شارك فريق بحريني في بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي "فيرست جلوبال" التي تستضيفها دبي من 24 حتى 27 أكتوبر. ويضم الحدث 1500 متنافس من أكثر من 190 دولة.
وقدم أعضاء الفريق البحريني فكرة إبداعية تتمثل في "بناء حيد بحري اصطناعي تحت البحر في الخليج العربي باستخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتجديد مخزون الثروة السمكية وحماية الأنواع الطبيعية والحياة البحرية في مياهه". ولقيت الفكرة إعجاب المنظمين والمشاركين في المنافسة.
ويضم الفريق وئام أجور، قاسم الكوهجي، دانية هاني، صلاح المطاوعة، راشد عبدالله، والمدربة زينب عبد الرحمن، ورئيس الوفد خالد جناحي، ويتميز أعضاؤه بتخصصاتهم المتنوعة في مجال البرمجة وعلوم الكمبيوتر والروبوتات للتنافس على اللقب العالمي لبطولة الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
وقالت المتسابقة وئام أجور إن هذه المسابقات تحقق تحولاً جذرياً في شخصية الشباب، وتحدث تغييرات إيجابية في المجتمعات الإنسانية من خلال تغيير ثقافة الأفراد نحو الإبداع والابتكار والتغلاب على العقبات والتحديات وتحويلها إلى فرص، وتمنح الطلبة المهارات التي يحتاجونها للمشاركة في بناء المستقبل، وتعزز مهارات التواصل، وترفع مستوى الوعي الثقافي.
فيما قال قاسم الكوهجي إن المستقبل هو لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا عامة، مؤكداً أن لا مستحيل حتى مع أفكار طموحة مثل بناء حيد بحري اصطناعي مقابل سواحل البحرين وفي الخليج العربي لإيجاد موائل جديدة للأحياء البحرية والأسماك. ولفت إلى أن مشاركة الفريق البحريني أتت لتؤكد أن الشباب البحريني قادر على المنافسة عالمياً في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
وقالت دانية هاني إن "التأهل كان مفاجئاً بعد أن علمنا باختيارنا هذا الأسبوع وتم كل شيء بسرعة"، معتبرة أن المشاركة تزيد فيهم قدرة التحدي التي تبدأ بتحدي الذات ثم الشغف بالفوز.
وقال مشرف الفريق خالد جناحي إن المشاركة في بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي شرف وواجب خصوصاً أن تطبيقات الروبوتات تكتسب زخماً أكبر وتنتشر على نطاق أوسع في البحرين وتلقى مزيداً من الاهتمام على أعلى المستويات خاصة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ووزارة شؤون الشباب والرياضة.
وأضاف جناحي أن احتفال البحرين هذه السنة بعام الذهب هو حافز للفريق للفوز بالذهب في بطولة الروبوتات والذكاء الاصطناعي وفي مختلف المحافل الخليجية والعربية والعالمية.
ويشهد العالم اليوم تنوعاً في استخدام الروبوتات المسيّرة في المناطق التي تشكل تحدياً للإنسان على مستوى وعورة التضاريس وتطرف الظروف الجوية والارتفاع أو الانخفاض الشديد لدرجات الحرارة والضغط الجوي.