أكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أنه لابد من الاستثمار إيجاباً في الفرص الواعدة التي تتمتع بها مملكة البحرين وجمهورية التشيك، وبخاصة في المجالات التجارية والتكنولوجية والصناعية والسياحية والصحية.
والتقى الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، وزير خارجية جمهورية التشيك، بمقر إقامته في فندق ريتز كارلتون البحرين، حيث أقام له والوفد المرافق مأدبة غداء تكريماً له بمناسبة زيارته الرسمية إلى مملكة البحرين.
وخلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وعدد من الوزراء والمسؤولين، رحب الشيخ خالد بن عبد الله بوزير الخارجية التشيكي، منوهاً بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين في شتى المجالات، والحرص المتبادل على تطويرها وتعزيز التعاون المشترك نحو آفاق جديدة وأرحب تعود بالنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين.
كما استذكر النتائج الإيجابية التي أثمرت عن زيارته الرسمية إلى العاصمة التشيكية، براغ، عام 2013 والتي التقى خلالها بنظيره التشيكي آنذاك والوزراء وكبار المسؤولين، وشهدت توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين والتي تم من خلالها الاتفاق على التعاون بين الجانبين في مجال تبادل الخبرات والتكنولوجيا، وتشجيع المبادرات الرامية إلى تعزيز الروابط التجارية والاقتصادية، وضرورة إيلاء اهتمام خاص بالتعاون الثنائي في تصنيع المعادن والألومنيوم وصناعة البتروكيميات، والهندسة والبناء وإدارة المياه والطاقة والبنية التحتية.
وأوضح أن جمهورية التشيك تعد واحدة من الدول المهمة والفاعلة ضمن منظومة الاتحاد الأوروبي، شأنها في ذلك شأن مملكة البحرين التي تتمتع بالعديد من المميزات المهمة ذات الأبعاد الاستراتيجية كالموقع الجغرافي الذي يتوسط المنطقة وما يترتب على ذلك من كونها بوابة لممارسة الأعمال بسهولة ويسر.
من جانبه، أعرب توماس بتريتشك، عن شكره وتقديره إلى الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، على اهتمام معاليه بتطوير العلاقات البحرينية – التشيكية والارتقاء بها إلى مستويات أعلى لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الصديقين، متمنياً سعادته للبحرين وشعبها اضطراد التقدم والازدهار.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
والتقى الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، وزير خارجية جمهورية التشيك، بمقر إقامته في فندق ريتز كارلتون البحرين، حيث أقام له والوفد المرافق مأدبة غداء تكريماً له بمناسبة زيارته الرسمية إلى مملكة البحرين.
وخلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وعدد من الوزراء والمسؤولين، رحب الشيخ خالد بن عبد الله بوزير الخارجية التشيكي، منوهاً بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين في شتى المجالات، والحرص المتبادل على تطويرها وتعزيز التعاون المشترك نحو آفاق جديدة وأرحب تعود بالنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين.
كما استذكر النتائج الإيجابية التي أثمرت عن زيارته الرسمية إلى العاصمة التشيكية، براغ، عام 2013 والتي التقى خلالها بنظيره التشيكي آنذاك والوزراء وكبار المسؤولين، وشهدت توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين والتي تم من خلالها الاتفاق على التعاون بين الجانبين في مجال تبادل الخبرات والتكنولوجيا، وتشجيع المبادرات الرامية إلى تعزيز الروابط التجارية والاقتصادية، وضرورة إيلاء اهتمام خاص بالتعاون الثنائي في تصنيع المعادن والألومنيوم وصناعة البتروكيميات، والهندسة والبناء وإدارة المياه والطاقة والبنية التحتية.
وأوضح أن جمهورية التشيك تعد واحدة من الدول المهمة والفاعلة ضمن منظومة الاتحاد الأوروبي، شأنها في ذلك شأن مملكة البحرين التي تتمتع بالعديد من المميزات المهمة ذات الأبعاد الاستراتيجية كالموقع الجغرافي الذي يتوسط المنطقة وما يترتب على ذلك من كونها بوابة لممارسة الأعمال بسهولة ويسر.
من جانبه، أعرب توماس بتريتشك، عن شكره وتقديره إلى الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، على اهتمام معاليه بتطوير العلاقات البحرينية – التشيكية والارتقاء بها إلى مستويات أعلى لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الصديقين، متمنياً سعادته للبحرين وشعبها اضطراد التقدم والازدهار.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.