عبر رئيس معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم في موسكو د.فيتالي ناومكين عن إعجابه بـ"الشوط الكبير الذي قطعته البحرين في الانفتاح على العالم دون التفريط بموروثها، حتى غدت نموذجاً يحتذى في التسامح والتعايش بين مختلف دول المنطقة"، داعياً الى ضرورة تعاون الجميع في محاربة الإرهاب والتطرف.

واستضاف مركز البحرين للدراسات الدولية والاستراتيجية والطاقة د.ناومكين، بحضور عدد من الدبلوماسيين البحرينيين والروس وعدد من الباحثين في المركز.

ورحب رئيس مجلس أمناء مركز دراسات الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بالضيف الروسي، مشيراً إلى متانة العلاقات التي تربط البحرين بجمهورية روسيا الاتحادية، والقائمة على الاحترام المتبادل والتعاون في عديد من المجالات، مشيراً إلى أن العلاقات تشهد نمواً مضطردا على جميع الأصعدة، مع الحرص المشترك على تطوير وتوثيق العلاقات الثنائية خدمة لمصالح البلدين والشعبين الصديقين.

ونوه الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد بأهمية الإرث البحثي لمعهد الدراسات الشرقية بموسكو، وسعي مركز دراسات للاستفادة من التجارب البحثية للمؤسسات البحثية العريقة.

فيما أكد د.ناومكين الدور المحوري للبحرين وثقلها الإقليمي وتطورها الاقتصادي، خاصة في مجالات الاستثمار والطاقة والتكنولوجيا والفنون، نظراً للبيئة الملائمة والتسهيلات التي تتمتع بها لإنشاء وتأسيس الأعمال والشركات للانطلاق إلى مختلف أسواق المنطقة.

ودار حوار بين الضيف والحضور حول القضايا المتصلة بالعلاقات الروسية البحرينية. ودعا الجانبان إلى الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات أرحب على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية.