مسقط - حوراء الصباغ
أكد نائب رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون ورئيس اللجنة الإعلامية لانتخابات مجلس الشورى في سلطنة عمان، ناصر السيباني، اكتساب انتخابات مجلس الشورى العماني في دورته الجديدة أهمية كبيرة، كونها تتزامن مع الاستعدادات ليوم النهضة العماني في 23 يوليو، والعيد الوطني 49 في 18 من نوفمبر المقبل والذي يتوج مسيرة نصف قرن من تجربة سلطنة عمان في الانتقال إلى دولة مؤسسات عصرية حديثة.
وأوضح لـ"الوطن"، على هامش افتتاح المركز الإعلامي لانتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة التاسعة، توفر كافة التسهيلات لجميع المشاركين من خارج وداخل السلطنة، من خلال خاصية التصويت عن بعد، وجهاز التصويت الإلكتروني "صوتك"، والذي صمم بمواصفات تقنية عالية وبرامج متخصصة تهدف إلى تسهيل إدلاء الناخب بصوته بسرعة وكفاءة مع مراعاة جميع الفئات من حيث استخدامه، وخاصة كبار السن وذوي الإعاقة.
وأكد السيباني، وجود أكثر من 70 صحفياً من مؤسسات مختلفة على مستوى العالم لتغطية الحدث وإتاحة الفرصة لهم لزيارة جميع المراكز، مشيراً إلى جاهزية المركز الإعلامي عبر تواجد اللجنة الإعلامية في جميع المحافظات بولايات السلطنة، ومن خلال البث المباشر من جميع المراكز.
وأوضح أن الوعي الانتخابي للمواطن العماني يتغلب على مواجهة الشائعة، لافتاً إلى تطور الثقافة السياسية وتواكبها من حيث تطور القوانين وترسخ التجربة في فكر المواطنين العمانيين.
ورداً على سؤال "الوطن" حول التعاون القائم بين دول مجلس التعاون على المستوى الإعلامي ودور الإعلام في تخفيف احتقان الأزمة الخليجية، أكد السيباني استمرارية تطور ترسخ التعاون الخليجي الإعلامي بشكل كبير وملاحظ لا جدال فيه، مشيراً إلى أن الإعلام يلعب الدور الأكبر في التأثير على الرأي واحتواء جميع الأزمات.
وتجرى، الأحد، انتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة التاسعة، في ظل استعدادات مكثفة على مستوى السلطنة، لإنجاز هذا الاستحقاق وسط حراك واسع النطاق بين المرشحين والناخبين من خلال اللقاءات والبرامج الانتخابية.
وافتتح وزير الداخلية حمود البوسعيدي بفندق جراند حياة مسقط، المركز الإعلامي لانتخابات أعضاء مجلس الشورى، حيث يوفر مختلف المطبوعات والكتيبات والمطويات التعريفية التي تسهل للإعلاميين والصحفيين أداء عملهم.
كما تقوم اللجنة الإعلامية لانتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة التاسعة بتزويد الكوادر الإعلامية والفنية الموجودة بالمركز بالبيانات والصور وتنسيق المقابلات الصحفية.
ويشتمل المركز الإعلامي على معرض للصور يتناول ملامح من مسيرة الشورى العمانية برعاية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان.
واطلع وزير الداخلية خلال جولته بالمركز الإعلامي على جهاز التصويت الإلكتروني "صوتك" الذي يتكون من شاشة تعمل بنظام اللمس، محدد فيها إجراءات وخطوات الانتخاب، ليقوم الناخب باختيار مرشحه من خلالها بكل سهولة ويسر، وروعي في تصميم شكل الجهاز ملاءمته لمختلف فئات الناخبين بمن فيهم كبار السن وذوو الإعاقة.
ويختار العمانيون، في الانتخابات، 86 عضوا فى "مجلس الشورى" يمثلون كافة ولايات السلطنة البالغ عددها 61 ولاية، لفترة مدتها 4 سنوات.
