أعلنت مديرة مركز اللغة الإنجليزية في جامعة البحرين الدكتور غادة جاسم، أن "أداء الطلبة البرنامج التمهيدي للعام الأكاديمي 2018-2019 أحرز تقدماً مقارنة بالعام السابق حيث بلغت نسبة نجاح الطلبة بشكل عام 86%"، مشيرة إلى تنامي الوعي الطلابي بشأن أهمية البرنامج التمهيدي في مستقبلهم الأكاديمي.
ودعت الطلبة الجدد إلى الاستفادة من خدمات مركز اللغة الإنجليزية وبرامج الدعم العلاجية المختلفة، والمشاركة في جميع الأنشطة والفعاليات التي يقوم بها المركز لتعزز مهارات اللغة الإنجليزية لديهم.
وكانت جامعة البحرين طرحت في العام 2017 برنامجاً تمهيدياً مطوَّراً بعد دراسة مستفيضة لمتطلبات الدراسة الجامعية، واحتياجات سوق العمل، ويقوم الطلبة بالانخراط في البرنامج خلال فصل أو فصلين، وذلك بحسب نتائجهم. ويضم البرنامج 13 ساعة أكاديمية للغة الإنجليزية، و3 ساعات لتقنية المعلومات، أو 3 ساعات رياضيات لكل فصل دراسي.
ويستقبل المركز نحو ثلاثة آلاف طالب وطالبة مستجدين سنوياً.
ولفتت د.غادة جاسم إلى أن تنامي الوعي الطلابي بشأن أهمية البرنامج التمهيدي في مستقبلهم الأكاديمي جعل الكثير من الطلبة يبذلون غاية جهدهم في عملية التحصيل الدراسي.
وعما يميز النسخة الماضية من البرنامج التمهيدي في العام 2018-2019 قالت: "لعل أهم ما يميز النسخة الماضية هو وجود خطة واضحة لمساندة الطلبة الذين يواجهون صعوبات بشكل عام في المستويين الأول والثاني تتضمن 3 طرق وهي: التدريس خارج أوقات المحاضرات، واستخدام برنامج Blackboard لإدارة التعليم الذي يزود الطلبة بكافة المعلومات بشكل متواصل، بالإضافة إلى التواصل مع الطلبة عن طريق تطبيق الواتساب (WhatsApp)"، مشيرة إلى أن "تنفيذ هذه البرامج المساندة قد جرى بمساعدة أساتذة المركز بشكل تطوعي".
وعما إذا كانت خطط المركز أتت ثمارها في تهيئة الطلبة لخوض غمار الحياة الجامعية، قالت: "تقاس فاعلية البرنامج وأثره ليس بنسبة النجاح والرسوب من البرنامج نفسه وحسب، ولكن أيضاً بقياس مدى تأثيره حتى بعد الانتهاء من البرنامج، ولذلك قام المركز بتتبع التحصيل الأكاديمي في اللغة الانجليزية لعينة عشوائية مصغرة ممن أنهوا البرنامج من الدفعة الأولى، وقد اتضح أن 95% من هؤلاء الطلبة قد اجتازوا مقررات اللغة الإنجليزية في السنة الأولى بنجاح. مما يعني أنهم قد طوروا فعلاً من مهاراتهم في اللغة الإنجليزية".
وأفادت بأن المركز قام بتحسين كفاءة الدعم والمساندة المقدمة للطلبة، التي تسهم في تعزيز قدراتهم وتطوير مخرجاتهم التعليمية وتهيئتهم لسوق العمل عن طريق عدة برامج.
وذكرت د.جاسم أن من بين تلك البرامج برنامج "إنجاز البحرين" الذي يقدم مجموعة من ورش العمل التي تهدف إلى إلهام الشباب البحريني وإعداده للنجاح في سوق العمل، بالإضافة إلى مشاركة عدد من طلبة البرنامج التمهيدي في تحدّي المنصة الدولية لتطوير المهارات الرقمية "iDEA" التابعة لبرنامج مبادرات (جائزة المشاريع الرقمية الملهمة iDEA).
ولفتت إلى أن برنامج المنصة الدولية هو مبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير أندرو، دوق يورك في المملكة المتحدة، بهدف تطوير المهارات الرقمية اللازمة لعالم اليوم، كجزء من عنصر "الاستعداد المهني" للبرنامج التمهيدي.
وأشارت إلى أن 37 طالباً من طلبة مركز اللغة الإنجليزية اشتركوا في الجائزة وكانوا مطالبين بالعمل على التحديات عبر الإنترنت بشكل مستقل بمساعدة عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية، وقالت إن الطلبة قدموا كفايات تتصل بالأمن السيبراني والترميز والتصميم الجرافيكي، وهو الأمر الذي ساعد على تعزيز مهاراتهم باللغة الإنجليزية.
وذكرت مديرة مركز اللغة الإنجليزية أن "المركز عمل أيضاً على تطوير مهارات الطلبة في اللغة الإنجليزية عن طريق مركز مصادر التعلم الذي دشن بالتعاون مع مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك التعليمية، وذلك بهدف زيادة فاعلية البرنامج التمهيدي في اللغة الإنجليزية، لاحتوائه على كتب ومواد إلكترونية مختلفة تخدم الطالب، وتعزز من قدراته في القراءة والكتابة والاستماع".
