استغرب رئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي عجز وتقاعس الجهاز التنفيذي ببلدية المحرق عن إزالة مخالفات مضرة للبيئة والصحة تتمثل في أوساخ وأنقاض وأغراض ملقاة في أرض مفتوحة تخرج منها القوارض والحشرات والنتن من الروائح في الدائرة الرابعة التي يمثلها المرباطي.

وأضاف أن الموقع المعني يشكل ضررا صحيا وبيئيا وخطرا على السلامة يتعرض له الأهالي في المنطقة بشكل مستمر، والمكان مرشح لتكاثر القوارض والحشرات الضارة التي تهدد بنقل الأمراض ونشرها، والكل قلق من هذه الفوضى ما عدا البلدية التي تتعامل مع المشكلة ببرود وإهمال شديدين.

وأشار إلى أن الجهاز التنفيذي اكتفى بوضع إشعار منذ أسبوعين وتحديدا في تاريخ 8 أكتوبر، وحدد الإشعار مهلة 3 أيام للمالك ليقوم بإزالة الأنقاض ومراجعة البلدية.

وقال "انقضت المهلة دون اتخاذ الإجراء المناسب، فهي باقية في محلها والمالك لم يحرك ساكنا والجهاز التنفيذي ربما نسي الموضوع".

وانتقد بيروقراطية الجهاز التنفيذي حيث إن الإجراءات تراوح مكانها وطلب الإزالة يقفز من قسم لآخر، متسائلا عن ضرورة اتخاذ تدابير حقيقية وليست ضعيفة وشكلية لحماية المواطنين، مستغربا كيف أن تكون صحة الإنسان وحماية بيئته في مؤخرة اهتمامات البلديات.



وقال المرباطي إن الجهاز التنفيذي معني باحتياطات الصحة والنظافة، وهذا من صميم عمله واختصاصاته وفق القانون، فإذا قصر المعنيون في واجباتهم وجب علينا محاسبتهم، وستكون الخطوة التالية التوجه إلى وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني التي سنحملها تبعات هذا التقاعس إذا لم تضع الأمور في نصابها الصحيح من خلال الإدارات المعنية التي يجب عليها التحرك لأداء الواجبات المنوطة بها.