يشهد العام الدراسي الجاري إنشاء وافتتاح العديد من المدارس الحكومية الجديدة، فضلاً عن المباني الإضافية بالمدارس القائمة، وذلك في إطار الدعم الكبير الذي توليه قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى للمسيرة التعليمية المباركة، وبما يسهم في توفير المزيد من الخدمات التعليمية في مختلف المحافظات.
ومن ضمن تلك المشروعات الإنشائية العديدة مدرسة ابتدائية للبنات في مدينة حمد، تضم 32 فصلاً دراسياً تستوعب 1100 طالبة، إضافة إلى خمسة مبانٍ أكاديمية وإدارية جديدة، تتوزع بواقع مبنى واحد في كل من مدرسة السلام الابتدائية للبنات بمنطقة جدحفص، والتي يضم مبناها الجديد 8 فصول دراسية تستوعب 280 طالبة، ومبنى بمدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنات يضم 7 فصول دراسية تستوعب 250 طالبة، ومبنى بمدرسة سمو الشيخ محمد بن خليفة الابتدائية الإعدادية للبنين بمنطقة البديع يضم 15 فصلاً دراسياً تستوعب 525 طالباً، ومبنى إضافي بمدرسة المحرق الابتدائية للبنات يضم 10 فصولٍ دراسية تستوعب 350 طالبة، ومبنى بمدرسة الرفاع الغربي الإعدادية للبنات يضم 16 فصلاً دراسياً تستوعب 560 طالبة، وبذلك يبلغ إجمالي عدد الفصول الدراسية في تلك المشروعات الإنشائية 88 فصلاً دراسياً تستوعب أكثر من 3000 طالب وطالبة.
كما تشتمل تلك المباني والمدارس على فصول مهيأة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وفصول للموهوبين، وصالات متعددة الأغراض، ومخبرات متطورة للحاسوب والعلوم والتربية الأسرية وغيرها ومراكز لمصادر التعلم، ومكاتب إدارية، مع التشبيك الكامل بالمنظومة الإلكترونية، وتوفير مصاعد، وغير ذلك من المرافق والخدمات المصاحبة، إضافة إلى تمتع هذه المنشآت التعليمية بمواصفات صديقة للبيئة وموفرة للطاقة.
هذا ويحرص ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم على تفقد المشروعات الإنشائية الجديدة بصورة مستمرة، للاطمئنان على سير العمل فيها بالصورة المطلوبة، مؤكداً على الدوام أن هذه المشروعات تمثل أحد أوجه الدعم الكبير الذي توليه قيادة بلدنا العزيز يحفظها الله ويرعاها لقطاع التربية والتعليم، حرصاً منها على توفير المزيد من الخدمات التعليمية للمواطنين في مختلف المحافظات، وضمان المقعد الدراسي لجميع الطلبة، وتقريب الخدمات التعليمية من مناطق سكنهم، مشيراً إلى أن النموذج الجديد للمنشآت المدرسية يمثل نقلة نوعية في مستوى المؤسسات التعليمية في المملكة، ويعزز من جهود الوزارة الرامية إلى النهوض بجودة التعليم الحكومي إلى أرقى المستويات.