اكتست المدرسة البريطانية في البحرين باللون الوردي في إطار مشاركتها بحملة نشر الوعي بمرض سرطان الثدي وضرورة الكشف المبكر عنه.

ونظمت المدرسة العديد من الفعاليات التوعوية، من بينها معرضاً ضم شاشة تفاعلية تحت عنوان "جدار الأمل"، وجرى من خلال هذه الشاشة بث رسائل أمل وتشجيع من الطلاب والموظفين وأولياء الأمور إلى جميع النسوة اللواتي يكافحهن سرطان الثدي بصبر وعزيمة.



وفي الإطار ذاته، جرى إجراء أنشطة ترفيهية أخرى خلال فترة الاستراحة، بما في ذلك حفل موسيقى الروك الذي نظمه الطلاب بالإضافة إلى مباراة كرة سلة بين الطلاب والمعلمين، وقام منسق شؤون المكتبات والتعلم الإلكتروني في المدرسة جاك فينتر بحلق شعر رأسه كتعبير قوي منه عن التضامن الكامل مع المصابات بسرطان الثدي.

وجرى تنظيم تبرعات داخل المدرسة لصالح جمعية "ثينك بينك" المعنية بدعم قضية سرطان الثدي في البحرين.



ويأتي سرطان الثدي في مقدمة أنواع السرطان التي تصيب النساء في العالم المتقدم والعالم النامي على حد سواء، ويلاحظ ارتفاع معدلات وقوع هذا السرطان في العالم، ووفق تقديرات منظمة الصحة العالمية تصاب سيدة بين كل 8 سيدات بسرطان الثدي، فيما تصل نسب الشفاء إلى 98% في حالة الاكتشاف المبكر للمرض.