قال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إن البحرين تعد من رواد تنمية قطاع الصيرفة الإسلامية على المستوى العالمي، وحققت نجاحاً كبيراً في استقطاب المؤسسات المالية الإقليمية والعالمية المرموقة ووضعت الأنظمة والأسس اللازمة لخدمة العمل الخيري والإنساني.
واستقبل جلالة الملك المفدى، في قصر الصافرية الأربعاء، المشاركين في أعمال المؤتمر الدولي "الزكاة والتنمية الشاملة" يتقدمهم سماحة العلامة السيد علي الأمين عضو مجلس حكماء المسلمين ود.محمد أبو زيد الأمير محمود نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف، للسلام على جلالته بمناسبة انعقاد أعمال المؤتمر في البحرين، بمشاركة دولية واسعة.
وينظم المؤتمر صندوق الزكاة والصدقات في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، بالتعاون مع مركزي "كامبريدج ولندن" للاستشارات والبحوث والتدريب، ومجموعة الرقابة للاستشارات الشرعية والمالية بالمملكة الأردنية الهاشمية.
ورحب جلالة العاهل المفدى بالجميع، منوهاً بمشاركة هذه النخبة المتميزة من العلماء والخبراء والمختصين في هذا المؤتمر الذي يوفر فرصة مهمة لطرح الأفكار والمبادرات التي تحقق أهداف الزكاة بكفاءة وتعزز تطبيقاتها المعاصرة في العالم الإسلامي.
وأكد العاهل المفدى أهمية المؤتمر الدولي وما تناقشه محاوره من ضرورة استثمار البحث العلمي في تفعيل الأدوار الحضارية والمستدامة للزكاة إضافة إلى تكوين رؤية استشرافية ومقاصدية للأهداف الشاملة لهذه الفريضة وتطبيقاتها التنموية، شاكراً جهود صندوق الزكاة والصدقات وجميع القائمين على التنظيم والإعداد للمؤتمر، ومتمنياً للمشاركين كل التوفيق والنجاح.
ونوه جلالة الملك المفدى خلال اللقاء بالإنجازات المهمة التي حققتها البحرين في القطاعات المالية والمصرفية في ظل ارتكاز رؤيتها الاقتصادية 2030 على مبادئ الاستدامة والتنافسية والعدالة والتضامن الاجتماعي، مشيراً إلى أن "المملكة تعد من رواد تنمية قطاع الصيرفة الإسلامية على المستوى العالمي، وحققت نجاحاً كبيراً في استقطاب المؤسسات المالية الإقليمية والعالمية المرموقة ووضعت الأنظمة والأسس اللازمة لخدمة العمل الخيري والإنساني، وما صندوق الزكاة والصدقات إلا ثمرة مباركة غرستها اليد الميمونة لصاحب العظمة الوالد الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه تحقيقاً لمبادئ الشراكة المجتمعية الفاعلة".
وأعرب ضيوف البلاد عن بالغ الشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة على استضافة البحرين لهذا المؤتمر وعلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لقوه، مشيدين بدور البحرين المحوري في دعم وتعزيز المسيرة المصرفية والمالية الإسلامية وبتجربتها الرائدة على مستوى العمل الخيري والإنساني النابعة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيم الخير والتكافل البحرينية الأصيلة.
واستقبل جلالة الملك المفدى، في قصر الصافرية الأربعاء، المشاركين في أعمال المؤتمر الدولي "الزكاة والتنمية الشاملة" يتقدمهم سماحة العلامة السيد علي الأمين عضو مجلس حكماء المسلمين ود.محمد أبو زيد الأمير محمود نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف، للسلام على جلالته بمناسبة انعقاد أعمال المؤتمر في البحرين، بمشاركة دولية واسعة.
وينظم المؤتمر صندوق الزكاة والصدقات في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، بالتعاون مع مركزي "كامبريدج ولندن" للاستشارات والبحوث والتدريب، ومجموعة الرقابة للاستشارات الشرعية والمالية بالمملكة الأردنية الهاشمية.
ورحب جلالة العاهل المفدى بالجميع، منوهاً بمشاركة هذه النخبة المتميزة من العلماء والخبراء والمختصين في هذا المؤتمر الذي يوفر فرصة مهمة لطرح الأفكار والمبادرات التي تحقق أهداف الزكاة بكفاءة وتعزز تطبيقاتها المعاصرة في العالم الإسلامي.
وأكد العاهل المفدى أهمية المؤتمر الدولي وما تناقشه محاوره من ضرورة استثمار البحث العلمي في تفعيل الأدوار الحضارية والمستدامة للزكاة إضافة إلى تكوين رؤية استشرافية ومقاصدية للأهداف الشاملة لهذه الفريضة وتطبيقاتها التنموية، شاكراً جهود صندوق الزكاة والصدقات وجميع القائمين على التنظيم والإعداد للمؤتمر، ومتمنياً للمشاركين كل التوفيق والنجاح.
ونوه جلالة الملك المفدى خلال اللقاء بالإنجازات المهمة التي حققتها البحرين في القطاعات المالية والمصرفية في ظل ارتكاز رؤيتها الاقتصادية 2030 على مبادئ الاستدامة والتنافسية والعدالة والتضامن الاجتماعي، مشيراً إلى أن "المملكة تعد من رواد تنمية قطاع الصيرفة الإسلامية على المستوى العالمي، وحققت نجاحاً كبيراً في استقطاب المؤسسات المالية الإقليمية والعالمية المرموقة ووضعت الأنظمة والأسس اللازمة لخدمة العمل الخيري والإنساني، وما صندوق الزكاة والصدقات إلا ثمرة مباركة غرستها اليد الميمونة لصاحب العظمة الوالد الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه تحقيقاً لمبادئ الشراكة المجتمعية الفاعلة".
وأعرب ضيوف البلاد عن بالغ الشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة على استضافة البحرين لهذا المؤتمر وعلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لقوه، مشيدين بدور البحرين المحوري في دعم وتعزيز المسيرة المصرفية والمالية الإسلامية وبتجربتها الرائدة على مستوى العمل الخيري والإنساني النابعة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيم الخير والتكافل البحرينية الأصيلة.