أكد الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة رئيس الجمارك أن اختيار شؤون الجمارك كنموذج ناجح عالمياً في تيسير حركة التجارة ومعالجة المعوقات بين الجمارك والجهات العاملة في المنافذ هو إنجاز يضاف إلى سجل إنجازات البحرين التي تم تصنيفها مؤخراً ضمن أفضل عشر دول الأكثر تحسناً في المؤشر الدولي لسهولة ممارسة أنشطة الأعمال من أصل 190 دولة، مشيراً إلى أن الإنجاز دليل على أن البحرين تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تحث أهدافها على النمو الاقتصادي بشكل مطرد وزيادة مستويات الإنتاجية والابتكار.

ورفع رئيس الجمارك أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بالإنجاز، والذي يسهم في تعزيز التجارة الدولية ، بما ينمي الاقتصاد الوطني وخلق فرص نوعية واعدة أمام المواطنين.

كما هنأ صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على الإنجاز الذي يأتي بفضل تضافر جهود جميع الوزارات والجهات الحكومية ذات الشأن، بقيادة سموه.

كما وأعرب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على الدعم المستمر والجهود الحثيثة التي تقوم بها اللجنة التنسيقية برئاسة سموه، والتي لها بالغ الأثر في تحفيز شئون الجمارك للسعي لتطوير كافة الخدمات الجمركية والأمنية، والتي من شأنها تعزيز مكانة البحرين اللوجستية ضمن الرؤية الاقتصادية 2030.

وفي سياق متصل، أشار إلى أن تقدم البحرين في المؤشرات العالمية لتصبح ضمن العشر دول الأكثر تحسناً في المؤشر الدولي لسهولة ممارسة أنشطة الأعمال من أصل 190 دولة جاء بفضل جهود فريق البحرين بكافة منتسبيه بجانب القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية ، الذين كانت لإسهاماتهم وعملهم الدؤوب الأثر الكبير في تحقيق مملكة البحرين هذا التصنيف ، الذي يعتبر أفضل تصنيف تم تحقيقه في هذه المؤشرات، مؤكدًا أهمية استمرار العمل لتحسين مركز البحرين بما يعكس الجهود المبذولة في مختلف المجالات لتحقيق الأهداف المنشودة