{{ article.article_title }}

قال الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، إن المهندس البحريني، بمختلف تخصصاته، جدير بالثقة على الدوام، وقادر على مواكبة المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المهنة كسائر المهن الأخرى، ويضع نصب عينيه اكتساب المعارف التي من شأنها أن تعمل على تطوير الذات وبيئات العمل.

وأكد لدى استقباله رئيس وأعضاء مجلس مزاولة المهن الهندسية أن السياسات الحكومية التي شجعت الرعيل الأول من المهندسين البحرينيين أواخر ستينيات القرن الماضي على الانخراط في هذه المهنة بمختلف تخصصاتها وسبر أغوارها على أسس علمية سليمة، وما واكب ذلك من تنظيم قانوني وإداري بصدور مرسوم قانون تنظيم مزاولة المهن الهندسية لأول مرة عام 1982، آتت ثمارها اليوم، مع ارتفاع أعداد المهندسين والمكاتب الهندسية التي تستحوذ البحرينية منها على حوالي 70% من إجمالي المكاتب العاملة محلياً.

وكان الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة قد استقبل في مكتبه بقصر القضيبية الخميس، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، الذي قدَّم إليه رئيس مجلس مزاولة المهن الهندسية مريم جمعان، وأعضاء المجلس، بمناسبة تفضل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بإصدار القرار رقم (20) لسنة 2019 بإعادة تشكيل مجلس تنظيم مزاولة المهن الهندسية.

وخلال الاستقبال، هنأ خالد بن عبد الله رئيس وأعضاء مجلس مزاولة المهن الهندسية لنيلهم ثقة سمو رئيس الوزراء بتعيينهم في المجلس لدورته الجديدة، موضحاً أن المجلس المعاد تشكيله يتسم بالتوازن من حيث الخبرات والتخصصات الممثلة فيه، معرباً معاليه عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء المجلس السابق على الجهود المخلصة التي بذلوها.

وحث رئيس وأعضاء مجلس مزاولة المهن الهندسية على تطبيق أفضل الممارسات المتبعة في مجال تنظيم مزاولة المهن الهندسية، لضمان الارتقاء بمهنة الهندسة في المملكة بشتى تخصصاتها من خلال ترخيص المؤهلين الذين يتمتعون بالكفاءات اللازمة للقيام بالعمل الهندسي.

من جانبه، أعرب وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن رئيس وأعضاء مجلس تنظيم مزاولة المهن الهندسية، عن شكره إلى الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة على ما يلقاه المجلس من دعم مستمر من لدنه يرمي إلى أن يحقق المجلس أهدافه المرسومة وتطلعاته المستقبلية.