فاطمة يتيم

كشف عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الثامنة، عبدالعزيز الكعبي، عن تنظيم أكبر حديقة ديناصورات محاكية للواقع، على أرض منتزه الأمير خليفة بن سلمان في مدينة الحد، وذلك باليوم الوطني.

وأكد لـ "الوطن" أن الحديقة تضم أضخم تجمع تجاري وترفيهي بما يزيد عن أكثر من ٦٠ نشاطاً خدمياً وتجارياً متنوعاً، بمشاركة نخبة من العلامات التجارية الناشئة الناجحة العالمية والمحلية، وتستهدف الحديقة جميع أطياف المجتمع من مختلف الأعمار، وذلك بمعدل حضور متوقع أن يفوق ٢ مليون زائر على مدى الفعالية.

وأردف، "كما يشمل المهرجان منطقة طعام بأكثر من ٢٥ مطعماً متنقلاً تم اختيارهم بعناية تامة تحت إشراف فريق متخصص في الجودة والرقابة بأفضل وأعلى مستويات الجودة والأسعار، بالإضافة إلى مناطق ألعاب ترفيهية تتناسب مع جميع الفئات العمرية، حيث إنه يضم أكثر من ٢٠٠ لعبة ترفيهية، ليكون أول منتزه افتراضي يجمع أفراد الأسرة في البحرين".

وأكد أنه تم اختيار منتزه الأمير خليفة بن سلمان من قبل الشركة المنظمة للمهرجان، لكونه من أجمل الأماكن ذات الطبيعة الساحرة بمملكة البحرين، ويتميز باحتوائه على مسطحات خضراء مطلة على البحر، حيث يعتبر القلب النابض لجزيرة المحرق.

وعن الفئات المستهدفة، قال الكعبي: "إن الفئات المستهدفة هم المواطنين والمقيمين وجميع زوار المملكة، وكذلك الجهات الحكومية والشركات الخاصة والمستثمرين ورواد الأعمال، ناهيك عن العلامات التجارية المحلية والوكلاء، ناهيك عن الأسر المنتجة والمسؤولية المجتمعية".

وتابع، "كما يضم المهرجان أضخم المسارح المتنقلة المجهزة بأحدث التقنيات، حيث سيتم تقديم برامج ترفيهية متنوعة، تتضمن فرق أطفال وفرقاً شعبية وحفلات غنائية والرجال العمالقة والشخصيات الكارتونية، بالإضافة إلى لعبة الكنغ كونغ الفريدة من نوعها في العالم العربي، نظراً لضخامة حجمها بارتفاع ٢٥ متراً، وتستوعب أكثر من ٢٠ راكباً، حيث لها تجربتها الخاصة والمشوقة لكل مغامر يعشق الإثارة.

وعن الفعالية الخاصة باليوم الوطني، قال الكعبي: "نهدف في اليوم الوطني البحريني أن نرسم البهجة في قلوب جميع المواطنين والزوار بتجهيز برامج وفعاليات خاصة تليق بهذا الحدث الهام، بإطلاق أكبر فعالية للبالون المضيء في المملكة".

وفي مجال المسؤولية المجتمعية، أكد أنه سعياً لزيادة روابط التواصل بين جميع فئات المجتمع، تم تصميم مبادرات موجهة لكل من، ذوي الهمم، الأيتام، أبناء الشهداء، دور الرعاية، أطفال التوحد، مرضى السكري، والكشف المبكر عن الأورام، وذلك بالتنسيق مع المراكز المتخصصة بكل فئة لتقديم برامج استشارية وترفيهية تناسب احتياجاتهم".