- طرحت 4 أسئلة برلمانية في 5 أشهر مازال بعضها تحت الدراسة
- لم يتم طرح أي مقترحات بقوانين بشكل فردي
..
سارة يتيم - طالبة الإعلام بجامعة البحرين:
تصوير: "فاطمة العوضي"
أكد نائب الدائرة التاسعة بالمحافظة الجنوبية بدر الدوسري، أن السبب الرئيس وراء غياب الجمعيات السياسية عن المجلس هو زيادة وعي المواطن، على اعتبار أنه قام بتجربتها على مدى 4 أدوار تشريعية ولم يكتسب من ورائها ما يؤهلها للاستمرار.
وفي حديث من القلب إلى القلب مع الدوسري، تحدث عن أبرز المشاكل والحلول والقوانين ورأيه بمجلس النواب الحالي، موضحاً أن المجلس سيواصل مسيرة من سبقوه من خلال سعيهم جميعاً لخدمة الوطن والمواطن وتحقيق مطالبه..وفيما يلي نص اللقاء:
ما هي الخبرة التي أهلتك للفوز بمقعد مجلس النواب؟
أشكرك في البداية على هذه المقابلة وكما تقدمت في السؤال، الخبرة التي اكتسبتها جاءت كوني عضو للمجلس البلدي لمدة 8 سنوات للفترة من 2010 إلى 2018 وفي هذه الفترة تم التواصل مع أبناء الدائرة ومعرفة احتياجاتهم وتحقيق الكثير من الخدمات في الدائرة التاسعة في المحافظة الجنوبية حيث أهلتني هذه الخبرة لكسب ثقة الناس والفوز بالمقعد النيابي.
وكيف يتمثل دورك كنائب مرت عليك سنة من انتخابك؟
لا يخفى على الجميع الظروف الاقتصادية التي تمر بها مملكة البحرين ككل، فمسألة تقديم الطلبات التي يحتاجها المواطن أصبحت أصعب على النواب نظراً لهذه الظروف فمن الممكن طلب الخدمات الأخرى كالتوظيف ومساعدة العضو البلدي والتكاتف معه لتحقيق بعض الخدمات التي تفيد أبناء الدائرة.
ما هي النسبة التي حققتها من برنامجك الانتخابي؟ وما المتبقي؟
في خلال 5 أشهر، تم العمل على تحقيق بعض النقاط التي تم طرحها في البرنامج الانتخابي ودراسة نقاط أخرى من قبل مجلس النواب والحكومة، فلا يمكننا الآن تحديد النسبة التي تم تحقيقها من البرنامج الانتخابي لأنها مازالت البداية ويمكننا تحديد النسبة في السنة الثالثة أي ما قبل الأخيرة.
كم سؤالاً برلمانيا قدمت؟ وكيف ترى تجاوب الوزراء مع الأسئلة البرلمانية؟
لكل نائب في البرلمان سؤال واحد شهرياً ففي 5 أشهر طرحت 4 أسئلة برلمانية مازال بعضها تحت الدراسة والمناقشة وتم تجاوب الوزراء مع الأسئلة بشكل جيد.
بالنسبة للمقترحات برغبة وبقوانين، ألا ترى وجود كم هائل منها دون القوانين رغم أهميتها؟
لكل مقترح أهميته فكل نائب يحمل أفكاره ومقترحات كثيرة يريد طرحها في المجلس فبعضها يلبى وبعضها يتم دراستها من قبل الحكومة فلكل مقترح أهميته سواءً كان برغبة أو بقانون فكلامها في مصلحة الشعب.
هل هناك مقترحات بقوانين قدمتها للمجلس؟
كلا، لم يتم طرح أي مقترحات بقوانين بشكل فردي ولكن تم طرح مقترحين بقانون بالمشاركة مع النواب وأيضاً تم طرح للعديد من المقترحات برغبة التي تتم دراستها.
ما هي أبرز المشاكل التي عانى منها المجلس السابق واستطاع المجلس الحالي تفاديها؟
لم يعانِ المجلس السابق من مشاكل لحلها وتفاديها فقد كان النواب يطرحون مقترحاتهم سواءً برغبة أو بقانون ويتم تنسيق العمل بينهم بشكل ودي وأخوي.
