تقدمت فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب، وعدد من النواب، باقتراح برغبة بشأن بمضاعفة الدعم المقدم من برنامج تمكين للمواطنين للتوسع في مشاريع الإنتاج الغذائي.
ويأتي المقترح النيابي تنفيذا لمضامين الخطاب الملكي السامي الذي تفضل به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خلال افتتاح دور الانعقاد السنوي الثاني للفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، والتوجيهات السامية في العمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الأمن الغذائي، والاهتمام بعناصره عبر خطط تنفيذ "المشروع الاستراتيجي للإنتاج الوطني للغذاء".
وجاء في المذكرة الإيضاحية للمقترح أن الرؤية الملكية السامية تعكس رسمت أبعاد الحلول الفاعلة والمستقبلية لمواجهة التحديات المتعلقة بالأمن الغذائي للمواطن البحريني، والنظر إليها من زاوية استراتيجية تعتمد على تحقيق قاعدة اقتصادية قابلة للتوسع للقطاعات الغذائية التي تسهم بدورها في تحقيق الأمن الغذائي.
ويستوجب تحقيق ما اشتمل عليه الخطاب السامي من رؤى عميقة لأولوية تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، فضلا عن طرح تصورات غير تقليدية للحلول، ضرورة إيجاد بدائل لحلول قائمة يشعر المواطنون بثمارها في آجال قريبة.
وحيث إن برنامج "تمكين" يقوم بتقديم الدعم المالي لدعم المزارعين في قطاعات الثروة الحيوانية، ونظرا إلى أهمية تدعيم هذا القطاع لتوفير الأمن الغذائي، كأحد مكونات تأمين الاحتياجات الغذائية للمواطنين، فضلا عن توفير فرص عمل كثيفة بالقطاع والقطاعات المغذية له، فقد جاء المقترح الهادف إلى زيادة الدعم المقدم من برنامج تمكين إلى المزارعين وفي التوسع في دعم انشاء حظائر الانتاج الحيواني، على ضوء ما يتطلبه من أمور إنشائية وتشغيلية، ورعاية مستمرة ومتطورة، ومستلزمات إنتاجية وتكنولوجية عالية، لتوفير النفقات، وزيادة الإنتاج، بما يغطي كلفته، ويشجع إمكانيات النمو المستقبلي لهذا القطاع الحيوي. إلى جانب إقرار نظام للقروض الميسرة وإنشاء آلية تسويق للمنتج، من خلال برنامج تمكين ذاته، وعلى النحو الذي يتيح تحقيق تطلعات شباب المنتجين لتطوير المشروعات الخاصة بهم، ويعمل على توفير فرص عمل في قطاع الإنتاج الغذائي، والمجالات المرتبطة به، عبر زيادة الحوافز الفردية للشباب، لتطوير مشروعاتهم الخاصة وتوسعتها.