فاطمة يتيم

قال نائب محافظ العاصمة حسن المدني إن أسبوع المنامة لريادة الأعمال في نسخته الخامسة يشهد إقامة 15 ورشة وجلسة نقاشية متخصصة، يقدمها أكثر من 30 متحدثاً من دول الخليج العربي وأوروبا وأمريكا وشرق آسيا.

وقال المدني إن "المحافظة تعتز بمواصلة تنظيم هذا الحدث للعام الخامس على التوالي، وتعتز بأن هذا الحدث أصبح ملتقى مهماً لرواد الأعمال الشباب، حيث يجتمع الشباب الطموح في هذا الملتقى بنخبة من الخبراء والمختصين وأصحاب التجارب الناجحة في مجال ريادة الأعمال، بهدف تأهيل رواد الأعمال الشباب وتعزيز قدراتهم وإمكاناتهم، ليكونوا قادرين على إطلاق مشاريعهم وتحقيق أحلامهم وترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس، من خلال الندوات والورش المميزة التي يقدمها خبراء محليون وعالميون من أصحاب التجارب الناجحة والملهمة، ليستفيد منها أصحاب المشاريع القائمة الراغبين بالارتقاء بمشاريعهم أو الشباب الطامح لدخول مجال ريادة الأعمال".

وعن الجلسات النقاشية، قال المدني إن "المتحدثين يتناولون من خلال الورش والجلسات العديد من المحاور والجوانب المتعلقة بريادة الأعمال، مثل مستقبل الاستدامة في البحرين، والابتكار في مجال التقنيات الحديثة، وتمكين رواد الأعمال لدخول الأسواق العالمية، لمواكبة مستجدات قطاع ريادة الأعمال".

فيما قال منسق الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى البحرين أمين الشرقاوي "نتشرف بوجودنا في حدث أسبوع المنامة لريادة الأعمال تحت رعاية محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، لما لهذا الحدث من أهمية لبيان دور ريادة الأعمال في وظائف المستقبل، وكما نعلم فإن الاقتصاد الذي نعيشه الآن وكذلك الاقتصاد القادم، هو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار والاقتصاد الرقمي".

وقال الشرقاوي لـ"الوطن" إن "الوظائف التي ستنشأ في المستقبل هي وظائف متعلقة بالتكنولوجيا، فالرسالة التي سمعناها في افتتاح أسبوع المنامة رسالة تأكيد على أنه توجد كثير من الوظائف المرتبطة بالتكنولوجيا، تعطي الفرصة لشباب وشابات البحرين بأن يستفيدوا من هذه التجارب، سواء من خلال التعليم الجيد الذي تلقوه أم من خلال المشاركات التي قد تحدث لجذب الاستثمارات، أو تلقي أفكار لعمل شركات صغيرة لرواد أعمال (..) دور الاقتصاد القائم على الموارد يتغير، وأسبوع المنامة يعطي الشباب والشابات الأمل والفرصة ليس بالحصول على وظائف تقليدية إنما بوظائف وأفكار جديدة وهذا المطلوب، ويحقق ما نقوم به في الأمم المتحدة من دعم فرص العمل الجيدة التي تحمل الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة، فمثل هذه الورشات مهمة جداً ليستفيد الشباب من تجارب الآخرين ويبتكر ما هو أفضل".