أسفرت انتخابات الجمعية العمومية لجمعية البحرين لرعاية الوالدين التي عقدت أوائل أكتوبر، عن فوز أحمد البنا بمنصب الرئيس وحسن بوخماس نائباً للرئيس.
كما تم انتخاب، أروى عبدالغفار أميناً للسر، وأحمد الفضالة نائباً لأمين السر، وأحمد عبدالرحمن أميناً مالياً، وسمية المناعي نائباً للأمين المالي، وعضوية كل من عيسى أبو الفتح وسميرة بوجيري، وبدرية الجيب.
وجاء تشكيل مجلس الإدارة الجديد للسنتين المقبلتين يحمل طموحاً وآمالاً مستقبلية لتطوير العمل التطوعي الخيري من جهة ولتحقيق أهداف جمعية البحرين لرعاية الوالدين ورؤيتها ورسالتها من جهة أخرى.
وأشار البنا، إلى أن انتخاب مجلس الإدارة الجديد جاء متزامناً مع الاستعدادات لافتتاح نادي إبراهيم خليل كانو الاجتماعي للوالدين، والذي يعتبر نقلة نوعية للعمل الخيري التطوعي من جهة، ولمنتسبي ومنتسبات جمعية البحرين لرعاية الوالدين من جهة أخرى من حيث الخدمات اللوجستية المتاحة في النادي.
وأشاد بالجهود التي تبذلها عائلة كانو في الشراكة المجتمعية والوقوف على متطلبات واحتياجات كبار المواطنين، ومن جانب آخر أشاد بالجهود المضنية التي تبذلها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في تذليل الصعوبات أمام مؤسسات المجتمع المدني والعمل على دعم ومساندة الجمعيات الأهلية.
وعبر البنا عن طموحه، بأن يكون مجلس الإدارة الجديد طموحاً شغوفاً بالعمل الخيري ليتمكن من تطوير العمل بشكل مستمر، فآلية العمل يجب أن تتغير بين فترة وأخرى لتواكب التطورات والمستجدات في الساحة.
فيما قال بوخماس، إن مجلس الإدارة الجديد سيتحمل أعباءً كثيرة منها تشغيل نادي إبراهيم خليل كانو الاجتماعي للوالدين، وكذلك الوقوف على احتياجات ومتطلبات كبار المواطنين، والسعي على إيجاد داعمين لفعاليات الجمعية وأنشطتها وبرامجها.
فيما قالت عبدالغفار، إن مجلس الإدارة الجديد عليه مواكبة التطورات وآخر المستجدات في العمل الخيري ليتمكن من الصمود أمام تيار التغيير المستمر الذي تحدثه التكنولوجيا لذا أخذ أعضاء مجلس الإدارة الجدد على عاتقه بالتعاون مع موظفي الجمعية ووضع خطط تدريبية،.
من جانب آخر، أكد الفضالة أن مجلس الإدارة الجديد يسعى لتطوير العمل الخيري التطوعي بشكل عام والعمل على تحقيق رؤية الجمعية ورسالتها وأهدافها بالأساليب والطرق الحديثة، وكذلك مواكبة آخر التطورات التكنولوجية للتواصل مع المجتمع، والعمل على إيجاد شراكات مجتمعية جديدة ذات صلة.
أما الأمين المالي، أكد أهمية وضع خطة مالية للمصروفات والعمل على تقنينها بالشكل الامثل، ويقع على عاتق أعضاء مجلس الإدارة ضرورة استكمال الاجراءات اللازمة للاستفادة من برامج صندوق العمل "تمكين" والتعرف على كيفية تمويل البرامج والأنشطة المميزة التي تقوم بها جمعية البحرين لرعاية الوالدين.
فيما ذكرت نائب الأمين المالي، أن مجلس الإدارة الجديد يطمح لإيجاد فرص جيدة لتمويل الجمعية مالياً ودعم أنشطتها وبرامجها من جهة، وكذلك المساهمة في تمويل نادي إبراهيم خليل كانو الاجتماعي للوالدين من جهة أخرى، وأكدت ضرورة وضع برامج جديدة وطموحة لإكساب الجمهور ولتكون هذه البرامج أحد مصادر الدخل للجمعية.
من جانب آخر أشار أبو الفتح، إلى أن على أعضاء مجلس الإدارة العمل والسعي لإيجاد مصدر دخل خاص لتمويل جمعية البحرين لرعاية الوالدين وكذلك المساهمة في تمويل نادي إبراهيم خليل كانو الاجتماعي للوالدين، وأن يكون مصدراً مالياً ثابتاً، ومن جهة أخرى يقع على عاتق أعضاء مجلس الإدارة التباحث والتشاور مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في هذا الشأن.
وقالت بوجيري، إن المجلس الجديد يأمل في تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التي من شأنها أن تعزز مكانة جمعية البحرين لرعاية الوالدين بين الجمعيات والمنظمات الأهلية في البحرين، وكذلك بذل الكثير من الجهود بالتعاون مع إدارة جمعية البحرين لرعاية الوالدين وموظفيها لترسيخ ثقافة العمل التطوعي الخيري في المجتمع البحريني.
فيما أشارت الجيب، إلى أن المجلس يطمح لرؤية مستقبلية متجددة تحمل بين طياتها الكثير من المستجدات لتطوير العمل في الجمعية والسعي التجديد العمل الخيري التطوعي في نادي إبراهيم خليل كانو الاجتماعي للوالدين ليكون مناراً مشعاً للعمل الخيري في محافظة المحرق.
