حصدت جامعة البحرين المركز الثالث والعشرين في تصنيف الجامعات العالمي (QS) من أصل ما يقارب 1200 جامعة في عربية، متقدمة بذلك عما كانت عليه في العام الماضي بمقدار مرتبتين.

ويعتبر هذا الترتيب الأعلى في تاريخ جامعة البحرين بحسب الإحصائيات، ويأتي ذلك نتيجة لعدة تطورات شهدتها الجامعة مؤخراً مما جعلها تحتل المرتبة 15 في العالم العربي في معيار سمعة الخريجين لدى أرباب العمل.

وبصدور إعلان مركز تصنيف الجامعات العالمي (QS)، الأربعاء، فإن جامعة البحرين تواصل احتفاظها بالمرتبة الأولى بين جامعات المملكة وتتقدم للمرتبة 23 بين الجامعات العربية، في إنجاز غير مسبوق لها محققة بذلك قفزاً بمقدار 20 رتبة في حوالي ثلاث سنوات.

وقال رئيس جامعة البحرين أ. د. رياض يوسف حمزة، في تعليقه على نتائج التقرير السنوي الذي أصدره مركز تصنيف الجامعات ((QS: "إن هذا التقدم الملحوظ جاء نتيجة ما تحظى به جامعة البحرين لدى القيادة من اهتمام ورعاية، وما تقدمه الحكومة الرشيدة للجامعة من دعم، بالإضافة إلى متابعة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، وبتوجيهات مجلس الأمناء برئاسة ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم.

كما بيّن رئيس الجامعة أن الرؤية لدى جامعة البحرين كانت - ولا تزال - بلوغ العالمية، وتقديم تعليم متميز ومنافس من خلال طرح برامج جديدة متطورة، مشيراً إلى ما شهدته الجامعة من مبادرات أكاديمية تطويرية، وتوظيف تقنيات حديثة تتعامل مع متطلبات الاقتصاد الرقمي، وتوظيف تقنيات الذكاء الصناعي والابتكار وريادة الأعمال.

يشار إلى أن جامعة البحرين أحدثت قفزة نوعية في تاريخها في مجال إنتاج الأبحاث العلمية وعدد الطلبة المنتسبين لبرامج الدراسات العليا، مما ساهم بشكل إيجابي في تقدم الجامعة في معايير السمعة الأكاديمية وسمعة الخريجين لدى أرباب العمل على مستويات دولية. إلى جانب أن جامعة البحرين كانت خلال العام الجاري (2019) الجامعة الوحيدة في المملكة المصنفة من بين أعلى 1000 جامعة عالمياً حسب معايير التصنيف العالمي للجامعات (QS)، كما تم تصنيفها بالمرتبة 213 عالمياً بمعيار قوة التأثير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تصنيف "تايمز للتعليم العالي" المختصة دولياً بمجال تصنيف الجامعات.