إلى جانب ذلك، أوضحت د.جاسم أن المركز حريص على تطوير مهارات طاقمه التدريسي، وذلك من خلال التعاون مع مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك التعليمية، مشيرة إلى أن "المؤسسة تنظم دورات تدريبية وورش عمل لأعضاء الهيئة التدريسية لتطوير مهارات التدريس وخصوصاً مهارات القرن الحادي والعشرين".
ودعت الطلبة الجدد إلى الاستفادة من خدمات مركز اللغة الإنجليزية وبرامج الدعم العلاجية المختلفة، والمشاركة في جميع الأنشطة والفعاليات التي يقوم بها المركز لتعزز مهارات اللغة الإنجليزية لديهم.
وكانت جامعة البحرين طرحت في العام 2017 برنامجاً تمهيدياً مطوَّراً بعد دراسة مستفيضة لمتطلبات الدراسة الجامعية، واحتياجات سوق العمل، ويقوم الطلبة بالانخراط في البرنامج خلال فصل أو فصلين، وذلك بحسب نتائجهم. ويضم البرنامج 13 ساعة أكاديمية للغة الإنجليزية، و3 ساعات لتقنية المعلومات، أو 3 ساعات رياضيات لكل فصل دراسي.
ويستقبل المركز نحو ثلاثة آلاف طالب وطالبة مستجدين سنوياً.
ولفتت د.غادة جاسم إلى أن تنامي الوعي الطلابي بشأن أهمية البرنامج التمهيدي في مستقبلهم الأكاديمي جعل الكثير من الطلبة يبذلون غاية جهدهم في عملية التحصيل الدراسي.
وعما يميز النسخة الماضية من البرنامج التمهيدي في العام 2018-2019 قالت: "لعل أهم ما يميز النسخة الماضية هو وجود خطة واضحة لمساندة الطلبة الذين يواجهون صعوبات بشكل عام في المستويين الأول والثاني تتضمن 3 طرق وهي: التدريس خارج أوقات المحاضرات، واستخدام برنامج Blackboard لإدارة التعليم الذي يزود الطلبة بكافة المعلومات بشكل متواصل، بالإضافة إلى التواصل مع الطلبة عن طريق تطبيق الواتساب (WhatsApp)"، مشيرة إلى أن "تنفيذ هذه البرامج المساندة قد جرى بمساعدة أساتذة المركز بشكل تطوعي".
وعما إذا كانت خطط المركز أتت ثمارها في تهيئة الطلبة لخوض غمار الحياة الجامعية، قالت: "تقاس فاعلية البرنامج وأثره ليس بنسبة النجاح والرسوب من البرنامج نفسه وحسب، ولكن أيضاً بقياس مدى تأثيره حتى بعد الانتهاء من البرنامج، ولذلك قام المركز بتتبع التحصيل الأكاديمي في اللغة الانجليزية لعينة عشوائية مصغرة ممن أنهوا البرنامج من الدفعة الأولى، وقد اتضح أن 95% من هؤلاء الطلبة قد اجتازوا مقررات اللغة الإنجليزية في السنة الأولى بنجاح. مما يعني أنهم قد طوروا فعلاً من مهاراتهم في اللغة الإنجليزية".
وأفادت بأن المركز قام بتحسين كفاءة الدعم والمساندة المقدمة للطلبة، التي تسهم في تعزيز قدراتهم وتطوير مخرجاتهم التعليمية وتهيئتهم لسوق العمل عن طريق عدة برامج.
وذكرت د.جاسم أن من بين تلك البرامج برنامج "إنجاز البحرين" الذي يقدم مجموعة من ورش العمل التي تهدف إلى إلهام الشباب البحريني وإعداده للنجاح في سوق العمل، بالإضافة إلى مشاركة عدد من طلبة البرنامج التمهيدي في تحدّي المنصة الدولية لتطوير المهارات الرقمية "iDEA" التابعة لبرنامج مبادرات (جائزة المشاريع الرقمية الملهمة iDEA).
ولفتت إلى أن برنامج المنصة الدولية هو مبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير أندرو، دوق يورك في المملكة المتحدة، بهدف تطوير المهارات الرقمية اللازمة لعالم اليوم، كجزء من عنصر "الاستعداد المهني" للبرنامج التمهيدي.
وأشارت إلى أن 37 طالباً من طلبة مركز اللغة الإنجليزية اشتركوا في الجائزة وكانوا مطالبين بالعمل على التحديات عبر الإنترنت بشكل مستقل بمساعدة عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية، وقالت إن الطلبة قدموا كفايات تتصل بالأمن السيبراني والترميز والتصميم الجرافيكي، وهو الأمر الذي ساعد على تعزيز مهاراتهم باللغة الإنجليزية.
وذكرت مديرة مركز اللغة الإنجليزية أن "المركز عمل أيضاً على تطوير مهارات الطلبة في اللغة الإنجليزية عن طريق مركز مصادر التعلم الذي دشن بالتعاون مع مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك التعليمية، وذلك بهدف زيادة فاعلية البرنامج التمهيدي في اللغة الإنجليزية، لاحتوائه على كتب ومواد إلكترونية مختلفة تخدم الطالب، وتعزز من قدراته في القراءة والكتابة والاستماع".
إلى جانب ذلك، أوضحت د.جاسم أن المركز حريص على تطوير مهارات طاقمه التدريسي، وذلك من خلال التعاون مع مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك التعليمية، مشيرة إلى أن "المؤسسة تنظم دورات تدريبية وورش عمل لأعضاء الهيئة التدريسية لتطوير مهارات التدريس وخصوصاً مهارات القرن الحادي والعشرين".