نحن في المجلس الحالي نسير على نهجهم وخطاهم ولكن نسأل الله أن نسير بوتيرة أفضل نظراً لتفاهم النواب في هذا المجلس مع بعضهم البعض وسعيهم جميعاً لخدمة المواطن وتحقيق مطالبه.
ما هي المقترحات والقوانين التي ستتبناها في دور الانعقاد الحالي؟
نعمل بجهد حثيث خلال هذا الوقت وبالتشاور مع المواطنين على صياغة العديد العديد من المقترحات حول المواضيع التي تصب لخدمة المواطنين بشكل مباشر ومنها زيادة وتيرة توزيع الخدمات الإسكانية، وثانياً زيادة الدعم المقدم للمواطنين من ذوي الدخل المحدود والمتقاعدين عن طريق زيادة علاوة الغلاء كما نسعى لأن يحصلوا على تحفيضات خاصة على السلع الخدماتية وغيرها، وكذلك صياغة اقتراحات تساهم في زيادة الاهتمام بفئة المطلقات والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة، وثالثاً زيادة الدعم المخصص للعاطلين عن العمل وعدم إيقاف هذا الدعم حتى يحصل العاطل على وظيفة مناسبة. وكوني عضو بلجنة بحرنة الوظائف يجعلني أتقدم بالعديد من الاقتراحات لجعل الأولوية للمواطن البحريني في القطاع العام والخاص.
كيف تقيّم تجاوب أهالي دائرتك، ونسبة رضاهم عنك؟
من وجهة نظري، أن الإنسان إذا وصل لمقعد النواب يجب أن يبقى كما كان عليه أيام الانتخابات يتودد للناس من أجل انتخابه وأنا مازلت على ما كنت عليه، وهذا ما يجعل أبناء الدائرة أقرب لي ويزداد رضاهم لي، فأنا أقابلهم في المساجد والمجالس، ومجلسي مفتوح لجميع أبناء المملكة في أي وقت، وهذا ما يزيد من نسبة رضا أبناء الدائرة لي.
ما هي أبرز المشاكل التي يعاني منها أبناء دائرتك؟
أبرز المشاكل هي التوظيف غير المتوفر كما كان في السابق، والمشكلة الثانية هي الإسكان فهناك طلبات للإسكان قديمة جداً من عام 1996 وعام 1997 حيث تم العمل حل مشكلتهم منذ دخولي للمجلس، والآن نعمل على توفير طلبات الإسكان التي تقدمت منذ عام 1998 و1999 وسوف تنجز في أيام قليلة بإذن الله، وسنستمر في حل هذه المشكلة وتوفير طلبات الإسكان للمواطنين.
كيف تصف علاقتك مع العضو البلدي الحالي. وكيف يتم تنسيق العمل بينكما؟
علاقتي مع العضو البلدي جداً ممتازة وبيني وبينه تفاهم لإنجاز بعض الخدمات للدائرة ويجمعنا الآن عمل ضخم على مشروع قادم بيني وبين العضو البلدي لخدمة أبناء الدائرة، والفضل يعود لله ثم للقيادة الرشيدة في مملكة البحرين.
يوصف مجلس نواب 2018 بمجلس شباب من ذوي الخبرة المتواضعة فكيف ترد على هذا الاتهام؟
أنا أمتلك خبرة 8 سنوات في المجلس البلدي، والإنسان لا يولد بالخبرة بل يكسبها مع مرور الوقت بمجالسة النواب السابقين، فأنا كنت أجالس النواب السابقين ورؤساء المجالس السابقة والاختلاط مع الناس لاكتساب الخبرة التي أمتلكها اليوم، وهذا نهج زملائي النواب الآخرين.
غابت الجمعيات السياسية عن تشكيل المجلس الحالي.. لماذا برأيكم؟
الجمعيات السياسية وغير السياسية هي إحدى ثمرات عهد الإصلاح الذي دشنه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله، ولكن أعتقد أن السبب وراء غياب الجمعيات السياسية عن المجلس هو زيادة وعي المواطن لأنه جرب هذه الجمعيات على مدى 4 أدوار تشريعية إلا أنه لم يكسب من ورائها الشيء الذي يؤهلها للاستمرار.
