زار السفير البريطاني الجديد لدى مملكة البحرين رودريك دراموند المدرسة البريطانية في البحرين (BSB)، في جولة تعرف خلالها عن كثب على الخدمات التعليمية المتميزة التي تقدمها المدرسة لطلابها، والمرافق المتنوعة داخل المدرسة.
والتقى السفير دارموند أيضًا بعدد من كوادر الهيئتين الإدارية والتعليمية للمدرسة، وأجرى مناقشات مع المعلمين الرئيسيين، ومن بينهم جولي آن جيلبرت من قسم التلاميذ الجدد، وروبرت هاو من قسم العمر المتوسط، وواين ريدجواي من قسم التلاميذ في مراحلهم الدراسية الأخيرة.
وقال دروموند في تصريح له بهذه المناسبة: "لقد كان رائعًا أن نرى المدرسة البريطانية في البحرين تزخر بهذا العدد من التلاميذ المتميزين، ولقد كوَّنت انطباعًا إيجابيًا للغاية عن حيوية المدرسة وتقدمها وجودة التدريس فيها".
وخصَّ السفير دراموند بالذكر "جودة المرافق المدرسية من قاعات وبنية تحتية لتدريس وممارسة أنشطة العلوم والموسيقى"، معربا عن تطلعه لدعم المدرسة خلال فترة عمله سفيرا لبلاده في مملكة البحرين.
من جانبه قدم مدير التعليم في المدرسة البريطانية في البحرين جون أوكونور للسفير البريطاني شرحا حول كيف تتبع المدرسة نموذج المناهج الإنجليزية الوطنية مع تكييفه في سياق دولي، وكيف يقدم المنهج الملهم نهجًا جديدًا ومعاصرًا لتعليم القرن الحادي والعشرين، موضحا أن المدرسة عضو في "إنسبايرد" التي تضم 30 مدرسة حول العالم.
يذكر أن المدرسة البريطانية في البحرين (BSB) تأسست في عام 1995 وتتبع مناهج اللغة الإنجليزية الوطنية، وعلى مر السنين تطورت ونمت بشكل كبير، وهي اليوم واحدة من أكثر المدارس المرغوبة في البحرين وعضو فخور في Inspired مجموعة المدارس العالمية الرائدة المتميزة التي تعمل في خمس قارات. تتمثل عقيدة المدرسة في وضع الطالب في مركز التعليم الخاص به كما هو موضح في رؤية المدرسة: التميز، المسؤولية، الفردية. تتمثل مهمة BSB في تطوير الطلاب الذين، مع توجيهات المعلم والوالدين، سوف يكبرون ليصبحوا مفكرين مفعمين بالحيوية ومتعددي المهارات ومتعلمين رقميًا وواثقين بأنفسهم وبمستقبلهم.