أكد النائب محمد بوحمود أن مشكلة نقص المعلمين في المدارس الحكومية باتت واضحة جداً في كل المراحل التعليمية، محذراً من أن النقص يهدد مخرجات التعليم ويتطلب معالجة شجاعة وسريعة.

وقال بوحمود، في بيان الجمعة، "إن النقص في المعلمين أدى لتراجع تحصيل الطلبة خصوصاً أن الفصل الدراسي اقترب من النصف ما أدى الى تحول الطلاب من طالب منتظم إلى طالب منازل بشكل غير رسمي.

ولفت إلى أن "سمعة التعليم في خطر والبحرين في هذا العام تحتفل بمئوية التعليم النظامي لكن نقص المعلمين أو الاستعانة بمعلمين ليس لهم علاقة بالمادة الدراسية يؤدي لتراجع مخرجات التعليم".

ودعا بوحمود وزير التربية إلى "معالجة المشكلة بشكل سريع و شجاع وهذا ما سيحسب للوزير من خلال الطلب من ديوان الخدمة المدنية بتوظيف العدد الكافي من المعلمين".

وأشار بوحمود إلى أن بعض مديري المدارس طلبوا من معلمين لديهم سد النقص رغم عدم معرفتهم بالمادة العملية، لافتاً إلى أن بعض الطلبة لم يتلقوا سوى درس أو درسين من المقرر رغم قرب منتصف الفصل الدراسي.

وقال إن "عدداً من أولياء الأمور اضطر إلى أن يلحق أبناءه بالمعاهد أو أن يجلب لهم معلماً خاصاً، ما يشكل عبئاً جديداً على كاهل أولياء الأمور رغم أن التعليم حق دستوري أصيل تكفله الدولة".