أوصى رئيس لجنة سمينار كروبس الأستاذ المساعد بقسم الرياضيات في كلية العلوم بجامعة البحرين الدكتور مصطفى إبراهيم مصطفى، بضرورة الاهتمام بتدريس مقرر المنحنيات الناقصية، كمقرر إلزامي لطلبة تخصص الرياضيات، مع أهمية إدراج تخصص تكنولوجيا معادلات المنحنيات الناقصية ضمن برامج الدراسات العليا.

و"كروبس" هو اختصار لسيمينار دوري يقام حول التحديات البحثية الكبرى الحالية في العلوم.

وقال د.مصطفى: "شارك نحو 60 من طلبة البرنامج التمهيدي في أول "سيمينار" حلقة نقاش بحثي عملاق ضمن حلقات نقاش "كروبس" العالمية لبحث إحدى معضلات العالم السبع في مجال الرياضيات، أقيم مؤخراً في كلية العلوم بحرم الجامعة في الصخير. وقد تعرّف الطلبة أن برامج التواصل الاجتماعي تستخدم معادلة المنحنيات الناقصية لتأمين اتصالاتها من الاختراقات".

وأضاف: "تمكن الأستاذ المساعد في قسم الرياضيات في كلية العلوم في جامعة البحرين الدكتور أحمد علي مطر، أن يلفت انتباه الطلبة بطريقة شيقة إلى أهمية معادلات المنحنيات الناقصية، وعلوم التكنولوجيا الحيوية التي يمكن استثمارها في مجالات تكنولوجية تواكب العصر الحديث"، لافتاً إلى "رغبة الطلبة في التخصص في تكنولوجيا علوم الرياضيات، بعد تعرفهم عليها لأول مرة من خلال حلقة النقاش".

والمحاضر الدكتور أحمد مطر حاصل على درجة الدكتوراه في علوم نظرية الأعداد من جامعة أريزونا الأمريكية، وله عدة أبحاث عالمية مهمة في مجال علم الأعداد.

وأوضح أن سيمينار كروبس يستكشف -بشكل ممنهج من خلال الفاعليات الدورية له- المناطق البحثية الحيوية الحالية في العالم، مؤكداً إسهام ذلك في دفع جامعة البحرين نحو العالمية، بالإضافة إلى دور السيمينار في إلهام الباحثين لاختيار الأبحاث المتميزة والمهمة على المستوى العالمي، التي تشغل بال الباحثين في كبرى الجامعات العالمية ومنها: جامعة هارفارد، وجامعات كاليفورنيا في لوس أنجلس، وبيركلي ونيويورك، وجامعة ووريك، وجامعة كمبريدج، وأكسفورد وغيرها.

ولفت إلى عزم اللجنة إقامة سلسلة متنوعة من سيمنار كروبس في آفاق العلوم المختلفة، لتشجيع الطلبة على ممارسة البحث العلمي ولفت انتباههم في مراحل مبكرة للتحديات الحالية في العلوم، مشيراً إلى تنظيم سيمينار حول تحديات الليزر الآنية، الخاصة بعلوم تكنولوجيا الفيزياء، وذلك في الفترة القريبة المقبلة، على أن يتناول سيمينار كروبس بعدها سلسلة من المحاضرات في علوم البيولوجيا والتحديات البيئية في القرن الحادي والعشرين.