استكمالاً لانطلاقته التي أجمع فيها المتحدثون على ضرورة "التميز من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص"، بدأ جدول أعمال اليوم الثاني من ملتقى البحرين الخامس للتميز بمناقشة محور "الشراكة في قطاع العلاقات العامة والإعلام" الذي تناولته الجلسة الأولى بإدارة محمد سمير – عضو مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة.

وقدمت أ. زهراء طاهر – المدير التنفيذي - فينمارك للاتصالات، ورقة عمل تحدثت فيها عن أهمية تحويل التحديات إلى فرص عمل وتقليل التكاليف على المؤسسات الحكومية، وتلا ذلك كلمة ألقاها قيس زهير ربيعة - الرئيس التنفيذي - لشركة سولد فجن، وذكر في كلمته أن الشراكة بين القطاع العام والخاص تعد واحدة من أهم العوامل التي ترتكز عليها الدول المتقدمة، وذلك لأهمية هذه الشراكة في تنفيذ المشاريع الأستراتيجية والوطنية.

أما حوراء سلمان من مجموعة ماركوم الخليج، فقدمت ورقة عمل استعرضت فيه إنجازات المجموعة، ومجالات الشراكة مع مختلف مؤسسات القطاع العام.

وفي الجلسة الثانية من جدول أعمال اليوم الثاني والمعنونة بـ"الشراكة في قطاع الشؤون القانونية"، والتي أدارتها المحامية هنادي الجودر، تصدر الحديث المستشار فوزان بوفرسن - المستشار القانوني لوزارة شؤون الإعلام، بورقة عمل ركزت على تحديد أهم العوامل القانونية الواحب مراجعتها في حال تقرير أي جهة حكومية الاستعانة بمصادر خارجية.

فيما قدمت آمال العباسي - الشريك الإداري لشركة نيوتن ليجال، أمثلة عملية على الشراكة القانونية بين نيوتن ليجال والقطاع الحكومي، وكان المتحدث الأخير، المحامي علي القطاف - محامي ونائب رئيس جمعية الحقوقيين البحرينية، قد استعرض مختلف الأنشطة القانونية القابلة للشراكة بين القطاعين.

أما في الجلسة الثالثة من أعمال الملتقى، والتي كانت بعنوان "الشراكة في قطاع إدارة الموارد البشرية والشؤون الإدارية"، بإدارة المستشار عبدالمنعم العيد، فاستعرضت شيماء آل حامد - المدير التنفيذي في بدالة إنترنت البحرين، أولى أوراق العمل، وكانت بعنوان "الشراكة بين القطاع العام والخاص في تعهيد خدمات الموارد البشرية"، حيث ركزت ورقتها على أهم تحديات إدارة الموارد البشرية في القطاع العام وتأثير تعهيد الموارد البشرية على الأداء المؤسسي.

ومن جهته، أشار نواف الجشي - رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لمعاهد التدريب الخاصة، إلى أن التعهيد له الكثير من الصور، وأن قطاع عريض من المؤسسات الكبرى والمتوسطة يعتمد على هذا النظام بصورة كلية في الوقت الحاضر، وقد اختتمت الجلسة بورقة أ. عائشة المناعي - باحثة في مجال تنمية الموارد البشرية، أبرزت فيها إيجابيات الشراكة بين القطاعين العام والخاص وكيفية الإستفادة من الكفاءات المتواجدة في القطاع العام.

واختتم فهد إبراهيم الشهابي - أمين عام الملتقى – جدول أعمال الملتقى بإلقاء كلمة ختامية، ركز فيها على الأهمية المرحلية للشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ثم قام أمين عام الملتقى بتوزيع الشهادات على المشاركين.