اختتم ملتقى تطوير الأعمال والاستثمار في الصناعات الصحية والطبية "بدفيكس 2019" أعماله، الخميس، بتوقيع جملة اتفاقات ذات صلة بالاستثمار في الحلول والابتكارات في مجال صناعة الأدوية والمستلزمات الصحية والطبية في البحرين والسعودية تحديداً.
وانعقد الملتقى على مدى يومين تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وبشراكة استراتيجية مع صندوق العمل "تمكين". ونظم ملتقى "بدفيكس2019" للمرة الأولى في البحرين كل من شركة برواكت للاستشارات الدولية في البحرين وشركة الخليجية المتحدة للاستثمار والاستشارات في السعودية.
وتحدث في اليوم الثاني والأخير للملتقى عدد من المتحدثين من البحرين وخارجها، بينهم د.فاطمة باعثمان، وهي أستاذة مساعدة في الذكاء الاصطناعي لدى جامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة السعودية، ومساهمة رئيسة في الخطة الوطنية لتقنية المعلومات، ومديرة مشروع غرفة التعليم الإلكتروني العالمي للذكاء الاصطناعي.
ومن بين المتحدثين د.صلاح العثمان من دولة الكويت، وهو يتمتع بخبرة تزيد على 28 سنة في تطوير استراتيجيات الاستثمار للمؤسسات المالية والخدمية في الأسواق الناشئة، وإدارة وتطوير الاعمال والتدريب، وعضو لجنة المخاطر ولجنة الحوكمة المنبثقين عن مجلس إدارة شركة بورصة الكويت، وساهم بإنشاء هيئة أسواق المال في الكويت.
وأكد المشاركون في ملتقى "بدفيكس" أهمية الارتقاء بصناعة الأدوية في العالم العربي لمستوى الصناعة الأجنبية، والتركيز على أهمية توفير مزيد من مراكز الأبحاث والتطوير لتصنيع المادة الدوائية الخام واكتشاف أمصال جديدة للأمراض، وتقليل الاعتماد على الأدوية الأجنبية وتشجيع مصانع الأدوية الوطنية بالشكل المناسب الذي يجعلها تنافس الدواء الأجنبي وتتكامل مع مصانع عربية أخرى.
وناقش الحضور إجراءات التنظيم والرقابة المحددة قانوناً في البحرين، والمتعلقة بترخيص المنشآت الصحية من مستشفيات، ومراكز طبية، وعيادات خاصة، ومراكز لمزاولة المهن الطبية المعاونة، ومراكز صيدلية، وترخيص مهن العاملين بهذه المؤسسات بجميع تخصصاتهم، وتسجيل وتسعير الدواء، وترخيص المصانع الدوائية.
كما بحث الملتقى أفضل الممارسات وإطلاق الفرص القيمة من خلال التعاون والشراكات مع مختلف الدول بالمنطقة، حيث تبذل البحرين جهوداً لاستقطاب مزيد من الاستثمارات في القطاع الصحي والطبي، مع أهمية التحرك بشكل جدي نحو الاستثمار في هذا الجانب ليضع المملكة على أعتاب مرحلة جديدة من التميز والريادة في تطوير منظومة الخدمات الصحية بما يصب في مصلحة جميع المواطنين والمقيمين على أرض المملكة. وأكد الملتقى أهمية تعزيز الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص لدعم وإثراء مضمون الملتقى بما يهدف إلى فتح آفاق الاستثمار في مجال الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية في البحرين.
ويواكب الملتقى أهداف رؤية البحرين 2030 لناحية التوجه نحو اقتصاد المعرفة واستثمار إمكانيات البحرين البشرية والعلمية في تطوير الاقتصاد الوطني وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، كما يحقق تطلعات مجلس التنمية الاقتصادية الذي ركز على خمس قطاعات لتنمية الاقتصاد الوطني.
ومثل ملتقى "بدفيكس" فرصة كبيرة للالتقاء بأصحاب التخصص المشترك لإنشاء مشاريع صناعية دوائية وصحية بشكل فعال وسريع، في ظل القدرة التنافسية التي تمتلكها الكفاءات المحلية لإنشاء صناعات في القطاع الطبي والتي لا تحتاج في أغلب الأحيان إلى إمكانيات كبيرة بل الى تحالفات وتعاون وهو ما تم التنسيق له في الملتقى، علماً أن أكثر الصناعات الطبية يمكن أن تندرج تحت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وحتى متناهية الصغر.