{{ article.visit_count }}
كما تم انتخاب، أروى عبدالغفار أميناً للسر، وأحمد الفضالة نائباً لأمين السر، وأحمد عبدالرحمن أميناً مالياً، وسمية المناعي نائباً للأمين المالي، وعضوية كل من عيسى أبو الفتح وسميرة بوجيري، وبدرية الجيب.
وجاء تشكيل مجلس الإدارة الجديد للسنتين المقبلتين يحمل طموحاً وآمالاً مستقبلية لتطوير العمل التطوعي الخيري من جهة ولتحقيق أهداف جمعية البحرين لرعاية الوالدين ورؤيتها ورسالتها من جهة أخرى.
وأشار البنا، إلى أن انتخاب مجلس الإدارة الجديد جاء متزامناً مع الاستعدادات لافتتاح نادي إبراهيم خليل كانو الاجتماعي للوالدين، والذي يعتبر نقلة نوعية للعمل الخيري التطوعي من جهة، ولمنتسبي ومنتسبات جمعية البحرين لرعاية الوالدين من جهة أخرى من حيث الخدمات اللوجستية المتاحة في النادي.
وأشاد بالجهود التي تبذلها عائلة كانو في الشراكة المجتمعية والوقوف على متطلبات واحتياجات كبار المواطنين، ومن جانب آخر أشاد بالجهود المضنية التي تبذلها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في تذليل الصعوبات أمام مؤسسات المجتمع المدني والعمل على دعم ومساندة الجمعيات الأهلية.
وعبر البنا عن طموحه، بأن يكون مجلس الإدارة الجديد طموحاً شغوفاً بالعمل الخيري ليتمكن من تطوير العمل بشكل مستمر، فآلية العمل يجب أن تتغير بين فترة وأخرى لتواكب التطورات والمستجدات في الساحة.
فيما قال بوخماس، إن مجلس الإدارة الجديد سيتحمل أعباءً كثيرة منها تشغيل نادي إبراهيم خليل كانو الاجتماعي للوالدين، وكذلك الوقوف على احتياجات ومتطلبات كبار المواطنين، والسعي على إيجاد داعمين لفعاليات الجمعية وأنشطتها وبرامجها.
فيما قالت عبدالغفار، إن مجلس الإدارة الجديد عليه مواكبة التطورات وآخر المستجدات في العمل الخيري ليتمكن من الصمود أمام تيار التغيير المستمر الذي تحدثه التكنولوجيا لذا أخذ أعضاء مجلس الإدارة الجدد على عاتقه بالتعاون مع موظفي الجمعية ووضع خطط تدريبية،.
من جانب آخر، أكد الفضالة أن مجلس الإدارة الجديد يسعى لتطوير العمل الخيري التطوعي بشكل عام والعمل على تحقيق رؤية الجمعية ورسالتها وأهدافها بالأساليب والطرق الحديثة، وكذلك مواكبة آخر التطورات التكنولوجية للتواصل مع المجتمع، والعمل على إيجاد شراكات مجتمعية جديدة ذات صلة.
أما الأمين المالي، أكد أهمية وضع خطة مالية للمصروفات والعمل على تقنينها بالشكل الامثل، ويقع على عاتق أعضاء مجلس الإدارة ضرورة استكمال الاجراءات اللازمة للاستفادة من برامج صندوق العمل "تمكين" والتعرف على كيفية تمويل البرامج والأنشطة المميزة التي تقوم بها جمعية البحرين لرعاية الوالدين.
فيما ذكرت نائب الأمين المالي، أن مجلس الإدارة الجديد يطمح لإيجاد فرص جيدة لتمويل الجمعية مالياً ودعم أنشطتها وبرامجها من جهة، وكذلك المساهمة في تمويل نادي إبراهيم خليل كانو الاجتماعي للوالدين من جهة أخرى، وأكدت ضرورة وضع برامج جديدة وطموحة لإكساب الجمهور ولتكون هذه البرامج أحد مصادر الدخل للجمعية.
من جانب آخر أشار أبو الفتح، إلى أن على أعضاء مجلس الإدارة العمل والسعي لإيجاد مصدر دخل خاص لتمويل جمعية البحرين لرعاية الوالدين وكذلك المساهمة في تمويل نادي إبراهيم خليل كانو الاجتماعي للوالدين، وأن يكون مصدراً مالياً ثابتاً، ومن جهة أخرى يقع على عاتق أعضاء مجلس الإدارة التباحث والتشاور مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في هذا الشأن.
وقالت بوجيري، إن المجلس الجديد يأمل في تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التي من شأنها أن تعزز مكانة جمعية البحرين لرعاية الوالدين بين الجمعيات والمنظمات الأهلية في البحرين، وكذلك بذل الكثير من الجهود بالتعاون مع إدارة جمعية البحرين لرعاية الوالدين وموظفيها لترسيخ ثقافة العمل التطوعي الخيري في المجتمع البحريني.
فيما أشارت الجيب، إلى أن المجلس يطمح لرؤية مستقبلية متجددة تحمل بين طياتها الكثير من المستجدات لتطوير العمل في الجمعية والسعي التجديد العمل الخيري التطوعي في نادي إبراهيم خليل كانو الاجتماعي للوالدين ليكون مناراً مشعاً للعمل الخيري في محافظة المحرق.