وبلغ عدد الناخبين في القوائم الانتخابية 713335 ناخباً وناخبة، بينهم 375801 ناخب، و337534 ناخبة.
ويوزع أعضاء مجلس الشورى العماني ما بين عضو واحد للولايات التي يقل عدد سكانها عن 30 ألف نسمة، وعضوين التي يزيد عدد سكانها عن 30 ألف نسمة، وبلغ عدد المرشحين 717 مرشحاً ومرشحة بينهم 675 مرشحاً، و42 مرشحة بحسب ما تم الإعلان عنه مسبقا في القوائم النهائية.
انتهاء الدعاية الانتخابية وبدء الصمت الانتخابي
وأعلنت وزارة الداخلية، السبت، عن بدء الصمت الانتخابي الذي يمنع ممارسة أية دعاية انتخابية لبرنامج أو رؤية المرشحين والمرشحات الانتخابية وفقاً لنص المادة (44) من قانون انتخابات أعضاء مجلس الشورى، موضحة أنه يعاقب بالسجن لمدة لا تزيد عن 6 أشهر ، ولا تزيد على 3 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 1000 ريال ولا تزيد على 3000 ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أعطى، أو التزم، أو تعهد أن يعطي ناخبا فائدة لنفسه أو لغيره مقابل صوته في الانتخاب، ويعاقب بالعقوبة ذاتها كل من سهل أو حرض أو توسط في ذلك.
وتمت دعوة أكثر من 70 صحفياً من خارج السلطنة للمشاركة في نقل وتغطية وقائع الانتخابات.
صلالة تتصدر بأعداد الناخبين
وتصدرت ولاية صلالة بمحافظة ظفار في أعداد الناخبين على مستوى السلطنة، حيث وصل عدد الناخبين المقيدين لانتخابات مجلس الشورى للفترة التاسعة 40444 ناخباً وناخبة، وجاءت ولاية السويق بمحافظة شمال الباطنة في المرتبة الثانية من حيث عدد الناخبين بمعدل 36149 ناخبا وناخبة.
وحلت ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة في المرتبة الثالثة بمعدل 31533 ناخباً وناخبة، بينما جاءت ولاية السيب بمحافظة مسقط في المرتبة الرابعة بمعدل 28886 ناخباً وناخبة، وحلت ولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة في المرتبة الخامسة بمعدل 28759 ناخباً وناخبة.
وتأتي انتخابات أعضاء مجلس الشورى العماني للفترة التاسعة لتعزز مكتسبات تجربة الشورى في السلطنة عبر مسيرة رسختها تحولات بارزة على مستوى التشريعات والممارسات، وتجسد نهج المشاركة من أجل دعم مسيرة العمل الوطني وتحقيق تطلعات وطموحات المجتمع.
وحضر حفل الافتتاح وزير الإعلام العماني عبدالمنعم الحسني ورئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون د. عبدالله الحراصي ونائب رئيس المحكمة العليا رئيس اللجنة العليا لانتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة التاسعة د.خليفة الحضرمي وعدد من المسؤولين بوزارتي الداخلية والإعلام والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ورؤساء تحرير وكالة الأنباء العمانية والصحف المحلية ومختلف وسائل الإعلام العربية والدولية.
يشار إلى أن مجلس الشورى العماني قد شهد تطورات مهمة ونوعية سواء على مستوى الصلاحيات خاصة بعد التعديلات التي أجراها السلطان قابوس بن سعيد في العام 2011 وإعطاء المجلس صلاحيات تشريعية ورقابية، أو سواء على مستوى المشاركة السياسية وتزايد أعداد من لهم حق الانتخاب والذين وصلوا إلى 611 ألف ناخب، أو سواء على مستوى دوره في إعداد القوانين والتشريعات والتعاون مع مجلس الدولة ، أو على مستوى تطور البرامج ونظام الانتخابات، حيث أصبح التصويت الإلكتروني متاحاً في الانتخابات عن طريق الهاتف.