{{ article.visit_count }}
وانعقد الملتقى على مدى يومين تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وبشراكة استراتيجية مع صندوق العمل "تمكين". ونظم ملتقى "بدفيكس2019" للمرة الأولى في البحرين كل من شركة برواكت للاستشارات الدولية في البحرين وشركة الخليجية المتحدة للاستثمار والاستشارات في السعودية.
وتحدث في اليوم الثاني والأخير للملتقى عدد من المتحدثين من البحرين وخارجها، بينهم د.فاطمة باعثمان، وهي أستاذة مساعدة في الذكاء الاصطناعي لدى جامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة السعودية، ومساهمة رئيسة في الخطة الوطنية لتقنية المعلومات، ومديرة مشروع غرفة التعليم الإلكتروني العالمي للذكاء الاصطناعي.
ومن بين المتحدثين د.صلاح العثمان من دولة الكويت، وهو يتمتع بخبرة تزيد على 28 سنة في تطوير استراتيجيات الاستثمار للمؤسسات المالية والخدمية في الأسواق الناشئة، وإدارة وتطوير الاعمال والتدريب، وعضو لجنة المخاطر ولجنة الحوكمة المنبثقين عن مجلس إدارة شركة بورصة الكويت، وساهم بإنشاء هيئة أسواق المال في الكويت.
وأكد المشاركون في ملتقى "بدفيكس" أهمية الارتقاء بصناعة الأدوية في العالم العربي لمستوى الصناعة الأجنبية، والتركيز على أهمية توفير مزيد من مراكز الأبحاث والتطوير لتصنيع المادة الدوائية الخام واكتشاف أمصال جديدة للأمراض، وتقليل الاعتماد على الأدوية الأجنبية وتشجيع مصانع الأدوية الوطنية بالشكل المناسب الذي يجعلها تنافس الدواء الأجنبي وتتكامل مع مصانع عربية أخرى.
وناقش الحضور إجراءات التنظيم والرقابة المحددة قانوناً في البحرين، والمتعلقة بترخيص المنشآت الصحية من مستشفيات، ومراكز طبية، وعيادات خاصة، ومراكز لمزاولة المهن الطبية المعاونة، ومراكز صيدلية، وترخيص مهن العاملين بهذه المؤسسات بجميع تخصصاتهم، وتسجيل وتسعير الدواء، وترخيص المصانع الدوائية.
كما بحث الملتقى أفضل الممارسات وإطلاق الفرص القيمة من خلال التعاون والشراكات مع مختلف الدول بالمنطقة، حيث تبذل البحرين جهوداً لاستقطاب مزيد من الاستثمارات في القطاع الصحي والطبي، مع أهمية التحرك بشكل جدي نحو الاستثمار في هذا الجانب ليضع المملكة على أعتاب مرحلة جديدة من التميز والريادة في تطوير منظومة الخدمات الصحية بما يصب في مصلحة جميع المواطنين والمقيمين على أرض المملكة. وأكد الملتقى أهمية تعزيز الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص لدعم وإثراء مضمون الملتقى بما يهدف إلى فتح آفاق الاستثمار في مجال الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية في البحرين.
ويواكب الملتقى أهداف رؤية البحرين 2030 لناحية التوجه نحو اقتصاد المعرفة واستثمار إمكانيات البحرين البشرية والعلمية في تطوير الاقتصاد الوطني وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، كما يحقق تطلعات مجلس التنمية الاقتصادية الذي ركز على خمس قطاعات لتنمية الاقتصاد الوطني.
ومثل ملتقى "بدفيكس" فرصة كبيرة للالتقاء بأصحاب التخصص المشترك لإنشاء مشاريع صناعية دوائية وصحية بشكل فعال وسريع، في ظل القدرة التنافسية التي تمتلكها الكفاءات المحلية لإنشاء صناعات في القطاع الطبي والتي لا تحتاج في أغلب الأحيان إلى إمكانيات كبيرة بل الى تحالفات وتعاون وهو ما تم التنسيق له في الملتقى، علماً أن أكثر الصناعات الطبية يمكن أن تندرج تحت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وحتى متناهية الصغر.