أشاد رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، بالخدمات التي تقدمها مديرية شرطة محافظة المحرق، والتي تأتي استجابة لمطالب المواطنين وتعد انعكاساً لتوجيهات وزير الداخلية في جعل خدمات الشرطة متنوعة وذات جودة تحقق تطلعات وتوقعات كافة فئات المجتمع.
وقام رئيس الأمن العام، بزيارة تفقدية إلى مديرية شرطة محافظة المحرق، اطلع خلالها على خدمات مكتب حماية الأسرة والطفل، والتطبيقات النوعية لعمل شعبة شرطة خدمة المجتمع.
وأعرب رئيس الأمن العام عن شكره وتقديره لكافة العاملين في المديرية من ضباط وأفراد، وما يقدمونه من عمل متواصل وجهد دؤوب لحفظ أمن الوطن.
وتأتي هذه الزيارة، في إطار تنفيذ توجيهات وزير الداخلية بتعميم تجربة مكتب حماية الأسرة والطفل على مديريات الشرطة الأخرى على نحو يوحد السياسة الإجرائية في التعامل مع الوقائع الأسرية.
واطلع رئيس الأمن العام على الخدمات التي يقدمها المكتب والحالات التي يتم التعامل معها، والمواصفات التي يتمتع بها المكتب والتي من أبرزها تخصيص مدخل مستقل لاستقبال ضحايا الوقائع ذات الطابع الأسري، وغرف مزودة بعوازل الصوت لمقابلة الأطراف، وغرف للرعاية والأمومة، وغيرها من الخصائص التي تسهم في خدمة هذه القضايا.
كما تعرف على ما يقدمه المكتب من خدمات تمثل قيمة مضافة تعزز من أهدافه الاستراتيجية في تحقيق الاستقرار والاطمئنان للضحية وتوفير البيئة الملائمة لتحقيق التوافق والمحافظة على التماسك الأسري.
واطلع رئيس الأمن العام خلال الزيارة، على التطبيقات النوعية لعمل شعبة شرطة خدمة المجتمع والمتمثلة في تنظيم حركة السير في محيط المدارس والمنهجية التي يعملون عليها، وتنظيم حركة السير في الأحياء ودورهم في تصحيح السلوك الخاطئ الناجم عن مخالفة قواعد السير، والتعامل مع الشكاوى والتبليغات ذات الأثر العام التي لا تندرج ضمن الشكاوى الفردية غالباً أو الجرائم والجنح، منها التجمعات والتسكع، والإزعاج، وخلافات المواقف والشكاوى ذات الارتباط بالتعامل التجاري، والقصور في الخدمات العامة، بالإضافة لمعاينة اشتراطات الأمن والسلامة العامة في المواقع التي يحتمل أن يكون بها إخلال من هذه الناحية، ودوريات الفرجان، ورصد الظواهر ذات الأثر السلبي، مثل المركبات المهملة، والإعلانات الدعائية المثبتة على الجدران، والتسول، والبيع الجائل ، وغيرها.
وتنفيذاً لتوجيهات رئيس الأمن العام بتطوير أداء منسوبي وزارة الداخلية وتنمية قدراتهم وإمكانياتهم وتقديم أفضل الخدمات لجميع أفراد المجتمع وأيضاً بما يساهم في تطوير أداء وفاعلية منسوبي مكتب حماية الأسرة والطفل بشكل خاص، تقوم مديرية شرطة محافظة المحرق بشكل مستمر بتنظيم ورش العمل والمحاضرات المتخصصة في هذا الشأن، حيث نظمت مؤخراً ورشتي عمل الأولى تحت عنوان "الدعم النفسي لحالات العنف الأسري" التعاون مع جمعية تنمية المرأة البحرينية "جمعية ود".
وتضمنت الورشة التي قدمتها الدكتورة سمية الجودر أساليب الدعم النفسي للمعنفين والحلول الممكنة لتجاوز مشكلتهم، مع عرض بعض النماذج للقضايا الواردة لمكتب حماية الأسرة بالمديرية واستخراج الدروس المستفادة منها .
أما ورشة العمل الثانية التي تم تنظيمها بالتعاون مع مستشفى سيرين للطب النفسي والتي قدمها د.محمد حجي تحت عنوان "العنف الأسري وآثاره على المجتمع" تضمنت التعريف بمفهوم العنف الأسري وأنواعه ومسبباته، ومناقشة آثاره على المجتمع والأساليب العلاجية للحد من أضراره ومناقشة دور الهيئات المختصة للتصدي لهذه الظاهرة وإيجاد الحلول الممكنة معها .
