افتتح وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي المعرض الخاص بمسابقة الوزارة لعلماء المستقبل 2019، حيث اطّلع على 23 مشروعًا طلابيًا تنوعت بين الابتكارات العلمية والتكنولوجية، والبحوث التجريبية القائمة على الابتكار في مجال حماية البيئة، وذلك بمشاركة 83 طالبًا وطالبة من الموهوبين والمبدعين من 17 مدرسة ثانوية.وأشاد الوزير بما شهده معرض هذا العام من إبداعات طلابية متميزة أوجدت حلولاً علمية وتكنولوجية مبتكرة للعديد من القضايا المهمة المرتبطة بالعديد من المجالات، مثل حماية البيئة، ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وترشيد استهلاك الطاقة، مؤكدًا أن هذه المسابقة تأتي في إطار اهتمام الوزارة الكبير بتشجيع الطلبة على الابتكار والإبداع والبحث العلمي، وربط ذلك بالمناهج الدراسية، مثنيًا على الجهود التنظيمية لمركز رعاية الطلبة الموهوبين بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة.ثم كرّم الوزير المدارس الفائزة، حيث حققت مدرسة الجابرية الثانوية الصناعية للبنين المركز الأول في مجال الابتكار، عن مشروعها "الطابعة ثلاثية الأبعاد"، والذي تمكّن الطلبة خلاله من تصميم طابعات بتقنيات متطورة، عن طريق إعادة تدوير المواد المستخدمة، بما يجمع بين جودة الطابعة وسعرها الاقتصادي مقارنة ً بالسوق، أما المركز الثاني فكان من نصيب مدرسة عبدالله بن عيسى الثانوية الصناعية للبنين، عن مشروعها "المنازل الذكية لرعاية المكفوفين"، والذي تم خلاله تصميم نظام تحكم رقمي يسمح بتشغيل الأجهزة المنزلية عن طريق الأوامر الصوتية بالهواتف الذكية، أما المركز الثالث فنالته مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنين، عن مشروعها "الكرسي الذكي"، والذي يهدف إلى مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تصميم نظام رقمي للتحكم في الكراسي الطبية المتحركة عن طريق الأوامر الصوتية بالهواتف الذكية.أما في مجال البحوث العلمية، فحققت مدرسة الحد الثانوية للبنات المركز الأول، عن مشروعها "حبرنا من الطبيعة"، الذي قامت خلاله الطالبات بدراسة إمكانية صناعة الأحبار بالاستعانة بالمكونات الطبيعية، لتلافي الأضرار البيئية الناجمة عن استخدام الحبر الصناعي، وقد استطعن تطبيق فكرتهن بنجاح، أما المركز الثاني فكان من نصيب مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات، عن مشروعها "إعادة تدوير خبث الألمنيوم"، والذي يهدف إلى معالجة التلوث البيئي الناجم عن مخلفات الأنشطة الصناعية، والاستفادة منها في إعداد منتجات مفيدة، في حين حققت المركز الثالث مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنات، عن مشروعها "تقنية نباتية لإنتاج المياه لري المزروعات"، والذي يقوم على تجميع مياه النتح من النباتات واستخدامها في ري المزروعات الصغيرة، لترشيد استهلاك المياه.كما كرّم الوزير المدارس الفائزة بجائزة المشروعات المتميزة، والمدارس والطلبة المشاركين في الفعاليات الخارجية الخاصة بالموهوبين، والطلبة الموهوبين المشاركين في تسجيلات الوزارة الصوتية للقرآن الكريم، إضافةً إلى الجهات المتعاونة في تنظيم المسابقة، وأعضاء لجنة التحكيم.حضر الفعالية بقاعة المعارض بمعهد البحرين للتدريب، محمد مبارك جمعة وكيل الوزارة لشؤون الموارد والخدمات، وعدد من مسؤولي الوزارة، وياسر عبدالله النقبي القائم بأعمال الملحق الثقافي بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90