وهناك بعض هذه الجمعيات تعمل لمصلحة حزبها الخاص وجمهورها وليس للمواطنين بشكل عام، وأيضاً قامت بعض هذه الجمعيات باستغلال نفوذها وارتهان نفسها لأجندة خارجية، وهذا للأسف أضعف ثقة الشارع بها لأنها لم تسعَ لمصلحة الوطن والمواطن.
يتجه العالم في 2020 إلى أزمة مالية تشبه الكارثة.. هل طرحتم تبعات هذا الحدث في برنامج مجلسكم؟
نعم نعاني من أزمة مالية تشبه الكارثة، وليست البحرين فقط بل كل دول الخليج ودول العالم تمر بهذه الكارثة، ونسأل الله أن تنتهي هذه الكارثة، وبفضل الله وفضل القيادة سوف نتخطى هذه الظروف بإذن الله، ونحاول نحن في المجلس إيجاد الحل المناسب لتخفيف الأضرار على المواطنين.
كيف تقيّم أداء زميلاتك النائبات في المجلس؟
ممتاز جداً، وأنا من نصير المرأة، والزميلات في المجلس أداؤهن جداً رائع.
صف لنا علاقتك بمرشحي الدائرة؟
علاقتي بالمرشحين جداً طيبة وأخوية، ومازال بيننا تواصل وتلاقٍ من أيام الانتخابات إلى اليوم، وقد هنأني جميعهم عند حصولي على المقعد في مجلس النواب، ومازالت علاقتي بهم علاقة أخوية وطيبة.
كلمة توجهها إلى النواب..
أتمنى لهم التوفيق، والأهم هو التفاهم والتناسق بين النواب والوزراء، ففي حين وجود أي أخطاء لا يجب علينا فضح الوزراء في الصحف والمجلس، يجب أن يكون هناك تفاهم وتناسق، وإذا كان هناك أي خطأ على النواب نأخذ أوراقهم ومستنداتهم والتوجه للوزير في مكتبه والتنويه على الخطأ ليتم تفاديه من قبل الوزير قبل ذكره في المجلس وفي الإعلام.
هذه نصيحة مني لنظرائي النواب والنائبات، فالتفاهم هو أفضل الحلول لحل جميع المشاكل، ويجب على الجميع العمل للمنفعة العامة للمواطن والعمل على إسعاد المواطنين.
- لم يتم طرح أي مقترحات بقوانين بشكل فردي
..
سارة يتيم - طالبة الإعلام بجامعة البحرين:
تصوير: "فاطمة العوضي"
أكد نائب الدائرة التاسعة بالمحافظة الجنوبية بدر الدوسري، أن السبب الرئيس وراء غياب الجمعيات السياسية عن المجلس هو زيادة وعي المواطن، على اعتبار أنه قام بتجربتها على مدى 4 أدوار تشريعية ولم يكتسب من ورائها ما يؤهلها للاستمرار.
وفي حديث من القلب إلى القلب مع الدوسري، تحدث عن أبرز المشاكل والحلول والقوانين ورأيه بمجلس النواب الحالي، موضحاً أن المجلس سيواصل مسيرة من سبقوه من خلال سعيهم جميعاً لخدمة الوطن والمواطن وتحقيق مطالبه..وفيما يلي نص اللقاء:
ما هي الخبرة التي أهلتك للفوز بمقعد مجلس النواب؟
أشكرك في البداية على هذه المقابلة وكما تقدمت في السؤال، الخبرة التي اكتسبتها جاءت كوني عضو للمجلس البلدي لمدة 8 سنوات للفترة من 2010 إلى 2018 وفي هذه الفترة تم التواصل مع أبناء الدائرة ومعرفة احتياجاتهم وتحقيق الكثير من الخدمات في الدائرة التاسعة في المحافظة الجنوبية حيث أهلتني هذه الخبرة لكسب ثقة الناس والفوز بالمقعد النيابي.
وكيف يتمثل دورك كنائب مرت عليك سنة من انتخابك؟
لا يخفى على الجميع الظروف الاقتصادية التي تمر بها مملكة البحرين ككل، فمسألة تقديم الطلبات التي يحتاجها المواطن أصبحت أصعب على النواب نظراً لهذه الظروف فمن الممكن طلب الخدمات الأخرى كالتوظيف ومساعدة العضو البلدي والتكاتف معه لتحقيق بعض الخدمات التي تفيد أبناء الدائرة.
