مريم بوجيري
أقرت لجنة الخدمات النيابية اقتراحاً برغبة لتطوير منهج المواطنة المقرر في مدارس البحرين في ضوء طبيعة المجتمع البحريني ومعتقداته الدينية وتقاليده الاجتماعية ومتطلباته التنموية بما يحافظ على الهوية الوطنية البحرينية.
وكانت وزارة التربية والتعليم رأت أن موضوع الاقتراح المذكور متضمن في الإجراءات والمراجعات مستمرة لتطوير المناهج التعليمية عموماً، ومناهج التربية للمواطنة وحقوق الإنسان على وجه الخصوص، بما يتواكب مع التغيرات والتطورات في هذا المجال، وبما ينسجم مع السياسة التعليمية في البحرين.
ويهدف الاقتراح الذي تقدمت به رئيسة مجلس النواب فوزية زينل إلى تطوير محتوى وأسلوب منهج المواطنة بما يجعله سلس التناول قابلاً للتعلم والفهم على غرار المناهج الحديثة، وبما يضمن المزج بين الجانبين العملي والنظري، بهدف الحفاظ على الهوية الوطنية البحرينية، وترسيخ اعتزاز الطلبة بالهوية البحرينية والدينية وتقاليدهم الأصيلة والمتطلبات التنموية بما يسهم في خلق جيل واع بأهمية الهوية الوطنية.
في حين اعتبرت الوزارة أنها أولت المواطنة عناية متزايدة، مضيفة "لا يتجلى هذا الاهتمام من خلال كتب المواطنة التي تطبق في جميع المراحل الدراسية في المدارس الحكومية والخاصة فقط بل يمتد الاهتمام للعديد من المناهج الدراسية الأخرى، حيث ضمنت الوزارة مناهج اللغة العربية، والتربية الإسلامية، والمواد الاجتماعية، جوانب من هذه القيم، بحيث تكون مدمجة في كتب المراحل الدراسية، إذ تحتوي هذه المقررات على قيم المواطنة والانتماء، وأسس النظام الديمقراطي ومتطلبات العيش المشترك، والتماسك الأخلاقي، وبناء التضامن الوطني والقومي والإنساني، وشروط العيش المشترك، والاهتمام ببناء الشخصية البحرينية المتسامحة القادرة على تعزيز ثقافة السلام".
وأكدت الوزارة أنها تسعى إلى تطوير محتوى مناهجها الدراسية، ومنها مناهج المواطنة وحقوق الإنسان، ضمن خطة الوزارة الاستراتيجية للتربية على حقوق الإنسان والمواطنة، إضافة إلى تأليف الوزارة جيلاً جديداً من الكتب الدراسية، لبناء كتب تفاعلية محفزة تنطلق من أنشطة تحاكي الواقع، وتهدف إلى تعزيز القيم الإيجابية لدى الطلبة، وترتكز على تدعيم مبادئ الانتماء والولاء والهوية الوطنية.
وبينت الوازرة، في ردها على اللجنة، أنها "أدخلت دورات تدريبية جديدة للمعلمين والطلبة وتدريب المختصين في قطاع المناهج لاستكمال بناء وتطوير مناهج التربية للمواطنة وحقوق الإنسان، بمساعدة بيوت الخبرة العالمية، والتعاون مع خبراء مكتب التربية الدولي التابع لمنظمة اليونسكو، وتشكيل فريق يقيم محتويات المناهج الدراسية ويراجعها وفقاً للمبادئ الإنسانية، وتطوير الفكر النقدي، والحوار واحترام الآخر، مع التأكيد على المواضيع والقيم والمبادئ التي تستجيب لاحتياجات الطالب، وتعكس ما يتعلق بتطوير مبادئ حقوق الإنسان والمواطنة في البحرين، وفقاً لما جاء في دستور مملكة البحرين، وطبيعة المجتمع البحريني وعقيدته وتقاليده الاجتماعية ومتطلباته، وبما يحافظ على الهوية الوطنية، وبما يتلاءم مع التوجيهات الإقليمية والدولية".
وأوضحت أنها تنفذ مشروع "المدارس المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان" وتسعى من خلاله إلى تعزيز قيم المواطنة والتعايش السلمي في المدارس، والتحلي بقيم الولاء والانتماء والتسامح والاعتدال، والالتزام بالوحدة الوطنية، والاعتزاز بالشخصية والهوية العربية والحضارة الإسلامية والقيم الإنسانية، وتسعى دائماً إلى الاستفادة من نتائج المشروع لتطوير قيم المواطنة، بالمزج بين الجانبين النظري والتطبيقي، وكان له تأثير كبير الجانب على السلوك الطلابي والتعايش داخل البيئة المدرسية.
