افتتح مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، الأربعاء، معرضاً استرجاعياً، لرائد الحركة التشكيلية راشد العريفي، بعنوان" سلسلة بقعة ضوء راشد العريفي"، في عمارة بن مطر- ذاكرة المكان، ضمن الموسم الثقافي "وبي أمل يأتي ويذهب ولكن لن أودعه". وحضرت الافتتاح رئيسة مجلس أمناء المركز الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وعائلة الفنان ولفيف من الشخصيات المتابعة للحركة الثقافية في البحرين.
ويشتمل المعرض على أكثر من ١٠٠ لوحة ومنحوتة وصور فوتوغرافية ووثائق تاريخية، تمت استعارتها من متحف البحرين الوطني، فندق غولدن توليب، مجموعة المقتنيات الخاصة براشد العريفي، متحف راشد العريفي، ومجموعات المقتنيات الخاصة لكل من د.محمد الخزاعي، كوكب المؤيد، أمينة نصيف، عارف العريفي، جمال العريفي، صلاح العريفي.
ويمثل المعرض الاسترجاعي حصيلة التجربة العميقة والطويلة للفنان الراحل العريفي. وقامت بتنسيق المعرض السيدة ميليسا إيندرز باتيا.
ويأتي المعرض تخليداً للأعمال الكاملة لراشد العريفي، والتغلغل في سياق البحث في صيرورة الإنتاج البصري تاريخياً ومنهجياً، ويلقي الضوء على الطرق التكنيكية التي تعد رمزاً في استعارته لها من أساطير دلمونية، كما يحتوي المعرض على أرشيف لحياة الفنان العريفي، منذ الستينات عند دخوله عالم الفن وتأسيس جمعية البحرين للفن المعاصر العام 1970 مع رفيق دربه الفنان عبدالكريم العريض والفنان حسين السني، حتى اهتماماته بالثقافة المادية والتراث وتدوين كتابه الأول "الفنون البحرينية" العام 1970، تلته عدة مؤلفات: "العمارة البحرينية"، "سلسة التراث البحريني"، و" ألعاب الشعبية"، و"آفاق دلمونية"، وسلسلة "التراث البحريني".