أكد عدد من أعضاء السلطة التشريعية أن تحقيق مملكة البحرين المرتبة الرابعة عالمياً في مؤشر الأمن من بين 141 دولة حول العالم في تقرير التنافسية العالمي 2019، تقدير دولي وإنجاز يجسد التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لضمان حماية الحقوق الفردية والسلم الداخلي وتعزيز الوحدة الوطنية وصون حقوق الإنسان، مشيدين بما تقوم به وزارة الداخلية من جهود متميزة وجبارة في ترسيخ الأمن والأمان وذلك بالتخطيط السليم ورسم استراتيجيات واضحة لمفهوم العمل الأمني والبناء عليها، وإعداد البرامج الناجحة والهادفة كبرنامج (معاً) لمكافحة المخدرات، وكذلك الخطط الهادفة لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ القيم الوطنية.
وحققت المملكة في تقرير التنافسية العالمي 2019 والذي تم عرضه بالمنتدى الاقتصادي العالمي، ومقره جنيف، المرتبة الرابعة عالمياً في مؤشر الأمن من بين 141 دولة رصد التقرير مؤشراتها. كما تقدمت المملكة إلى المركز الثالث دولياً، فيما يخص التعامل مع الجرائم المنظمة، وحلت خامساً فيما يتعلق بجدارة خدمات الشرطة بينما احتلت المرتبة التاسعة فيما يخص تدني جرائم القتل.
ويقيس تقرير التنافسية العالمي (12) محورا، يضم كل منها عدداً من المؤشرات الفرعية، ويعتمد المؤشر على 70 % من وزن المؤشرات المبنية على بيانات إحصائية و30% على الاستبيانات.
وقال يوسف الغتم عضو مجلس الشورى: "إن الإنجاز الكبير الذي حققته البحرين عالمياَ في مؤشر الأمن يرجع للاهتمام السامي لجلالة الملك المفدى بأمن واستقرار المملكة من خلال توجيهات جلالته لوزارة الداخلية التي تحظى بمتابعة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء".
وأضاف أن البحرين من أوائل الدول التي صادقت على كافة الاتفاقيات الدولية والاقليمية المتعلقة بالأمن والإرهاب، وهي عضو فاعل ومبادر أساسي في جهود الأسرة الدولية والعربية وأشقاؤها بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في التنسيق والتعاون الأمني".
وأشار إلى أن "الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية يقود الجهود المتميزة والجبارة لوزارة الداخلية في ترسيخ الأمن والأمان على أرض المملكة، وعلى أجوائها ومياها الإقليمية، وذلك بالتخطيط السليم ورسم استراتيجيات واضحة لمفهوم العمل الأمني والبناء عليه في تحقيق الأهداف المنشودة، وذلك من خلال التدريب المميز والرفيع لمنتسبي قوات الأمن، وإعداد البرامج الناجحة والهادفة كبرنامج معا لمكافحة المخدرات، وكذلك الخطط الهادفة لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ القيم الوطنية".
وأكد عضو مجلس الشورى علي العرادي، أن المراتب المتقدمة التي نالتها المملكة في المؤشر تجسد مدى فعالية الجهود الكبيرة لوزارة الداخلية في مجال تعزيز الأمن والإستقرار، إلى جانب ترسيخ مبدأ الشراكة المجتمعية، الأمر الذي يقوي من اللحمة الوطنية ويحفز المواطنين للمزيد من التوفيق والنجاح، وهذا وليس غريباً على رجال الداخلية بقيادة الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة تحقيق هذا المنجز الحضاري الذي نفتخر به أيما فخر".
وأشار إلى أن "وزارة الداخلية في البحرين لها استراتيجية واضحة تنطلق من الحفاظ على أمن الوطن والمواطن في الوقت ذاته تعزيز مكانة البحرين باعتبارها خياراً استراتيجيا لبيئة الأعمال التي تسهم في جذب الاستثمارات الخارجية وبما يدفع عجلة الاقتصاد الوطني للأمام، ومن هنا انتهز هذه الفرصة لأشيد بجهود وزارة الداخلية وكل منتسبيها على جهودهم المقدرة في استتباب الأمن".
أما النائب الدكتور علي النعيمي نائب رئيس للجنة التشريعية والقانونية، أوضح أن "الترتيب المتقدم للمملكة في التقرير يؤكد على نجاح السلطة التنفيذية بتنفيذ السياسات الأمنية من جانب ومن جانب آخر صدور العديد من التشريعات التي عززت البيئة الآمنة بمملكة البحرين، وهو ما انعكس على حالة الاستقرار التي نعيشها".
وأشار إلى أن "هذا الإنجاز الحضاري جاء ضمن سلسلة من الإنجازات التي شهد عليها المجتمع الدولي التي تؤكد على الحكمة والحنكة التي تدير دفة الأمور في مملكتنا العزيزة، كما يمثل هذا الإنجاز تأكيداً على ما يقوم به وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة من جهود مثمرة إلى جانب الأبطال في وزارة الداخلية وفي كافة الأجهزة الأمنية الذين يعملون الليل والنهار من أجل حفظ وحماية هذه الأرض".