ورافق رئيس الأمن العام خلال الزيارة، المفتش العام بوزارة الداخلية اللواء الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ومدير عام الإدارة العامة للشرطة النسائية، ومدير إدارة المحاكم العسكرية.
وقام رئيس الأمن العام، بزيارة تفقدية إلى مديرية شرطة محافظة المحرق، اطلع خلالها على خدمات مكتب حماية الأسرة والطفل، والتطبيقات النوعية لعمل شعبة شرطة خدمة المجتمع.
وأعرب رئيس الأمن العام عن شكره وتقديره لكافة العاملين في المديرية من ضباط وأفراد، وما يقدمونه من عمل متواصل وجهد دؤوب لحفظ أمن الوطن.
وتأتي هذه الزيارة، في إطار تنفيذ توجيهات وزير الداخلية بتعميم تجربة مكتب حماية الأسرة والطفل على مديريات الشرطة الأخرى على نحو يوحد السياسة الإجرائية في التعامل مع الوقائع الأسرية.
واطلع رئيس الأمن العام على الخدمات التي يقدمها المكتب والحالات التي يتم التعامل معها، والمواصفات التي يتمتع بها المكتب والتي من أبرزها تخصيص مدخل مستقل لاستقبال ضحايا الوقائع ذات الطابع الأسري، وغرف مزودة بعوازل الصوت لمقابلة الأطراف، وغرف للرعاية والأمومة، وغيرها من الخصائص التي تسهم في خدمة هذه القضايا.
كما تعرف على ما يقدمه المكتب من خدمات تمثل قيمة مضافة تعزز من أهدافه الاستراتيجية في تحقيق الاستقرار والاطمئنان للضحية وتوفير البيئة الملائمة لتحقيق التوافق والمحافظة على التماسك الأسري.
واطلع رئيس الأمن العام خلال الزيارة، على التطبيقات النوعية لعمل شعبة شرطة خدمة المجتمع والمتمثلة في تنظيم حركة السير في محيط المدارس والمنهجية التي يعملون عليها، وتنظيم حركة السير في الأحياء ودورهم في تصحيح السلوك الخاطئ الناجم عن مخالفة قواعد السير، والتعامل مع الشكاوى والتبليغات ذات الأثر العام التي لا تندرج ضمن الشكاوى الفردية غالباً أو الجرائم والجنح، منها التجمعات والتسكع، والإزعاج، وخلافات المواقف والشكاوى ذات الارتباط بالتعامل التجاري، والقصور في الخدمات العامة، بالإضافة لمعاينة اشتراطات الأمن والسلامة العامة في المواقع التي يحتمل أن يكون بها إخلال من هذه الناحية، ودوريات الفرجان، ورصد الظواهر ذات الأثر السلبي، مثل المركبات المهملة، والإعلانات الدعائية المثبتة على الجدران، والتسول، والبيع الجائل ، وغيرها.
وتنفيذاً لتوجيهات رئيس الأمن العام بتطوير أداء منسوبي وزارة الداخلية وتنمية قدراتهم وإمكانياتهم وتقديم أفضل الخدمات لجميع أفراد المجتمع وأيضاً بما يساهم في تطوير أداء وفاعلية منسوبي مكتب حماية الأسرة والطفل بشكل خاص، تقوم مديرية شرطة محافظة المحرق بشكل مستمر بتنظيم ورش العمل والمحاضرات المتخصصة في هذا الشأن، حيث نظمت مؤخراً ورشتي عمل الأولى تحت عنوان "الدعم النفسي لحالات العنف الأسري" التعاون مع جمعية تنمية المرأة البحرينية "جمعية ود".
وتضمنت الورشة التي قدمتها الدكتورة سمية الجودر أساليب الدعم النفسي للمعنفين والحلول الممكنة لتجاوز مشكلتهم، مع عرض بعض النماذج للقضايا الواردة لمكتب حماية الأسرة بالمديرية واستخراج الدروس المستفادة منها .
أما ورشة العمل الثانية التي تم تنظيمها بالتعاون مع مستشفى سيرين للطب النفسي والتي قدمها د.محمد حجي تحت عنوان "العنف الأسري وآثاره على المجتمع" تضمنت التعريف بمفهوم العنف الأسري وأنواعه ومسبباته، ومناقشة آثاره على المجتمع والأساليب العلاجية للحد من أضراره ومناقشة دور الهيئات المختصة للتصدي لهذه الظاهرة وإيجاد الحلول الممكنة معها .
ورافق رئيس الأمن العام خلال الزيارة، المفتش العام بوزارة الداخلية اللواء الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ومدير عام الإدارة العامة للشرطة النسائية، ومدير إدارة المحاكم العسكرية.