أقرت لجنة الخدمات النيابية اقتراحاً برغبة لتطوير منهج المواطنة المقرر في مدارس البحرين في ضوء طبيعة المجتمع البحريني ومعتقداته الدينية وتقاليده الاجتماعية ومتطلباته التنموية بما يحافظ على الهوية الوطنية البحرينية.
وكانت وزارة التربية والتعليم رأت أن موضوع الاقتراح المذكور متضمن في الإجراءات والمراجعات مستمرة لتطوير المناهج التعليمية عموماً، ومناهج التربية للمواطنة وحقوق الإنسان على وجه الخصوص، بما يتواكب مع التغيرات والتطورات في هذا المجال، وبما ينسجم مع السياسة التعليمية في البحرين.
ويهدف الاقتراح الذي تقدمت به رئيسة مجلس النواب فوزية زينل إلى تطوير محتوى وأسلوب منهج المواطنة بما يجعله سلس التناول قابلاً للتعلم والفهم على غرار المناهج الحديثة، وبما يضمن المزج بين الجانبين العملي والنظري، بهدف الحفاظ على الهوية الوطنية البحرينية، وترسيخ اعتزاز الطلبة بالهوية البحرينية والدينية وتقاليدهم الأصيلة والمتطلبات التنموية بما يسهم في خلق جيل واع بأهمية الهوية الوطنية.
في حين اعتبرت الوزارة أنها أولت المواطنة عناية متزايدة، مضيفة "لا يتجلى هذا الاهتمام من خلال كتب المواطنة التي تطبق في جميع المراحل الدراسية في المدارس الحكومية والخاصة فقط بل يمتد الاهتمام للعديد من المناهج الدراسية الأخرى، حيث ضمنت الوزارة مناهج اللغة العربية، والتربية الإسلامية، والمواد الاجتماعية، جوانب من هذه القيم، بحيث تكون مدمجة في كتب المراحل الدراسية، إذ تحتوي هذه المقررات على قيم المواطنة والانتماء، وأسس النظام الديمقراطي ومتطلبات العيش المشترك، والتماسك الأخلاقي، وبناء التضامن الوطني والقومي والإنساني، وشروط العيش المشترك، والاهتمام ببناء الشخصية البحرينية المتسامحة القادرة على تعزيز ثقافة السلام".
وأكدت الوزارة أنها تسعى إلى تطوير محتوى مناهجها الدراسية، ومنها مناهج المواطنة وحقوق الإنسان، ضمن خطة الوزارة الاستراتيجية للتربية على حقوق الإنسان والمواطنة، إضافة إلى تأليف الوزارة جيلاً جديداً من الكتب الدراسية، لبناء كتب تفاعلية محفزة تنطلق من أنشطة تحاكي الواقع، وتهدف إلى تعزيز القيم الإيجابية لدى الطلبة، وترتكز على تدعيم مبادئ الانتماء والولاء والهوية الوطنية.
وبينت الوازرة، في ردها على اللجنة، أنها "أدخلت دورات تدريبية جديدة للمعلمين والطلبة وتدريب المختصين في قطاع المناهج لاستكمال بناء وتطوير مناهج التربية للمواطنة وحقوق الإنسان، بمساعدة بيوت الخبرة العالمية، والتعاون مع خبراء مكتب التربية الدولي التابع لمنظمة اليونسكو، وتشكيل فريق يقيم محتويات المناهج الدراسية ويراجعها وفقاً للمبادئ الإنسانية، وتطوير الفكر النقدي، والحوار واحترام الآخر، مع التأكيد على المواضيع والقيم والمبادئ التي تستجيب لاحتياجات الطالب، وتعكس ما يتعلق بتطوير مبادئ حقوق الإنسان والمواطنة في البحرين، وفقاً لما جاء في دستور مملكة البحرين، وطبيعة المجتمع البحريني وعقيدته وتقاليده الاجتماعية ومتطلباته، وبما يحافظ على الهوية الوطنية، وبما يتلاءم مع التوجيهات الإقليمية والدولية".
وأوضحت أنها تنفذ مشروع "المدارس المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان" وتسعى من خلاله إلى تعزيز قيم المواطنة والتعايش السلمي في المدارس، والتحلي بقيم الولاء والانتماء والتسامح والاعتدال، والالتزام بالوحدة الوطنية، والاعتزاز بالشخصية والهوية العربية والحضارة الإسلامية والقيم الإنسانية، وتسعى دائماً إلى الاستفادة من نتائج المشروع لتطوير قيم المواطنة، بالمزج بين الجانبين النظري والتطبيقي، وكان له تأثير كبير الجانب على السلوك الطلابي والتعايش داخل البيئة المدرسية.