استقبل مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية، بمكتبه بمبنى المؤسسة المستشار السابق لأحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف محمد عبدالسلام.وهنأ مصطفى السيد المستشار محمد عبدالسلام بمناسبة تقليده وسام (قائد مع نجمة) من قبل البابا فرنسيس بابا كنيسة الكاثوليكية الذي يعد أرفع تكريم يُمنح من بابا الفاتيكان، كما هنأه باختياره أميناً عاماً للجنه العليا لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، مشيداً بما تحمله هذه الوثيقة من أهداف تُعزز العلاقات بين الأديان، وأهميتها للعمل الإنساني ونشر السلم الأهلي بين كافة الشعوب والأديان.وأشاد الأمين العام للخيرية الملكية بمواقف المستشار محمد عبدالسلام المشرفة اتجاه مملكة البحرين والمحبة التي يحرص على تأكيدها وكل موقف اتجاه البحرين.وقدم مصطفى السيد نبذة عن تاريخ المؤسسة، وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك المفدى، والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة، وأنواع الرعاية التي تقدم لهم، في سبيل المساهمة في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات، والمساعدات والحملات الإغاثية الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة، بتوجيه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية.من جانبه، أعرب المستشار محمد عبدالسلام عن شكره وتقديره لجلالة الملك المفدى، لدعمه الدائم للعمل الخير والإنساني، مشيداً باعتزازه وتقديره بدور سمو الشيخ ناصر بن حمد الكبير لخدمة الأيتام والأرامل والمحتاجين داخل وخارج البحرين.وعبر المستشار عبدالسلام عن فخره بالجهود التي يبذلها مصطفى السيد بكل إخلاص وأمان في مجال العمل الخيري والإنسانين مؤكداً أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها الإمام الأكبر والبابا فرنسيس في إمارة أبوظبي في فبراير 2019 هي صفحة جديدة في تاريخ الإنسانية الحديث لدعوة كل جهة للخير والسلام ولتبني هذه المبادئ، وأن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية تعمل ليل ونهار من أجل ترسيخ وتفعيل هذه المبادئ الإنسانية.