برعاية كريمة من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الرئيسة الفخرية لجمعية البحرين لمكافحة السرطان تحتضن المنامة عاصمة مملكة البحرين المؤتمر الخليجي المشترك الثالث للسرطان في الفترة من 7-9 ديسمبر 2019.

ويتوقع أن يشارك في هذا اللقاء، الذي تقيمه جمعية البحرين لمكافحة السرطان، ما يربو على 50 محاضرا من مختلف دول العالم الذين يحظون بمكانتهم العلمية المتميزة في علاج أمراض السرطان وجراحة الترميم وأخصائيين ذو خبرة غنية في توعية مرضى السرطان، بالطرق المعتمدة دولياً من أجل التغلب على تداعيات هذا المرض ويتمتع هؤلاء المشاركين بمهارات عالية في تأهيل المصاب في رحلته مع المرض، بالإضافة إلى تقديم الإرشادات، وتوجيه الأهل أو الأصدقاء، بل وحتى من الممتهنين مثل تلك الحرفة كي يتمكنوا من توفير البيئة الملائمة التي تعين المريض على التغلب على ما يواجهه من مضاعفات نفسية وجسدية خلال فترة العلاج.

وبهذه المناسبة، أعرب رئيس الجمعية د. عبد الرحمن إبراهيم فخرو عن شكره وتقديره لصاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على رعايتها الكريمة لهذا المؤتمر، مؤكداً أن هذا المؤتمر الذي يقام بالتعاون مع الرابطة البحرينية لجراحة التجميل، والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، والمركز الخليجي لمكافحة السرطان التابع لمجلس وزراء الصحة في مجلس التعاون سيحرص على ضمان التقيد بمقاييس المعالجة المتعارف عليها دوليا في المستشفيات والمؤسسات الأكاديمية رفيعة المستوى.

من جانبه ذكر د. شهيد فضل رئيس الرابطة البحرينية لجراحة التجميل إن المؤتمر سيناقش أوراق عمل تتضمن آخر ما توصل إليه الطب في جراحة ترميم الثدي، والعنق والرقبة، والتي من خلالها يمكن استعادة الوضع الطبيعي للجزء المصاب بعد استئصال الورم، مضيفا أنه ستعقد جلسات علمية على هامش المؤتمر إلى جانب الاجتماع الدوري لملتقى باريس لجراحة الثدي الذي يشرف عليه "معهد غوستاف روسي" Institute Gustave Rossy الذي يعد من أحد أكبر معاهد أبحاث السرطان في العالم والمركز الأوروبي الأول للسرطان.

هذا ومن المتوقع أن يوفر هذا المؤتمر فرصاً متزايدة ومتميزة، قابلة للنمو في العدد، والتطور في المحتوى، للأطباء والعاملين في مجال الحقل الصحي في مختلف برامج مكافحة السرطان في دول مجلس التعاون الخليجي، من الوصول الى الاستفادة القصوى من الخبرات العالمية، وضمان تبادل المعلومات مع العاملين في هذا المجال، من أجل الخروج في نهاية المطاف بتوصيات قابلة للتنفيذ وتصب في تطوير السياسات الصحية لمرض السرطان.