من جانبه، قال عضو مجلس النواب النائب أحمد العامر: "إن حصول البحرين على المرتبة الرابعة عالمياً في مؤشر الأمن من بين 141 دولة في تقرير التنافسية العالمي يعد اعترافاً دولياً بالمستوى المتقدم التي تتميز به شرطة البحرين في تطبيق قوات الأمن للمعايير العالمية في ضمان حماية الحقوق الفردية، وضمان السلم الداخلي وتعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز حقوق الإنسان في العمل الشرطي".
وذكر أن "شرطة البحرين يقع على عاتقها واجبات كبيرة في ظل التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، ولم تكتف بالقيام بدورها في إرساء الأمن والاستقرار ضمن الأجهزة الأمنية المحلية بل عززت جهودها في تعزيز اللحمة الوطنية منها الحملة الوطنية (بحريننا) ويعد تعزيز الانتماء والولاء أساس الأمن الذي ينطلق من المجتمع ويحقق الشراكة المجتمعية معه، وهو مبدأ عمل عليه وزير الداخلية ليصبح المواطن شريكاً فاعلاً مع وزارة الداخلية في مختلف مجالات عملها الأمني".
وعبّرت النائب كلثم الحايكي عن سعادتها لحصول مملكة البحرين على هذه المرتبة المتقدمة بقولها "إن مجهودات وزارة الداخلية في السنوات الأخيرة سواء على صعيد تطوير وتحديث وسائل البحث والتحري، أو التطور الملحوظ على صعيد الشراكة المجتمعية كان لها الأثر البالغ والملموس لجعل مملكة البحرين واحة للأمن والاستقرار".
وأضافت أن "تطور العمل في وزارة الداخلية نتج عنه سرعة الاستجابة للبلاغات وسرعة الوصول للمرتكبين والمتجاوزين، الأمر الذي انعكس إيجاباً في تحقيق مملكة البحرين المرتبة الرابعة عالميا في مؤشر الأمن، وهذا يدل على حجم المجهودات التي تبذلها وزارة الداخلية ومدى التطور الذي وصلت إليه وهي جهود مشكورة حتى ننعم جميعا بالأمن والاستقرار".
وأكد النائب الدكتور عبدالله خليفة الذوادي، أن "تحقيق مملكة البحرين هذا الموقع المتقدم يؤكد على نجاح السياسات الأمنية التي رسمتها التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي أدت إلى حالة الأمن والاستقرار التي نعيشها اليوم في مملكتنا الغالية".
وأشار إلى أن "الإنجاز يعد تتويجاً للجهود الكبيرة والعظيمة التي تقوم بها وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ومنتسبيها الذين تفانوا في حماية أمن واستقرار الوطن".
{{ article.visit_count }}
وحققت المملكة في تقرير التنافسية العالمي 2019 والذي تم عرضه بالمنتدى الاقتصادي العالمي، ومقره جنيف، المرتبة الرابعة عالمياً في مؤشر الأمن من بين 141 دولة رصد التقرير مؤشراتها. كما تقدمت المملكة إلى المركز الثالث دولياً، فيما يخص التعامل مع الجرائم المنظمة، وحلت خامساً فيما يتعلق بجدارة خدمات الشرطة بينما احتلت المرتبة التاسعة فيما يخص تدني جرائم القتل.
ويقيس تقرير التنافسية العالمي (12) محورا، يضم كل منها عدداً من المؤشرات الفرعية، ويعتمد المؤشر على 70 % من وزن المؤشرات المبنية على بيانات إحصائية و30% على الاستبيانات.
وقال يوسف الغتم عضو مجلس الشورى: "إن الإنجاز الكبير الذي حققته البحرين عالمياَ في مؤشر الأمن يرجع للاهتمام السامي لجلالة الملك المفدى بأمن واستقرار المملكة من خلال توجيهات جلالته لوزارة الداخلية التي تحظى بمتابعة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء".
وأضاف أن البحرين من أوائل الدول التي صادقت على كافة الاتفاقيات الدولية والاقليمية المتعلقة بالأمن والإرهاب، وهي عضو فاعل ومبادر أساسي في جهود الأسرة الدولية والعربية وأشقاؤها بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في التنسيق والتعاون الأمني".
وأشار إلى أن "الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية يقود الجهود المتميزة والجبارة لوزارة الداخلية في ترسيخ الأمن والأمان على أرض المملكة، وعلى أجوائها ومياها الإقليمية، وذلك بالتخطيط السليم ورسم استراتيجيات واضحة لمفهوم العمل الأمني والبناء عليه في تحقيق الأهداف المنشودة، وذلك من خلال التدريب المميز والرفيع لمنتسبي قوات الأمن، وإعداد البرامج الناجحة والهادفة كبرنامج معا لمكافحة المخدرات، وكذلك الخطط الهادفة لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ القيم الوطنية".