ما هي النسبة التي حققتها من برنامجك الانتخابي؟ وما المتبقي؟
في خلال 5 أشهر، تم العمل على تحقيق بعض النقاط التي تم طرحها في البرنامج الانتخابي ودراسة نقاط أخرى من قبل مجلس النواب والحكومة، فلا يمكننا الآن تحديد النسبة التي تم تحقيقها من البرنامج الانتخابي لأنها مازالت البداية ويمكننا تحديد النسبة في السنة الثالثة أي ما قبل الأخيرة.
كم سؤالاً برلمانيا قدمت؟ وكيف ترى تجاوب الوزراء مع الأسئلة البرلمانية؟
لكل نائب في البرلمان سؤال واحد شهرياً ففي 5 أشهر طرحت 4 أسئلة برلمانية مازال بعضها تحت الدراسة والمناقشة وتم تجاوب الوزراء مع الأسئلة بشكل جيد.
بالنسبة للمقترحات برغبة وبقوانين، ألا ترى وجود كم هائل منها دون القوانين رغم أهميتها؟
لكل مقترح أهميته فكل نائب يحمل أفكاره ومقترحات كثيرة يريد طرحها في المجلس فبعضها يلبى وبعضها يتم دراستها من قبل الحكومة فلكل مقترح أهميته سواءً كان برغبة أو بقانون فكلامها في مصلحة الشعب.
هل هناك مقترحات بقوانين قدمتها للمجلس؟
كلا، لم يتم طرح أي مقترحات بقوانين بشكل فردي ولكن تم طرح مقترحين بقانون بالمشاركة مع النواب وأيضاً تم طرح للعديد من المقترحات برغبة التي تتم دراستها.
ما هي أبرز المشاكل التي عانى منها المجلس السابق واستطاع المجلس الحالي تفاديها؟
لم يعانِ المجلس السابق من مشاكل لحلها وتفاديها فقد كان النواب يطرحون مقترحاتهم سواءً برغبة أو بقانون ويتم تنسيق العمل بينهم بشكل ودي وأخوي.
نحن في المجلس الحالي نسير على نهجهم وخطاهم ولكن نسأل الله أن نسير بوتيرة أفضل نظراً لتفاهم النواب في هذا المجلس مع بعضهم البعض وسعيهم جميعاً لخدمة المواطن وتحقيق مطالبه.
ما هي المقترحات والقوانين التي ستتبناها في دور الانعقاد الحالي؟
نعمل بجهد حثيث خلال هذا الوقت وبالتشاور مع المواطنين على صياغة العديد العديد من المقترحات حول المواضيع التي تصب لخدمة المواطنين بشكل مباشر ومنها زيادة وتيرة توزيع الخدمات الإسكانية، وثانياً زيادة الدعم المقدم للمواطنين من ذوي الدخل المحدود والمتقاعدين عن طريق زيادة علاوة الغلاء كما نسعى لأن يحصلوا على تحفيضات خاصة على السلع الخدماتية وغيرها، وكذلك صياغة اقتراحات تساهم في زيادة الاهتمام بفئة المطلقات والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة، وثالثاً زيادة الدعم المخصص للعاطلين عن العمل وعدم إيقاف هذا الدعم حتى يحصل العاطل على وظيفة مناسبة. وكوني عضو بلجنة بحرنة الوظائف يجعلني أتقدم بالعديد من الاقتراحات لجعل الأولوية للمواطن البحريني في القطاع العام والخاص.
كيف تقيّم تجاوب أهالي دائرتك، ونسبة رضاهم عنك؟
من وجهة نظري، أن الإنسان إذا وصل لمقعد النواب يجب أن يبقى كما كان عليه أيام الانتخابات يتودد للناس من أجل انتخابه وأنا مازلت على ما كنت عليه، وهذا ما يجعل أبناء الدائرة أقرب لي ويزداد رضاهم لي، فأنا أقابلهم في المساجد والمجالس، ومجلسي مفتوح لجميع أبناء المملكة في أي وقت، وهذا ما يزيد من نسبة رضا أبناء الدائرة لي.
