وبهذه المناسبة، قامت الممثلية الإقليمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين وبدعم وزارة خارجية مملكة البحرين، بتنظيم فعالية توعوية، هي الأولى من نوعها، في مركز سيتي سنتر البحرين التجاري في المنامة يومي 24 و25 أكتوبر 2019، وذلك لرفع الوعي حول محنة 70.8 مليون شخص حول العالم ممن نزحوا قسراً داخل أو خارج بلادهم من جراء النزاعات المسلحة وانتهاكات حقوق الإنسان والاضطهاد.
وأشاد المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين، الأستاذ أمين الشرقاوي، بفعالية المفوضية.
ووقعت المفوضية مع مكتب الأمم المتحدة، وعدد من وكالات وبرامج الأمم المتحدة، وحكومة البحرين اتفاقية إطار شراكة استراتيجية، تعكس الالتزام المشترك بمساعدة البحرين في تحقيق رؤيتها الوطنية وأهدافها في مجال التنمية المستدامة، ومن بين المبادرات الرائدة التي اتخذتها البحرين مؤخراً تلك الخاصة بتعزيز ثقافة السلام بالحب والضمير، وهي مبادرة من شأنها إمكانية علاج مسألة الصراعات على المدى الطويل.
يذكر أن الممثلية الإقليمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، التي تتخذ من الرياض مقراً لها برئاسة الممثل الإقليمي، خالد خليفة، ليس لديها مكتب في مملكة البحرين، وتمارس عملها في المملكة بالتعاون الوثيق مع وزارة الخارجية البحرينية ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة.
وتعمل المفوضية في دول مجلس التعاون الخليجي منذ أكثر من 30 عاماً، وتعد دول مجلس التعاون الخليجي شريكاً رئيساً للمفوضية.
ويتمحور دور المفوضية في منطقة الخليج، إلى حد كبير، على تعبئة الموارد لتلبية إحتياجات اللاجئين والنازحين حول العالم.
وتتلخص المهمة الرئيسة للمفوضية عالمياً في توفير الحماية الدولية للاجئين وملتمسي اللجوء والنازحين داخلياً وعديمي الجنسية والعائدين في شتى أرجاء العالم من خلال توفير المساعدات الإنسانية والتدخل والتنسيق لضمان حقوقهم الأساسية بالتعاون مع الدول والجهات المعنية.