{{ article.visit_count }}
أكد نائب رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون ورئيس اللجنة الإعلامية لانتخابات مجلس الشورى في سلطنة عمان، ناصر السيباني، اكتساب انتخابات مجلس الشورى العماني في دورته الجديدة أهمية كبيرة، كونها تتزامن مع الاستعدادات ليوم النهضة العماني في 23 يوليو، والعيد الوطني 49 في 18 من نوفمبر المقبل والذي يتوج مسيرة نصف قرن من تجربة سلطنة عمان في الانتقال إلى دولة مؤسسات عصرية حديثة.
وأوضح لـ"الوطن"، على هامش افتتاح المركز الإعلامي لانتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة التاسعة، توفر كافة التسهيلات لجميع المشاركين من خارج وداخل السلطنة، من خلال خاصية التصويت عن بعد، وجهاز التصويت الإلكتروني "صوتك"، والذي صمم بمواصفات تقنية عالية وبرامج متخصصة تهدف إلى تسهيل إدلاء الناخب بصوته بسرعة وكفاءة مع مراعاة جميع الفئات من حيث استخدامه، وخاصة كبار السن وذوي الإعاقة.
وأكد السيباني، وجود أكثر من 70 صحفياً من مؤسسات مختلفة على مستوى العالم لتغطية الحدث وإتاحة الفرصة لهم لزيارة جميع المراكز، مشيراً إلى جاهزية المركز الإعلامي عبر تواجد اللجنة الإعلامية في جميع المحافظات بولايات السلطنة، ومن خلال البث المباشر من جميع المراكز.
وأوضح أن الوعي الانتخابي للمواطن العماني يتغلب على مواجهة الشائعة، لافتاً إلى تطور الثقافة السياسية وتواكبها من حيث تطور القوانين وترسخ التجربة في فكر المواطنين العمانيين.
ورداً على سؤال "الوطن" حول التعاون القائم بين دول مجلس التعاون على المستوى الإعلامي ودور الإعلام في تخفيف احتقان الأزمة الخليجية، أكد السيباني استمرارية تطور ترسخ التعاون الخليجي الإعلامي بشكل كبير وملاحظ لا جدال فيه، مشيراً إلى أن الإعلام يلعب الدور الأكبر في التأثير على الرأي واحتواء جميع الأزمات.
وتجرى، الأحد، انتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة التاسعة، في ظل استعدادات مكثفة على مستوى السلطنة، لإنجاز هذا الاستحقاق وسط حراك واسع النطاق بين المرشحين والناخبين من خلال اللقاءات والبرامج الانتخابية.
وافتتح وزير الداخلية حمود البوسعيدي بفندق جراند حياة مسقط، المركز الإعلامي لانتخابات أعضاء مجلس الشورى، حيث يوفر مختلف المطبوعات والكتيبات والمطويات التعريفية التي تسهل للإعلاميين والصحفيين أداء عملهم.
كما تقوم اللجنة الإعلامية لانتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة التاسعة بتزويد الكوادر الإعلامية والفنية الموجودة بالمركز بالبيانات والصور وتنسيق المقابلات الصحفية.
ويشتمل المركز الإعلامي على معرض للصور يتناول ملامح من مسيرة الشورى العمانية برعاية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان.
واطلع وزير الداخلية خلال جولته بالمركز الإعلامي على جهاز التصويت الإلكتروني "صوتك" الذي يتكون من شاشة تعمل بنظام اللمس، محدد فيها إجراءات وخطوات الانتخاب، ليقوم الناخب باختيار مرشحه من خلالها بكل سهولة ويسر، وروعي في تصميم شكل الجهاز ملاءمته لمختلف فئات الناخبين بمن فيهم كبار السن وذوو الإعاقة.
ويختار العمانيون، في الانتخابات، 86 عضوا فى "مجلس الشورى" يمثلون كافة ولايات السلطنة البالغ عددها 61 ولاية، لفترة مدتها 4 سنوات.
