لجراحة الثدي – البحرين، وذلك بالتزامن مع شهر التوعية بسرطان الثدي طوال أكتوبر الجاري. يقدم المركز لزواره خدمات طبية راقية مع إمكانية الحصول على أحدث الأساليب العلاجية والفحوصات العالمية. لذا، نفخر جدًا في بنك البركة الإسلامي بالمشاركة في هذه المبادرة الهادفة لتعزيز الوعي المجتمعي حول هذا المرض."

وأضاف: "نظرًا لأهمية هذا الموضوع والإهتمام المتزايد حوله،فقد استشعرنا ضرورة المساهمة بزيادة الوعي حول الكشف المبكر والمتابعة الطبية الدورية، كما نؤكد التزامنابتقديم أفضل الجهود عبر مختلف السبل المتوفرة للحد من اتساع شريحة المعرضين للإصابة".

من جانبها، قالت المؤسس والمالك لمركز لندن لجراحة الثدي بالبحرين د. سارة الريفي: "يعتبر سرطان الثدي أحد أخطر الأمراض التي تهدد حياة النساء على مستوى العالم.وتتفاوت نسبة الشفاء منه وفقاً للمرحلة التي وصل إليها المرض، حيث يحصد آلاف الأرواح سنويًا. يصنف هذا المرض كأحد أكثر أنواع الأورام السرطانية انتشارًا على مستوى مملكة البحرين، كما يُلاحَظ زيادة انتشاره لدى الفئات الشابة بالمملكة بالمقارنة مع الدول الأخرى ومن هنا تبرز أهمية العمل الجماعي لمواجهة هذا التحدي، لذلك يشرفنا عقد هذه الشراكة مع مؤسسة مرموقة كبنك البركة الإسلامي. تسهم هذه المبادرة بشكل كبير في نشر الوعي حول مرض سرطان الثدي عبر تقديم المزيد من التسهيلات التي تجعل الخدمات الطبية في متناول من هو في حاجة إليها".