أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تشجيعه ودعمه لكل الجهود والمساعي النبيلة التي تهدف إلى رعاية مختلف الرياضات التراثية ووضع الخطط والبرامج للمحافظة عليها وتطويرها وتشجيع الشباب البحريني على المشاركة فيها.

وهنأ جلالته، لدى تفضل جلالته فشمل برعايته الكريمة السبت الحفل الختامي لموسم ناصر بن حمد للموروث البحري في نسخته الثانية بمتحف البحرين الوطني، والذي نظمته لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة على النجاح الكبير الذي يواصل موسم ناصر بن حمد للموروث البحري تحقيقه للعام الثاني على التوالي.

وأعرب جلالته عن شكره وتقديره لسموه، واعتزازه بالجهود الدؤوبة التي يبذلها لإحياء التراث الوطني الأصيل من خلال إقامة مثل هذه المسابقات البحرية التراثية، وتشجيع شباب المملكة على المشاركة فيها بهدف ترسيخ الهوية البحرينية وإحياء تراث الآباء والأجداد والحرف التي أتقنوها.

ونوه جلالة الملك المفدى بالإقبال الواسع والمشاركة الكبيرة التي حظيت بها المنافسات من الشباب البحريني ومحبي التراث في موسم هذا العام، والذي عكس حرصهم على التمسك بعاداتهم الأصيلة، والمحافظة على الموروث الشعبي والمهن العريقة التي اشتهر بها أهل البحرين منذ القدم وتوارثوها جيلاً بعد جيل.

وهنأ جلالته الفائزين وجميع المشاركين في مختلف المنافسات، معرباً عن تقديره لجهود منظميها والقائمين عليها، ومتمنياً للجميع دوام التوفيق والنجاح.

ولدى وصول جلالة الملك المفدى إلى موقع الحفل، كان في الاستقبال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وأعضاء اللجنة المنظمة للموروث البحري.

وبدأ الحفل بعزف السلام الملكي، وبعدها تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم.

وقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إيجازاً لجلالة الملك المفدى حول ما تضمنه موسم هذا العام الذي انطلق في مطلع أغسطس الماضي واستمر لمدة 3 أشهر عبر مراحل مختلفة، وشمل عدداً من الرياضات والمسابقات التراثية ومنها: مسابقة استخراج المحار بالطريقة التقليدية، ومسابقة استخراج المحار بالمعدات الحديثة، ومسابقة صيد الأسماك (الحداق) بالإضافة إلى سباقات التجديف الشعبي.

وتابع حضرة صاحب الجلالة المنافسات التي أقيمت بهذه المناسبة حيث شهد جلالته سباق التجديف الشعبي للنخبة، على كأس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمشاركة عدد من المتسابقين من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وسلطنة عمان الشقيقة، تلاه سباق التجديف الشعبي للعموم على كأس سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بمشاركة عدد من لمتسابقين.

وقام جلالة الملك المفدى بجولة اطلع خلالها على أعمال الحرفيين ومنتجاتهم، والتي تضمنت عدداً من الصناعات التراثية المرتبطة بالبحر كما شاهد جلالته مجموعة من اللؤلؤ البحريني.

وتشرف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتقديم هدية تذكارية إلى جلالة الملك المفدى بالمناسبة.

وتفضل جلالة العاهل المفدى بتكريم فريق سموم من مملكة البحرين الفائز بالمركز الأول في سباق التجديف الشعبي للنخبة، حيث حقق كأس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمسافة 3 كيلومترات، حيث أعرب قائد الفريق عن شكره وتقديره لصاحب الجلالة الملك المفدى وعلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على هذه الرعاية والتشجيع الذي يحظى به الموروث الشعبي، فيما حقق المركز الثاني فريق شناص من سلطنة عمان الشقيقة والمركز الثالث فريق الإعصار من مملكة البحرين.

وفاز بكأس سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للعموم مسافة 2 كيلومتر فريق الزلزال الذي حقق المركز الأول، وفي المركز الثاني القارب رقم 3 السيل، وفي المركز الثالث القارب 19 البارح.

بعدها مر أمام المنصة الرئيسة 120 قارباً، حيث حيوا جلالة الملك بالمناسبة، وقد بادلهم جلالته التحية.

وهنأ حضرة صاحب الجلالة، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على النجاح الكبير الذي يواصل موسم ناصر بن حمد للموروث البحري تحقيقه للعام الثاني على التوالي، معرباً جلالته عن شكره وتقديره لسموه، واعتزازه بالجهود الدؤوبة التي يبذلها لإحياء التراث الوطني الأصيل من خلال إقامة مثل هذه المسابقات البحرية التراثية، وتشجيع شباب المملكة على المشاركة فيها بهدف ترسيخ الهوية البحرينية وإحياء تراث الآباء والأجداد والحرف التي أتقنوها.

ونوه جلالة الملك المفدى بالإقبال الواسع والمشاركة الكبيرة التي حظيت بها المنافسات من الشباب البحريني ومحبي التراث في موسم هذا العام، والذي عكس حرصهم على التمسك بعاداتهم الأصيلة، والمحافظة على الموروث الشعبي والمهن العريقة التي اشتهر بها أهل البحرين منذ القدم وتوارثوها جيلاً بعد جيل.

وهنأ جلالته الفائزين وجميع المشاركين في مختلف المنافسات، معرباً عن تقديره لجهود منظميها والقائمين عليها، ومتمنياً للجميع دوام التوفيق والنجاح.

وأكد جلالة الملك المفدى تشجيعه ودعمه لكل الجهود والمساعي النبيلة التي تهدف إلى رعاية مختلف الرياضات التراثية ووضع الخطط والبرامج للمحافظة عليها وتطويرها وتشجيع الشباب البحريني على المشاركة فيها.

ورفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وذلك بعد تفضل جلالته برعاية ختام موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري في نسخته الثانية، مؤكداً سموه أن هذه الرعاية الملكية السامية تدل على الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك المفدى لرياضات الموروث الشعبي باعتبارها تمثل إرثاً تاريخياً عريقاً.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن رياضات الموروث الشعبي تعكس ما تتمتع به مملكة البحرين من حضارة، مشيراً سموه إلى أن هناك رؤية شاملة تهدف لتطوير هذه الرياضات التراثية والارتقاء فيها وزيادة قاعدة ممارسيها للحفاظ على الموروث الوطني الأصيل.

ونوه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالجهود التي تبذلها رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية برئاسة السيد خليفة بن عبدالله القعود، مشيداً سموه بالعملية التنظيمية لموسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري والتي ساهمت في إنجاح المنافسات المختلفة التي استمرت لثلاثة أشهر.

كما هنأ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الفائزين في مختلف مسابقات موسم الموروث البحري، منوهاً سموه بالمستوى والأداء التنافسي لجميع المشاركين.

وحضر السباق كبار أفراد العائلة المالكة الكريمة، وضيوف دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وهم سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الإمارات العربية المتحدة وزكي نسيبة وزير الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومريم عيد المهيري الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية (أبوظبي) بدولة الإمارات العربية المتحدة، وريم الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة والطفل (دبي)، والوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون لدى المملكة وكبار المسؤولين وعدد من المدعوين.