أكد محافظ المحرق، سلمان بن هندي المناعي، أن الكلمة السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تعتبر نبراسا ينير الطريق لممثلي الشعب والشوريين.
وبارك المحافظ لرئيس وأعضاء مجلسي النواب والشورى افتتاح دور الانعقاد الثاني.
ورفع المحافظ شكر الأهالي إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمناسبة تكليف سموه اللجنة الوزارية للشؤون المالية والاقتصادية والتوازن المالي بدراسة تمويل مشروع إنشاء مركز صحي جديد بقلالي، حيث استقبل أهالي قلالي هذا النبأ ببالغ الفرح والسرور بسبب الضغط الحاصل حاليا على مركز الحد وسماهيج الصحيين.
جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق، بحضور الأهالي والنائب إبراهيم والنفيعي وعدد من الناشطين الاجتماعين والرياضيين.
من جانبه، قال النائب السابق عثمان شريف في مداخلة تعليقا على افتتاح دور الانعقاد الثاني لمجلسي النواب والشورى أن الطموحات كبيرة ولكن التحديات أكبر، مؤكدا بأن النمو الإقتصادي الذي تشهده المملكة سينعكس على المواطنين بشكل مباشر.
بينما طمأن النائب إبراهيم النفيعي المواطنين بأن تطوير شارع ريا والذي يربط قلالي بالدير وسماهيج والبسيتين سيرى النور قريبا، وعلى صعيد بحرنة الوظائف فإن شركة طيران الخليج ستشهد خطة البحرنة على مستوى الطيارين والمضيفين الجويين.
أما بشأن افتقار المحرق للمسالخ والحظائر، فأكد النائب ثقته بوكيل الثروة الحيوانية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني د. خالد أحمد حسن وتصديه لهذا الملف في القريب العاجل.
وفي مداخلات الأهالي عبر الناشط الرياضي نائب رئيس مجلس إدارة نادي البسيتين يحيى المجدمي عن أمله من النواب بتطبيق مضامين خطاب جلالة الملك، مشيرا إلى أن البحرين بحاجة إلى إنشاء مصانع تخلق فرص وظيفية لأبناء الوطن وشبابه.
بينما شدد الناشط الاجتماعي سامي الشاعر على أهمية زيادة التنسيق بين مجلس النواب والمحافظات خاصة في مجال الاستثمار واستيعاب العاطلين وإيجاد الوظائف لهم.
وشكت الناشطة حنان سيف من عدم تطبيق الشاحنات للأوقات المعتمدة في استخدام الطرق الرئيسية خاصة في أوقات الذروة، بينما اعتبر عبدالعزيز الزياني شارع ريا شارعا خطرا بسبب مساره الواحد وكثرة الضغط المروري والمنشآت الخدمية.
واختتم خالد الزياني مداخلات الأهالي بالمطالبة بتوسعة الطرق المحاذية لمقبرة المحرق كونها تضم صالات للمناسبات وجامعا بالإضافه إلى كونها مدخلا لمنطقة البسيتين.