أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني أن البحرين تسعى لتحقيق أهدافها التنموية المنشودة عبر مواصلة العمل على مبادرات حيوية متعددة بروح فريق البحرين الواحد، حيث استطاعت المملكة تحقيق إنجاز جديد لها بالعمل الجماعي والطموح الكبير لكافة الجهات الحكومية والخاصة ضمن المؤشرات العالمية لتصبح من العشر دول الأكثر تحسناً في المؤشر الدولي لسهولة ممارسة أنشطة الأعمال من أصل 190 دولة.
ونوه الزياني بالتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين لتنشيط الاقتصاد ودعم مسيرته وتنوعه، وحرص صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء على تحسين الخدمات الحكومية، ومتابعة جهود اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء من أجل أن تكون البحرين في طليعة الدول التي تؤمن المناخ الاستثماري الملائم لتحفيز القطاع الخاص المحلي والخارجي، انعكاساً لتوجهات الحكومة الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل ودعم الاقتصاد الوطني بما يسهم في خلق الفرص النوعية أمام المواطنين.
وأكد الزياني أن المملكة استطاعت تحقيق هذه المؤشرات بفضل البرامج والإجراءات التنظيمية التي عمل فريق البحرين الواحد بكافة وزاراته ومؤسساته من السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية، والذي تتشرف وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بأن تكون عضواً فاعلاً فيه، على تحديثها واستحداث ما يتطلب منها استحداثه، مؤكداً مواصلة العمل على تعزيز تنافسية البحرين وجعلها إحدى أهم الدول المتقدمة في مجال البيئة المحفزة لانطلاق الأعمال وريادتها.