مثّلت مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، رئيسة الهيئة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، في الاجتماع المشترك الثاني لوزراء السياحة والثقافة في الدول العربية، الذي استضافته العاصمة التونسية تونس الأربعاء، حيث يأتي الاجتماع بمناسبة اختيار تونس عاصمة للثقافة والتراث للعالم الإسلامي لعام 2019م.
وبحث الاجتماع مجموعة من القضايا والموضوعات المشتركة بين وزراء السياحة والثقافة العرب، في ضوء القرار رقم (50) والصادر عن مؤتمر القمة العربية التنموية والاقتصادية والاجتماعية في دورته الرابعة خلال يناير الماضي، والذي تضمّن الموافقة على مبادرة التكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي في الدول العربية، والمقترحة من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية.
واستعرض الوزراء نتائج وتوصيات فريق العمل المعنى بمتابعة تنفيذ مبادرة التكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي في الدول العربية، رقمنة التراث السياحي من خلال الوسائل والمساعدات التكنولوجية الرقمية الحديثة ودعم المؤسسات الناشئة على الابتكار في هذا المجال.
كما تم مناقشة صيانة المواقع والمعالم التاريخية والأثرية وإيجاد السبل لتمويلها بوصفها رافداً من روافد التنمية المستدامة ووسيلة للتعريف بالموروث الوطني العربي والارتقاء بالسياحة المتحفية بالبلدان العربية كونها أصبحت تمثل قطاعاً تدخل في صناعته العديد من المؤسسات، خدمة للتراث الوطني والمجتمع.
{{ article.visit_count }}
وبحث الاجتماع مجموعة من القضايا والموضوعات المشتركة بين وزراء السياحة والثقافة العرب، في ضوء القرار رقم (50) والصادر عن مؤتمر القمة العربية التنموية والاقتصادية والاجتماعية في دورته الرابعة خلال يناير الماضي، والذي تضمّن الموافقة على مبادرة التكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي في الدول العربية، والمقترحة من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية.
واستعرض الوزراء نتائج وتوصيات فريق العمل المعنى بمتابعة تنفيذ مبادرة التكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي في الدول العربية، رقمنة التراث السياحي من خلال الوسائل والمساعدات التكنولوجية الرقمية الحديثة ودعم المؤسسات الناشئة على الابتكار في هذا المجال.
كما تم مناقشة صيانة المواقع والمعالم التاريخية والأثرية وإيجاد السبل لتمويلها بوصفها رافداً من روافد التنمية المستدامة ووسيلة للتعريف بالموروث الوطني العربي والارتقاء بالسياحة المتحفية بالبلدان العربية كونها أصبحت تمثل قطاعاً تدخل في صناعته العديد من المؤسسات، خدمة للتراث الوطني والمجتمع.