ما هي أبرز المشاكل التي يعاني منها أبناء دائرتك؟
أبرز المشاكل هي التوظيف غير المتوفر كما كان في السابق، والمشكلة الثانية هي الإسكان فهناك طلبات للإسكان قديمة جداً من عام 1996 وعام 1997 حيث تم العمل حل مشكلتهم منذ دخولي للمجلس، والآن نعمل على توفير طلبات الإسكان التي تقدمت منذ عام 1998 و1999 وسوف تنجز في أيام قليلة بإذن الله، وسنستمر في حل هذه المشكلة وتوفير طلبات الإسكان للمواطنين.
كيف تصف علاقتك مع العضو البلدي الحالي. وكيف يتم تنسيق العمل بينكما؟
علاقتي مع العضو البلدي جداً ممتازة وبيني وبينه تفاهم لإنجاز بعض الخدمات للدائرة ويجمعنا الآن عمل ضخم على مشروع قادم بيني وبين العضو البلدي لخدمة أبناء الدائرة، والفضل يعود لله ثم للقيادة الرشيدة في مملكة البحرين.
يوصف مجلس نواب 2018 بمجلس شباب من ذوي الخبرة المتواضعة فكيف ترد على هذا الاتهام؟
أنا أمتلك خبرة 8 سنوات في المجلس البلدي، والإنسان لا يولد بالخبرة بل يكسبها مع مرور الوقت بمجالسة النواب السابقين، فأنا كنت أجالس النواب السابقين ورؤساء المجالس السابقة والاختلاط مع الناس لاكتساب الخبرة التي أمتلكها اليوم، وهذا نهج زملائي النواب الآخرين.
غابت الجمعيات السياسية عن تشكيل المجلس الحالي.. لماذا برأيكم؟
الجمعيات السياسية وغير السياسية هي إحدى ثمرات عهد الإصلاح الذي دشنه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله، ولكن أعتقد أن السبب وراء غياب الجمعيات السياسية عن المجلس هو زيادة وعي المواطن لأنه جرب هذه الجمعيات على مدى 4 أدوار تشريعية إلا أنه لم يكسب من ورائها الشيء الذي يؤهلها للاستمرار.
وهناك بعض هذه الجمعيات تعمل لمصلحة حزبها الخاص وجمهورها وليس للمواطنين بشكل عام، وأيضاً قامت بعض هذه الجمعيات باستغلال نفوذها وارتهان نفسها لأجندة خارجية، وهذا للأسف أضعف ثقة الشارع بها لأنها لم تسعَ لمصلحة الوطن والمواطن.
يتجه العالم في 2020 إلى أزمة مالية تشبه الكارثة.. هل طرحتم تبعات هذا الحدث في برنامج مجلسكم؟
نعم نعاني من أزمة مالية تشبه الكارثة، وليست البحرين فقط بل كل دول الخليج ودول العالم تمر بهذه الكارثة، ونسأل الله أن تنتهي هذه الكارثة، وبفضل الله وفضل القيادة سوف نتخطى هذه الظروف بإذن الله، ونحاول نحن في المجلس إيجاد الحل المناسب لتخفيف الأضرار على المواطنين.
كيف تقيّم أداء زميلاتك النائبات في المجلس؟
ممتاز جداً، وأنا من نصير المرأة، والزميلات في المجلس أداؤهن جداً رائع.
صف لنا علاقتك بمرشحي الدائرة؟
علاقتي بالمرشحين جداً طيبة وأخوية، ومازال بيننا تواصل وتلاقٍ من أيام الانتخابات إلى اليوم، وقد هنأني جميعهم عند حصولي على المقعد في مجلس النواب، ومازالت علاقتي بهم علاقة أخوية وطيبة.
كلمة توجهها إلى النواب..
أتمنى لهم التوفيق، والأهم هو التفاهم والتناسق بين النواب والوزراء، ففي حين وجود أي أخطاء لا يجب علينا فضح الوزراء في الصحف والمجلس، يجب أن يكون هناك تفاهم وتناسق، وإذا كان هناك أي خطأ على النواب نأخذ أوراقهم ومستنداتهم والتوجه للوزير في مكتبه والتنويه على الخطأ ليتم تفاديه من قبل الوزير قبل ذكره في المجلس وفي الإعلام.
هذه نصيحة مني لنظرائي النواب والنائبات، فالتفاهم هو أفضل الحلول لحل جميع المشاكل، ويجب على الجميع العمل للمنفعة العامة للمواطن والعمل على إسعاد المواطنين.