مروة غلام
كشف مصدر مطلع بالسلمانية لـ"الوطن"، أن جناح 307 الموجود بالمجمع والمختص بعلاج الأطفال الخدج يعاني من انتشار جرثومة تُسمى "سيدوموناس"، مما تسبب في حالة من الذعر والهلع بين المواطنين.
وأوضح أن قسم الأطفال لا يفصل الأطفال المصابين بعدوى في عزل صحي بل يكتفي القسم بفصلهم في أسرّة بينها ستائر فقط.
وأكد المصدر أن السلمانية عمد إلى دمج الأطفال المصابين بالعدوى مع الأطفال المصابين بأمراض أخرى في نفس القسم بحجة لا وجود أسرّة كافية في العزل الصحي، معرّضين صحة الأطفال لعدوى تلك الأمراض بالإضافة للبالغين الموجودين في القسم نفسه.
وأشار إلى إرسال المرضى المصابين بالعدوى أو الأطفال المصابين إلى مستشفى جدحفص في حالة نقص الأسرّة، لكن مع إغلاق المستشفى للصيانة تكدس الأطفال المصابين بمختلف أنواع العدوى في القسم دون الخوض في إجراءات للحد من انتشار العدوى في الجناح.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة وليد المانع، أنه لا يوجد فرق بين معدلات العدوى الموجودة في مجمع السلمانية الطبي والمعدلات العالمية.
فيما ذكر رئيس الأطباء في السلمانية محمد العوضي، عدم وجود شيء اسمه "جرثومة السلمانية".
وأظهر تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية للعام 2018-2019 أن قسم منع العدوى في مجمع السلمانية الطبي، لم يضع حلولاً مناسبة لمعالجة أسباب ارتفاع معدلات بعض أنواع العدوى المصاحبة للمستشفيات في بعض أقسام وحدات المجمع.
وذكر التقرير أن قسم العناية القصوى للأطفال لم يشمله برنامج مكافحة العدوى خصوصاً عدوى الجهاز التنفسي والجهاز البولي.
وتواصلت "الوطن" مع عدد من أطباء مجمع السلمانية الطبي والذين امتنعوا عن الخوض في الموضوع.
وأشاروا إلى ضرورة التعامل مع إدارة العلاقات العامة في وزارة الصحة بشأن أي تساؤل، فيما أوضحت إدارة العلاقة العامة أن الإجابة عن تلك التساؤلات تستغرق أسبوعاً كاملاً.
كشف مصدر مطلع بالسلمانية لـ"الوطن"، أن جناح 307 الموجود بالمجمع والمختص بعلاج الأطفال الخدج يعاني من انتشار جرثومة تُسمى "سيدوموناس"، مما تسبب في حالة من الذعر والهلع بين المواطنين.
وأوضح أن قسم الأطفال لا يفصل الأطفال المصابين بعدوى في عزل صحي بل يكتفي القسم بفصلهم في أسرّة بينها ستائر فقط.
وأكد المصدر أن السلمانية عمد إلى دمج الأطفال المصابين بالعدوى مع الأطفال المصابين بأمراض أخرى في نفس القسم بحجة لا وجود أسرّة كافية في العزل الصحي، معرّضين صحة الأطفال لعدوى تلك الأمراض بالإضافة للبالغين الموجودين في القسم نفسه.
وأشار إلى إرسال المرضى المصابين بالعدوى أو الأطفال المصابين إلى مستشفى جدحفص في حالة نقص الأسرّة، لكن مع إغلاق المستشفى للصيانة تكدس الأطفال المصابين بمختلف أنواع العدوى في القسم دون الخوض في إجراءات للحد من انتشار العدوى في الجناح.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة وليد المانع، أنه لا يوجد فرق بين معدلات العدوى الموجودة في مجمع السلمانية الطبي والمعدلات العالمية.
فيما ذكر رئيس الأطباء في السلمانية محمد العوضي، عدم وجود شيء اسمه "جرثومة السلمانية".
وأظهر تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية للعام 2018-2019 أن قسم منع العدوى في مجمع السلمانية الطبي، لم يضع حلولاً مناسبة لمعالجة أسباب ارتفاع معدلات بعض أنواع العدوى المصاحبة للمستشفيات في بعض أقسام وحدات المجمع.
وذكر التقرير أن قسم العناية القصوى للأطفال لم يشمله برنامج مكافحة العدوى خصوصاً عدوى الجهاز التنفسي والجهاز البولي.
وتواصلت "الوطن" مع عدد من أطباء مجمع السلمانية الطبي والذين امتنعوا عن الخوض في الموضوع.
وأشاروا إلى ضرورة التعامل مع إدارة العلاقات العامة في وزارة الصحة بشأن أي تساؤل، فيما أوضحت إدارة العلاقة العامة أن الإجابة عن تلك التساؤلات تستغرق أسبوعاً كاملاً.