وأكد عضو مجلس الشورى علي العرادي، أن المراتب المتقدمة التي نالتها المملكة في المؤشر تجسد مدى فعالية الجهود الكبيرة لوزارة الداخلية في مجال تعزيز الأمن والإستقرار، إلى جانب ترسيخ مبدأ الشراكة المجتمعية، الأمر الذي يقوي من اللحمة الوطنية ويحفز المواطنين للمزيد من التوفيق والنجاح، وهذا وليس غريباً على رجال الداخلية بقيادة الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة تحقيق هذا المنجز الحضاري الذي نفتخر به أيما فخر".
وأشار إلى أن "وزارة الداخلية في البحرين لها استراتيجية واضحة تنطلق من الحفاظ على أمن الوطن والمواطن في الوقت ذاته تعزيز مكانة البحرين باعتبارها خياراً استراتيجيا لبيئة الأعمال التي تسهم في جذب الاستثمارات الخارجية وبما يدفع عجلة الاقتصاد الوطني للأمام، ومن هنا انتهز هذه الفرصة لأشيد بجهود وزارة الداخلية وكل منتسبيها على جهودهم المقدرة في استتباب الأمن".
أما النائب الدكتور علي النعيمي نائب رئيس للجنة التشريعية والقانونية، أوضح أن "الترتيب المتقدم للمملكة في التقرير يؤكد على نجاح السلطة التنفيذية بتنفيذ السياسات الأمنية من جانب ومن جانب آخر صدور العديد من التشريعات التي عززت البيئة الآمنة بمملكة البحرين، وهو ما انعكس على حالة الاستقرار التي نعيشها".
وأشار إلى أن "هذا الإنجاز الحضاري جاء ضمن سلسلة من الإنجازات التي شهد عليها المجتمع الدولي التي تؤكد على الحكمة والحنكة التي تدير دفة الأمور في مملكتنا العزيزة، كما يمثل هذا الإنجاز تأكيداً على ما يقوم به وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة من جهود مثمرة إلى جانب الأبطال في وزارة الداخلية وفي كافة الأجهزة الأمنية الذين يعملون الليل والنهار من أجل حفظ وحماية هذه الأرض".
من جانبه، قال عضو مجلس النواب النائب أحمد العامر: "إن حصول البحرين على المرتبة الرابعة عالمياً في مؤشر الأمن من بين 141 دولة في تقرير التنافسية العالمي يعد اعترافاً دولياً بالمستوى المتقدم التي تتميز به شرطة البحرين في تطبيق قوات الأمن للمعايير العالمية في ضمان حماية الحقوق الفردية، وضمان السلم الداخلي وتعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز حقوق الإنسان في العمل الشرطي".
وذكر أن "شرطة البحرين يقع على عاتقها واجبات كبيرة في ظل التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، ولم تكتف بالقيام بدورها في إرساء الأمن والاستقرار ضمن الأجهزة الأمنية المحلية بل عززت جهودها في تعزيز اللحمة الوطنية منها الحملة الوطنية (بحريننا) ويعد تعزيز الانتماء والولاء أساس الأمن الذي ينطلق من المجتمع ويحقق الشراكة المجتمعية معه، وهو مبدأ عمل عليه وزير الداخلية ليصبح المواطن شريكاً فاعلاً مع وزارة الداخلية في مختلف مجالات عملها الأمني".
وعبّرت النائب كلثم الحايكي عن سعادتها لحصول مملكة البحرين على هذه المرتبة المتقدمة بقولها "إن مجهودات وزارة الداخلية في السنوات الأخيرة سواء على صعيد تطوير وتحديث وسائل البحث والتحري، أو التطور الملحوظ على صعيد الشراكة المجتمعية كان لها الأثر البالغ والملموس لجعل مملكة البحرين واحة للأمن والاستقرار".
وأضافت أن "تطور العمل في وزارة الداخلية نتج عنه سرعة الاستجابة للبلاغات وسرعة الوصول للمرتكبين والمتجاوزين، الأمر الذي انعكس إيجاباً في تحقيق مملكة البحرين المرتبة الرابعة عالميا في مؤشر الأمن، وهذا يدل على حجم المجهودات التي تبذلها وزارة الداخلية ومدى التطور الذي وصلت إليه وهي جهود مشكورة حتى ننعم جميعا بالأمن والاستقرار".
وأكد النائب الدكتور عبدالله خليفة الذوادي، أن "تحقيق مملكة البحرين هذا الموقع المتقدم يؤكد على نجاح السياسات الأمنية التي رسمتها التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي أدت إلى حالة الأمن والاستقرار التي نعيشها اليوم في مملكتنا الغالية".
وأشار إلى أن "الإنجاز يعد تتويجاً للجهود الكبيرة والعظيمة التي تقوم بها وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ومنتسبيها الذين تفانوا في حماية أمن واستقرار الوطن".