استعرض رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين، والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف، أمام عدد من طلبة جامعة البحرين جوانبا من مسيرته المهنية التي تمتد إلى أكثر من 40 عاماً في مجال العمل المصرفي والبنكي، مركزاً على أهمية قبول الشباب للتحديات مهما كانت، لأن تلك التحديات هي من تصنع الشخصية القوية القادرة على تحقيق النجاح.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته الجمعية في إطار مبادرتها الرامية إلى تحفيز الطلبة وتشجعهم على العطاء التميز من خلال تعريفهم عن كثب على نماذج ناجحة من الشخصيات القيادية الفذة في القطاع المصرفي البحريني، والتي تمكنت من تحقيق نجاحات بارزة خلال مسيرتها العلمية والمهنية.
ولفت يوسف، إلى أن البحرين كانت سباقة في بناء تجربة مصرفية متطورة حيث استقطبت منذ مطلع السبعينيات كبرى المصارف الدولية والعربية، كما شهدت البحرين تجربة بنوك الأوفشور نتيجة الزيادات الكبيرة في الإيرادات النفطية، ما حقق فوائد للبحرين في مقدمتها تنويع مصادر الدخل وتوفير آلاف الوظائف للبحرينيين، علاوة على نقل الممارسات المصرفية الدولية المتطورة إلى البحرين.
وقال إن هذه التجربة الغنية أثمرت في بروز عدد من الشخصيات البحرينية المخضرمة في القطاع المالي والمصرفي، والتي أثبت مكانتها المتميزة في هذا القطاع على مختلف المستويات.
ولفت يوسف، إلى أن الطلبة اليوم أمامهم مجالات واسعة للنجاح والتميز، وتقدم الأستاذ عدنان بالعديد من النصائح للطلبة، في مقدمتها التأكيد على أن الاجتهاد والتعب أسباب النجاح، إضافة إلى التركيز وتحديد الهدف وعدم إضاعة الوقت والإصرار على التميز.
وتحدث عن المحطة الأولى في مسيرته المهنية والتي تمثلت بانضمامه إلى حبيب بنك عام 1973، ثم الانتقال في 1975 للعمل في أمريكان أكسبرس كمشرف الجوانب التشغيلية المتعلقة بمحفظة القروض، ثم مرحلة الانطلاق واكتساب الخبرة الدولية على مدى نحو عشرين عاما عمل خلالها لدى المؤسسة العربية المصرفية واستمرت نحو عشرين عاماً تدرج خلالها في المناصب مكتسبا تجربة غنية في التعامل مع الأسواق أو البنوك العالمية وترتيب التمويلات المجمعة الضخمة، قبل أن يتم اختياره عام 1994 لمنصب الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وصولاً إلى العام 2000 عندما جرى تكليفه بمهام الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية.
كما تحدث عن حصوله على العديد من الجوائز المهمة كثمار للجهود المضنية التي بذلها، من بينها جائزة "الشخصية المصرفية الإسلامية" مرتين "2004 و2009"، وسام "الجدارة من الدرجة الأولى"، وهو تكريم متميز من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى عاهل البلاد المفدى عام 2011، جائزة "التميز في الإنجاز لعام 2012"، ولقب السفير الأممي للمسؤولية الاجتماعية، ولقب شخصية التمويل الإسلامي لعام 2017 وذلك ضمن حفل توزيع جوائز التمويل الإسلامي العالمية، وغيرها.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال لقاء نظمته الجمعية في إطار مبادرتها الرامية إلى تحفيز الطلبة وتشجعهم على العطاء التميز من خلال تعريفهم عن كثب على نماذج ناجحة من الشخصيات القيادية الفذة في القطاع المصرفي البحريني، والتي تمكنت من تحقيق نجاحات بارزة خلال مسيرتها العلمية والمهنية.
ولفت يوسف، إلى أن البحرين كانت سباقة في بناء تجربة مصرفية متطورة حيث استقطبت منذ مطلع السبعينيات كبرى المصارف الدولية والعربية، كما شهدت البحرين تجربة بنوك الأوفشور نتيجة الزيادات الكبيرة في الإيرادات النفطية، ما حقق فوائد للبحرين في مقدمتها تنويع مصادر الدخل وتوفير آلاف الوظائف للبحرينيين، علاوة على نقل الممارسات المصرفية الدولية المتطورة إلى البحرين.
وقال إن هذه التجربة الغنية أثمرت في بروز عدد من الشخصيات البحرينية المخضرمة في القطاع المالي والمصرفي، والتي أثبت مكانتها المتميزة في هذا القطاع على مختلف المستويات.
ولفت يوسف، إلى أن الطلبة اليوم أمامهم مجالات واسعة للنجاح والتميز، وتقدم الأستاذ عدنان بالعديد من النصائح للطلبة، في مقدمتها التأكيد على أن الاجتهاد والتعب أسباب النجاح، إضافة إلى التركيز وتحديد الهدف وعدم إضاعة الوقت والإصرار على التميز.
وتحدث عن المحطة الأولى في مسيرته المهنية والتي تمثلت بانضمامه إلى حبيب بنك عام 1973، ثم الانتقال في 1975 للعمل في أمريكان أكسبرس كمشرف الجوانب التشغيلية المتعلقة بمحفظة القروض، ثم مرحلة الانطلاق واكتساب الخبرة الدولية على مدى نحو عشرين عاما عمل خلالها لدى المؤسسة العربية المصرفية واستمرت نحو عشرين عاماً تدرج خلالها في المناصب مكتسبا تجربة غنية في التعامل مع الأسواق أو البنوك العالمية وترتيب التمويلات المجمعة الضخمة، قبل أن يتم اختياره عام 1994 لمنصب الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وصولاً إلى العام 2000 عندما جرى تكليفه بمهام الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية.
كما تحدث عن حصوله على العديد من الجوائز المهمة كثمار للجهود المضنية التي بذلها، من بينها جائزة "الشخصية المصرفية الإسلامية" مرتين "2004 و2009"، وسام "الجدارة من الدرجة الأولى"، وهو تكريم متميز من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى عاهل البلاد المفدى عام 2011، جائزة "التميز في الإنجاز لعام 2012"، ولقب السفير الأممي للمسؤولية الاجتماعية، ولقب شخصية التمويل الإسلامي لعام 2017 وذلك ضمن حفل توزيع جوائز التمويل الإسلامي العالمية، وغيرها.