استضاف متحف البحرين الوطني مساء الأحد، محاضرة بعنوان "استعادة الهويّات التاريخيّة في المنامة: بيت المعلّم نصيف فضاء التسامح ومنارة مسّجد الفاضل" قدّمها د.روبيرتو ناردي من مركز الحفاظ على الآثار بإيطاليا، بحضور السفير الإيطالي دومينكو بيلاتو وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي في مملكة البحرين.
وخلال المحاضرة تطرق ناردي إلى آليات العمل المختلفة التي انتهجتها هيئة البحرين للثقافة والآثار في تنفيذ مشاريع استعادة الهويات التاريخية في مدينة المنامة، مشدداً على أهمية العمل على حفظ المعالم التاريخية في المدينة القديمة وضرورة استعادة هويتها الأصلية التي كانت عليها في حقبة الثلاثينات من القرن الماضي.
وسلط الضوء على معلمين تاريخين مهمين بمدينة المنامة القديمة وهما بيت المعلّم نصيف، الذي يعد فضاءً للتسامح، ومنارة مسجد الفاضل.
وركز روبيرتو على التعديلات التي لحقت بمنارة مسجد الفاضل عبر الزمن، وجهود هيئة البحرين للثقافة والآثار في استعادة هويتها الأصلية.
وأوضح مراحل العمل التي بدأت بالفعل في مدينة فينسيا الإيطالية لإعادة تصنيع الموزاييك الذي يعتبر أحد المكونات الرئيسة في تصميم المنارة، وذلك باستخدام تقنيات ومواد خام عالية الجودة تضمن ديمومة الموزاييك لمدة طويلة، كما وأشار إلى توقع الانتهاء من العمل على المنارة في ديسمبر 2020.
وتطرق روبيرتو لبيت المعلّم نصيف، والذي يندرج ضمن مشاريع مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، مستعرضاً صور قديمة للبناء القديم والأصلي للمنزل الذي يعكس عمارة المنزل البحريني التقليدي، وكيف تم العمل على تحويل هذا المنزل إلى فضاء عام تلتقي فيه عوالم مختلفة من الشخصيات التي تنتمي لثقافات وديانات متعددة.
{{ article.visit_count }}
وخلال المحاضرة تطرق ناردي إلى آليات العمل المختلفة التي انتهجتها هيئة البحرين للثقافة والآثار في تنفيذ مشاريع استعادة الهويات التاريخية في مدينة المنامة، مشدداً على أهمية العمل على حفظ المعالم التاريخية في المدينة القديمة وضرورة استعادة هويتها الأصلية التي كانت عليها في حقبة الثلاثينات من القرن الماضي.
وسلط الضوء على معلمين تاريخين مهمين بمدينة المنامة القديمة وهما بيت المعلّم نصيف، الذي يعد فضاءً للتسامح، ومنارة مسجد الفاضل.
وركز روبيرتو على التعديلات التي لحقت بمنارة مسجد الفاضل عبر الزمن، وجهود هيئة البحرين للثقافة والآثار في استعادة هويتها الأصلية.
وأوضح مراحل العمل التي بدأت بالفعل في مدينة فينسيا الإيطالية لإعادة تصنيع الموزاييك الذي يعتبر أحد المكونات الرئيسة في تصميم المنارة، وذلك باستخدام تقنيات ومواد خام عالية الجودة تضمن ديمومة الموزاييك لمدة طويلة، كما وأشار إلى توقع الانتهاء من العمل على المنارة في ديسمبر 2020.
وتطرق روبيرتو لبيت المعلّم نصيف، والذي يندرج ضمن مشاريع مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، مستعرضاً صور قديمة للبناء القديم والأصلي للمنزل الذي يعكس عمارة المنزل البحريني التقليدي، وكيف تم العمل على تحويل هذا المنزل إلى فضاء عام تلتقي فيه عوالم مختلفة من الشخصيات التي تنتمي لثقافات وديانات متعددة.