استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في قصر الصافرية الأربعاء، رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، حيث رفع إلى جلالته تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية السادس عشر للسنة المهنية 2018/ 2019.
وأثنى جلالة الملك المفدى على الجهود الطيبة التي يبذلها رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية والكوادر العاملة فيه، منوها بأدائهم المميز وما حققوه من إنجازات في إطار المحافظة على المال العام والتحقق من سلامة ومشروعية أوجه إنفاقه في ظل الحرص على تطبيق أعلى درجات النزاهة والمهنية والشفافية في محتوى التقارير التي يتم إصدارها.
وأشاد العاهل المفدى بالدور المهم الذي يضطلع به ديوان الرقابة المالية والإدارية في أداء هذه المسؤوليات على الوجه الأكمل والحفاظ على استقلالية عمله بما يسهم في تحسين أداء وزارات الدولة ومؤسساتها وضمان الوصول إلى أعلى مستويات الإنتاجية والكفاءة والتوظيف الأمثل لكافة الموارد تحقيقاً للمصلحة العامة.
وقال الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، عقب المقابلة، إنه تشرف بتقديم تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية السنوي 2018 /2019 إلى مقام جلالة الملك المفدى بموجب المادة 19 من قانون الديوان الذي كرس له الديوان كافة إمكاناته البشرية والمادية وبذل قصارى الجهود الممكنة لتحقيق أهدافه وتفعيل اختصاصاته، بالإضافة إلى إطلاع جلالته على برامج التطوير المستقبلية للديوان.
وأضاف الشيخ أحمد بن محمد أن التقرير يعتبر التقرير السنوي السادس عشر الذي يصدره الديوان، كجهة مستقلة مالياً وإدارياً وعضوياً عن السلطتين التشريعية والتنفيذية ويعمل بمهنية عالية مع الجهات الخاضعة لرقابته على تحسين الأداء وتأمين المساءلة وتعزيز الشفافية، حيث جاء التقرير متضمناً الملاحظات الجوهرية والتوصيات التي توصل إليها من خلال أعمال الرقابة المالية والإدارية والأداء التي أنجزها خلال السنة المهنية 2018 /2019.
وأكد الشيخ أحمد بن محمد أن ما تحقق للديوان من تطور ونماء منذ تاريخ إنشائه، يعود إلى الدعم المتواصل والتوجيه السديد والرعاية الكريمة التي يحظى بها من لدن جلالة الملك المفدى، وأنه تشرف بالاستماع إلى ملاحظات وتوجيهات جلالته السديدة فيما يتعلق بما ورد في التقرير من ملاحظات وتوصيات.
{{ article.visit_count }}
وأثنى جلالة الملك المفدى على الجهود الطيبة التي يبذلها رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية والكوادر العاملة فيه، منوها بأدائهم المميز وما حققوه من إنجازات في إطار المحافظة على المال العام والتحقق من سلامة ومشروعية أوجه إنفاقه في ظل الحرص على تطبيق أعلى درجات النزاهة والمهنية والشفافية في محتوى التقارير التي يتم إصدارها.
وأشاد العاهل المفدى بالدور المهم الذي يضطلع به ديوان الرقابة المالية والإدارية في أداء هذه المسؤوليات على الوجه الأكمل والحفاظ على استقلالية عمله بما يسهم في تحسين أداء وزارات الدولة ومؤسساتها وضمان الوصول إلى أعلى مستويات الإنتاجية والكفاءة والتوظيف الأمثل لكافة الموارد تحقيقاً للمصلحة العامة.
وقال الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، عقب المقابلة، إنه تشرف بتقديم تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية السنوي 2018 /2019 إلى مقام جلالة الملك المفدى بموجب المادة 19 من قانون الديوان الذي كرس له الديوان كافة إمكاناته البشرية والمادية وبذل قصارى الجهود الممكنة لتحقيق أهدافه وتفعيل اختصاصاته، بالإضافة إلى إطلاع جلالته على برامج التطوير المستقبلية للديوان.
وأضاف الشيخ أحمد بن محمد أن التقرير يعتبر التقرير السنوي السادس عشر الذي يصدره الديوان، كجهة مستقلة مالياً وإدارياً وعضوياً عن السلطتين التشريعية والتنفيذية ويعمل بمهنية عالية مع الجهات الخاضعة لرقابته على تحسين الأداء وتأمين المساءلة وتعزيز الشفافية، حيث جاء التقرير متضمناً الملاحظات الجوهرية والتوصيات التي توصل إليها من خلال أعمال الرقابة المالية والإدارية والأداء التي أنجزها خلال السنة المهنية 2018 /2019.
وأكد الشيخ أحمد بن محمد أن ما تحقق للديوان من تطور ونماء منذ تاريخ إنشائه، يعود إلى الدعم المتواصل والتوجيه السديد والرعاية الكريمة التي يحظى بها من لدن جلالة الملك المفدى، وأنه تشرف بالاستماع إلى ملاحظات وتوجيهات جلالته السديدة فيما يتعلق بما ورد في التقرير من ملاحظات وتوصيات.