وبلغ عدد الناخبين في القوائم الانتخابية 713335 ناخباً وناخبة، بينهم 375801 ناخب، و337534 ناخبة.
ويوزع أعضاء مجلس الشورى العماني ما بين عضو واحد للولايات التي يقل عدد سكانها عن 30 ألف نسمة، وعضوين التي يزيد عدد سكانها عن 30 ألف نسمة، وبلغ عدد المرشحين 717 مرشحاً ومرشحة بينهم 675 مرشحاً، و42 مرشحة بحسب ما تم الإعلان عنه مسبقا في القوائم النهائية.
انتهاء الدعاية الانتخابية وبدء الصمت الانتخابي
وأعلنت وزارة الداخلية، السبت، عن بدء الصمت الانتخابي الذي يمنع ممارسة أية دعاية انتخابية لبرنامج أو رؤية المرشحين والمرشحات الانتخابية وفقاً لنص المادة (44) من قانون انتخابات أعضاء مجلس الشورى، موضحة أنه يعاقب بالسجن لمدة لا تزيد عن 6 أشهر ، ولا تزيد على 3 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 1000 ريال ولا تزيد على 3000 ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أعطى، أو التزم، أو تعهد أن يعطي ناخبا فائدة لنفسه أو لغيره مقابل صوته في الانتخاب، ويعاقب بالعقوبة ذاتها كل من سهل أو حرض أو توسط في ذلك.
وتمت دعوة أكثر من 70 صحفياً من خارج السلطنة للمشاركة في نقل وتغطية وقائع الانتخابات.
صلالة تتصدر بأعداد الناخبين
وتصدرت ولاية صلالة بمحافظة ظفار في أعداد الناخبين على مستوى السلطنة، حيث وصل عدد الناخبين المقيدين لانتخابات مجلس الشورى للفترة التاسعة 40444 ناخباً وناخبة، وجاءت ولاية السويق بمحافظة شمال الباطنة في المرتبة الثانية من حيث عدد الناخبين بمعدل 36149 ناخبا وناخبة.
وحلت ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة في المرتبة الثالثة بمعدل 31533 ناخباً وناخبة، بينما جاءت ولاية السيب بمحافظة مسقط في المرتبة الرابعة بمعدل 28886 ناخباً وناخبة، وحلت ولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة في المرتبة الخامسة بمعدل 28759 ناخباً وناخبة.
وتأتي انتخابات أعضاء مجلس الشورى العماني للفترة التاسعة لتعزز مكتسبات تجربة الشورى في السلطنة عبر مسيرة رسختها تحولات بارزة على مستوى التشريعات والممارسات، وتجسد نهج المشاركة من أجل دعم مسيرة العمل الوطني وتحقيق تطلعات وطموحات المجتمع.
وحضر حفل الافتتاح وزير الإعلام العماني عبدالمنعم الحسني ورئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون د. عبدالله الحراصي ونائب رئيس المحكمة العليا رئيس اللجنة العليا لانتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة التاسعة د.خليفة الحضرمي وعدد من المسؤولين بوزارتي الداخلية والإعلام والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ورؤساء تحرير وكالة الأنباء العمانية والصحف المحلية ومختلف وسائل الإعلام العربية والدولية.
يشار إلى أن مجلس الشورى العماني قد شهد تطورات مهمة ونوعية سواء على مستوى الصلاحيات خاصة بعد التعديلات التي أجراها السلطان قابوس بن سعيد في العام 2011 وإعطاء المجلس صلاحيات تشريعية ورقابية، أو سواء على مستوى المشاركة السياسية وتزايد أعداد من لهم حق الانتخاب والذين وصلوا إلى 611 ألف ناخب، أو سواء على مستوى دوره في إعداد القوانين والتشريعات والتعاون مع مجلس الدولة ، أو على مستوى تطور البرامج ونظام الانتخابات، حيث أصبح التصويت الإلكتروني متاحاً في الانتخابات عن طريق الهاتف.
