استضافت فعاليات الكرسي الأكاديمي للمغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مجال العلوم البيئية القائم بأعمال مدير إدارة السياسات والتخطيط البيئي بالمجلس الأعلى للبيئة سوزان عجاوي لتقديم محاضرة بعنوان "آلية صنع السياسات البيئية في مملكة البحرين".
ونظم قسم الموارد الطبيعية والبيئة بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي المحاضرة لتقديم عرض شامل لمفهوم السياسات البيئية ونشأته في البحرين، إذ استعرضت عجاوي وهي خريجة جامعة الخليج العربي آلية صياغة السياسة البيئية، وأدوات تنفيذ السياسات البيئية المختلفة سواء كانت أدوات مؤسسية وتشريعية، إلى جانب الأدوات التنظيمية المباشرة، والأدوات التعليمية والتثقيفية.
هذا واستعرضت المحاضرة أيضاً تاريخ العمل البيئي في مملكة البحرين والذي يرجع إلى العام 1980 بإنشاء لجنة حماية البيئة، مروراً بإنشاء الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية في العام 2002، وانتهاءً بإنشاء المجلس الأعلى للبيئة في العام 2012.
وبينت عجاوي مرتكزات العمل البيئي القائمة على دستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطني بالإضافة إلى الرؤية الاقتصادية، 2030، معرجة على برنامج عمل الحكومة وملامح قانون البيئة الحالي والقرارات المنفذة له والتي تهدف بطبيعة الحال إلى حماية المجتمع وصحة الانسان والكائنات الحية الأخرى من جميع الأنشطة الضارة بيئياً.
وفي السياق ذاته، طرحت القانون السابق بقانون البيئة الجديد والذي تم الانتهاء من اعداده وبانتظار الموافقة عليه من قبل مجلس النواب في غضون الفترة المقبلة، بعدها دار ناقش بين المحاضرة والحضور، إذ تفضلت عجاوي بالإجابة على جمعي التساؤلات وناقشت واقع الوضع البيئي والسياسات البيئية في مملكة البحرين.
من جانبها، أشادت الأستاذ المساعد ببرنامج الإدارة البيئية ومنسقة المحاضرة د. مها الصباغ، باستجابة عجاوي وتلبيتها لدعوة المشاركة في الفعاليات التي تنظمها الجامعة، مثنية في الوقت ذاته على محتوى المحاضرة القيمة التي قدمتها وإثرائها للمعرفة البيئية للأكاديميين وطلبة الدراسات العليا من مختلف التخصصات والأقسام ذات الصلة بعلوم البيئة.
ونظم قسم الموارد الطبيعية والبيئة بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي المحاضرة لتقديم عرض شامل لمفهوم السياسات البيئية ونشأته في البحرين، إذ استعرضت عجاوي وهي خريجة جامعة الخليج العربي آلية صياغة السياسة البيئية، وأدوات تنفيذ السياسات البيئية المختلفة سواء كانت أدوات مؤسسية وتشريعية، إلى جانب الأدوات التنظيمية المباشرة، والأدوات التعليمية والتثقيفية.
هذا واستعرضت المحاضرة أيضاً تاريخ العمل البيئي في مملكة البحرين والذي يرجع إلى العام 1980 بإنشاء لجنة حماية البيئة، مروراً بإنشاء الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية في العام 2002، وانتهاءً بإنشاء المجلس الأعلى للبيئة في العام 2012.
وبينت عجاوي مرتكزات العمل البيئي القائمة على دستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطني بالإضافة إلى الرؤية الاقتصادية، 2030، معرجة على برنامج عمل الحكومة وملامح قانون البيئة الحالي والقرارات المنفذة له والتي تهدف بطبيعة الحال إلى حماية المجتمع وصحة الانسان والكائنات الحية الأخرى من جميع الأنشطة الضارة بيئياً.
وفي السياق ذاته، طرحت القانون السابق بقانون البيئة الجديد والذي تم الانتهاء من اعداده وبانتظار الموافقة عليه من قبل مجلس النواب في غضون الفترة المقبلة، بعدها دار ناقش بين المحاضرة والحضور، إذ تفضلت عجاوي بالإجابة على جمعي التساؤلات وناقشت واقع الوضع البيئي والسياسات البيئية في مملكة البحرين.
من جانبها، أشادت الأستاذ المساعد ببرنامج الإدارة البيئية ومنسقة المحاضرة د. مها الصباغ، باستجابة عجاوي وتلبيتها لدعوة المشاركة في الفعاليات التي تنظمها الجامعة، مثنية في الوقت ذاته على محتوى المحاضرة القيمة التي قدمتها وإثرائها للمعرفة البيئية للأكاديميين وطلبة الدراسات العليا من مختلف التخصصات والأقسام ذات الصلة بعلوم البيئة.
