أكدت النائب د.معصومة عبدالرحيم، الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة الخيرية الملكية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية داخل البحرين وخارجها والإسهامات الجليلة التي تقدمها للدول المحتاجة والمنكوبة والتي وضعت المملكة بصماتها الخيرية في هذا المجال واستطاعت أن ترسم الفرحة على القلوب.

وقالت عبدالرحيم، خلال لقائها بالأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد، إن ما تقدمه المؤسسة يجعلها رائدة بكل المقاييس نظير الأعمال الإنسانية التي تقوم بها وما افتتاح مدرسة البحرين للاجئين السوريين في أبونصير بالمملكة الأردنية الهاشمية إلا مثال على جهود البحرين في هذا الجانب واهتمامها الدائم بالتعليم باعتباره ركيزة تطور المجتمعات.

وأوضحت أن العمل المستمر للمؤسسة ودراستها لكافة الاحتياجات من قبل الأيتام والأرامل والمحتاجين في المملكة والتي تحظى بكل تأكيد باهتمام بالغ في سبيل تحقيق تطلعات كافة الفئات.

وبينت أن الدعم التي تقدمه المؤسسة كذلك للمنكوبين من الشعوب الشقيقة والصديقة تعكس مواقف المملكة الثابتة تجاه مختلف الدول والتي تبرهن مكانة المملكة ومساعداتها ومواقفها النبيلة على المستوى العالمي.

وبينت عبدالرحيم، أن اللقاء تناول العديد من المواضيع المهمة والتي تأتي في سياق اهتمام المملكة بكافة المشاريع المقامة حالياً وتنفيذها بحسب الخطة المرسومة لها بما يؤكد المضي قدماً نحو تنفيذ المشاريع الاستثمارية والتأكيد على استعراض الجهود التي تقدمها المؤسسة لكافة الفئات المحتاجة في البحرين بالإضافة إلى المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تم تنفيذها في عدد من الدول.

ونوهت إلى أن المؤسسة تعكس الأهمية الكبيرة في تواجدها لما تقدمه من خدمات عاجلة وضرورية لكافة الفئات التي تصنفها وتتعامل معها بكل جدية، ما يؤكد التزامها تجاه المجتمع والدول الشقيقة والعالك كما أنها كرست مفهوم المساعدة في إطاره الشامل الذي لم يقتصر على المملكة فقط وإنما امتد ليصل إلى المحتاجين والذين هم بأمس الحاجة إلى هذه المساعدات.

ولفتت إلى أن الخطط التي تعمل بها المؤسسة الخيرية الملكية في سبيل إدارة العديد من المشاريع الاستثمارية والتي تهدف من خلالها إلى تحقيق المزيد من الإيرادات بما يمكنها من ممارسة دورها بالشكل الأمثل في إطار رؤية طموحة تعمل على المساهمة بشكل كبير في ديمومة العمل.

ولفتت عبدالرحيم، إلى أن الجهود المبذولة من قبل المؤسسة تعطي دروساً كثيرة في العطاء والبذل والتفاني في تقديم العون والمساعدة للمحتاجين.

وأشارت إلى أن عطاء السيد لم يصل إلى سقف معين فهو كالشعلة التي تنير الدروب وترسم الفرحة بتعامله وأسلوبه الراقي، فهو بحق مثال يحتذى به للرجل البحريني الطموح والمثابر والمجتهد في عمله.

وقالت إن الشخصية التي يتمتع بها السيد لا بد أن تدرس للأجيال ليتعلموا معنى العطاء الانساني، فهو بحق مثال يحتذى به في ذلك، ومساهماته الكبيرة وعطاؤه الذي يقدر فهو أنموذج لشخصية المواطن البحريني المسؤول الذي يتفهم كل المواضيع ويسعى لتكريس مفاهيم الخير وتقديم العون لكافة الفئات المختلفة.